كامل فرحان صالح (kamel farhan saleh)
يبدو من المثير للشفقة عند هذا الجيل، أن نتحدث عن الشعر هذا النوع الأدبي المرتكز على المشاعر والانفعالات والعواطف في زمن تسيطر عليه الماديات، واللهاث خلف المال والشهرة، وسيطرة الأنا على قاعدة: "أنا ومن بعدي الطوفان".
هذه الأجواء الضاغطة على مجتمعاتنا العربية، تدفع الكثير من معلمي الأدب إلى الوصول إلى مرحلة اليأس، وإعلان الاحباط بسبب عدم تمكنهم من جعل الشعر خصوصًا والأدب عمومًا، من المواد المحبوبة والمرغوبة من قبل شباب هذا الجيل. والكثير منّا يسمع كيف يتباهى الأهل أمام زوارهم، أو في لقاءاتهم العامة والخاصة، بأن أولادهم بارعون في المواد العلمية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء من دون أن يشيروا حتى بإشارة بسيطة، إلى أن ولدهم يحبّ مادة الأدب أو أنه بارع في تحليل الشعر. (...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم