بين الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982، والحياة في سماوات علا عرضها الخيال والحلم، يعيش الإنسان / الربّ ملحمة الألوهية وعربدة المطلق، ويمارس طقوس الشهوات وملذّاتها في كون غير كائن، كون لا يحدّه حدّ، لا في الزمان، ولا في المكان، ناسل من أقاصي أحلام البشر وهم نيام ، تدور بين أحضانه أحداث حكاية، نقف فيها على نسج صانع حكيم في خلط الطين بالخيال، وربّ في عليائه عربيد، سكّير، مهياف، أثيم، متقلّب الأحوال، وجارية من نسج شهوته الربّانيّة بعثت ، ومن ضلعه خرجت، تسعى بين يديه سعي من خلقت لتغدق عليه من ثمار جسدها، ورحيق تثنّيها، وريق شبقها. وعيال في الأرض يسعون، من نطفة مارقة ساقطة خلقوا، كما " العذول " يطلبون في زوجة الربّ / الأب طربا يجنونه، ومتعة لا تنضب .
نصّ الرواية حالات كما الشعر وأحوال، لا أحداث فيه جسام، و" سبحان مغيّر الأحوال "، إذ ينزل السرد من