كامل فرحان صالح (kamel farhan saleh) - e-poetssociety
تشكو الأم ابنها، أمام صديقتها: ابني لا يقرأ، لا أعرف ماذا أفعل كي أحببه بالقراءة؟
تجيب الصديقة، بعد أن تهزّ برأسها: لا تحزني، هذه مشكلة هذا الجيل؛ فابني أيضًا، من النادر أن أجده يفتح كتابًا...!
من الواضح أن كلام هاتين السيدتين، نسمعه في معظم البيوت؛ فمن يبدي حزنه لأنه اشترى لابنه مجموعة من القصص، ولم يقرأ منها شيئًا، إلى آخر يصرّ على اصطحاب ابنه إلى المكتبة، علّه بذلك يحببه بالكتب والقراءة، لكن من دون جدوى.
وطبعا، أساليب الأهل لا تنتهي، وكلها تهدف إلى جعل القراءة محببة عند أبنائهم.
لكن السؤال الذي يطرح هنا: هل فعلاً أولادنا لا يقرأون؟(...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم