الشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح يوصي في مداخلته في ندوة دولية بتخصيص نوع جديد يضاف إلى أنواع الأدب الشعبي، هو الأدب الشعبي الالكتروني أو الرقمي، أو الأدب الشعبي في الواقع الافتراضي.
أوصى الشاعر والأكاديمي اللبناني د.كامل فرحان صالح kamel farhan saleh في مداخلته في الندوة الدولية المشتركة بين الجامعة اللبنانية وجامعة انباد الأندونيسية حول الثقافة الشعبية، بتخصيص نوع جديد يضاف إلى أنواع الأدب الشعبي، هو الأدب الشعبي الالكتروني أو الرقمي، أو الأدب الشعبي في الواقع الافتراضي، لما بات يتضمنه هذا الواقع من كمّ هائل من النصوص وصيغ التعبير الشعبية والفنون والسلوكيات، والعادات والتقاليد والصور وغيرها، لأن الأدب الشعبي في مفهومه الواسع هو التعبير الفطري الصادق لأحلام الأمة وآمالها وبؤسها وشقائها وبالتالي هو موجود دائمًا إن كان في ازدهار الأمة أو في انحطاطها، شاءت العولمة ذلك أو لم تشأ.
وأضاف في توصياته بتفعيل تعليم مقرر "الثقافة الشعبية" في المناهج التربوية بدءًا من المراحل الأولى وصولاً إلى التعليم العالي مرورًا بالتعليم الثانوي وتخصيص برامج إعلامية موجهة للشباب، لإبراز هذا التراث الشعبي، والتحولات التي طرأت عليه، وأهميته في تكوين هويتنا وخصوصيتنا ووجودنا في هذا العالم. وتعاطي الكتّاب والمثقفين ومراكز الأبحاث مع المادة الشعبية على أنها نشاط حاضر ومستمر وفاعل، وليست مادة انتهت، ومن الماضي.