بحث

عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث قصيدة النثر. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث قصيدة النثر. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

4 فبراير 2015

الشاعر كامل صالح: ثمة ظلم واقع على قصيدة النثر اليوم

أجرى الحوار: طلال مرتضى
مجلة "شؤون جنوبية" العدد 153 اليوم 4/2/2015
مجلة شؤون جنوبية العدد 153 اليوم 4/2/2015  حوار مع الشاعر الدكتور كامل فرحان صالح  - kamel farhan saleh
حوار مع د. كامل فرحان صالح - مجلة شؤون جنوبية - شباط 2015

حوار مع الشاعر الدكتور كامل فرحان صالح وحديث شائق عن تجربته الشعرية والأعلامية.
تعالوا نقرأ سوياً "جنون الحكاية"، قبل أن يصل "كنّاس الكلام"، ترك لتوه "شوارع داخل الجسد" و"أحزان مرئية"، عن غير قصد.. ماذا يعني "حب خارج البرد"، حين تقف "الفصحى في مجابهة العامية" غير مكترثة بما جاء من كلام في "الشعر والدين"، لتومئ اللغة بأصابعها النبية، نحو ذلك القادم من معين البوح، تنادي، تنادي، ابنها: يا كامل "خذ ساقيك إلى النبع" وتعالى نغني.. الشاعر الدكتور كامل فرحان صالح، أهلاً بك ضيفاً كريماً في مجلة شؤون جنوبية.

ــ "كان سعيد عقل يطرح نظرية جديدة في الشعر، وعقل بالنسبة لما قبله ثورة"، ما الذي كان يعنيه أنسي الحاج في هذا؟ 

* لا أعرف تحديدًا ما كان يعنيه أنسي الحاج في هذا. لكن أرى أن سعيد عقل نفسه؛ شعرًا وسلوكًا وفكرًا وحلمًا وجنونًا، هو "نظرية" يصعب أن تتكرر، إذ هناك مبدعون يدخلون في ابداعهم، فتقف أمامهم عاجزًا: أين الشعر؟ وأين الشاعر؟ لذا يشكل "كل" سعيد عقل حالة فريدة وخاصة في تاريخ الأدب العربي، وهو يعدّ من الكبار في هذا المجال. وإني لأعجب ممن يريد أن ينسف كل تاريخ سعيد عقل الابداعي لموقف سياسي أو "جنوني" اتخذه في يوم ما من حياته، فهؤلاء أدعوهم إلى

21 فبراير 2014

As-Safir Newspaper - أنسي الحاج : لا أعتنق شيئاً أتبع ندائي الداخلي : السفير الثقافي

As-Safir Newspaper - كامل صالح: "لا أعتنق شيئاً أتبع ندائي الداخلي" :: السفير الثقافي

حاوره: كامل صالح
 
أنسي الحاج


يعود عمر هذا الحوار غير المنشور مع الشاعر أنسي الحاج إلى خريف العام 1994، إذ التقيته آنذاك، أكثر من مرة في مكاتب جريدة "النهار" في الحمراء، قبل أن  تعود إلى وسط العاصمة، بهدف نشره في عمل أكاديمي. وقد أشرف أنسي نفسه على إعادة صياغته، وتحرير بعض جمله آنذاك.
تشعبت محاور اللقاء إلى أكثر من موضوع، فدار حول رأي أنسي بالشاعر يوسف الخال ودعوته إلى "اللغة العربية الحديثة"، وتجربة أنسي في ديوانه "لن"، وعلاقته بمجلة "شعر"، ونظرته الخاصة إلى الدور الذي أدته آنذاك، كما تطرق أنسي إلى الشاعر أدونيس وسبب تركه المجلة، ومفهومه الخاص للشعر الحديث عموماً وقصيدة النثر خصوصاً، وغيرها من العناوين. فإلى تفاصيل الحوار:

أكتب لغتي

دعا يوسف الخال إلى "اللغة العربية الحديثة"، التي كان شعارها "اقرأ كما تتكلم". ما رأيك أنت بهذه الدعوة، ولمَ لم تكن من أنصارها على الأقل، مع أنك مسكون بالتمرد؟

18 فبراير 2019

مجلة الحداثة // أنسي الحاج: لا أحتاج أبًا ألفيا لأقول إني عربي - أجرى الحوار كامل صالح - pdf

حوار غير منشور عن "شعر" والخال وأدونيس والبدايات 

أنسي الحاج: لا أحتاج أبًا ألفيا لأقول إني عربي [*]



أجرى الحوار: كامل صالح



يعود تاريخ هذا الحوار غير المنشور مع الشاعر اللبناني أنسي الحاج (1937 – 2014) إلى خريف العام 1994، إذ التقيته آنذاك، أكثر من مرة في مكاتب جريدة "النهار" في الحمراء، قبل أن تعود إلى وسط العاصمة، بهدف نشره في عمل أكاديمي. وقد أشرف أنسي نفسه على إعادة صياغته، وتحرير بعض جمله آنذاك. 
تشعبت محاور اللقاء إلى أكثر من موضوع، فدار حول رأي أنسي بالشاعر يوسف الخال ودعوته إلى "اللغة العربية الحديثة"، وتجربة أنسي في ديوانه "لن"، وعلاقته بمجلة "شعر"، ونظرته الخاصة إلى الدور الذي أدته آنذاك، كما تطرق أنسي إلى الشاعر أدونيس وسبب تركه المجلة، ومفهومه الخاص للشعر الحديث عموما وقصيدة النثر خصوصا، وغيرها من العناوين. فإلى تفاصيل الحوار:

7 فبراير 2013

الشعر والدين

مؤسسة الغاوون الثقافية
صباح زوين - العدد 10 - كانون الأول 2008
هل ثمة اليوم من لا يزال يكتب القصيدة انطلاقاً من سرّ الكلمة وسحرها؟ هل لا يزال الشاعر المعاصر يعتبر نفسه ساحر الغيب والمعرفة والكلمة؟ هل يتذكر أنه يحمل في لاوعيه البشري - الجماعي موروثات الحكمة التي أُنيطت به في القدم علماً أننا لم نعد نؤمن سوى بالفعل الكتابي كفعل وليس كوحي، بل أضحينا نسمّي الوحي تسمية أخرى؟ وإلى أي مدى شعرُنا مغموس بالرموز الدينية، حتى في أيامنا هذه؟ وهل يمكننا اعتبار قصيدة النثر العربية عودةً إلى التراث الديني في تقليدها الكتاب المقدّس الذي عرف النص الشعري النثري وغاب عنه الوزن والقافية، أم خلافاً لذلك، هي بالأحرى انتماءٌ إلى قصيدة النثر الغربية التي انبثقت من روح المدينة؟ وفي هذه الحال هل يحق للسلفيين النظر إلى القصيدة الحديثة من منظار التخوين؟ وهل نفى القرآن عن ذاته صفة الشعر أم أحبّ الشعراء؟ وكم من شاعر بيننا يكتب من أجل الفن المحض؟ وهل الغاوون الذين ذكرهم القرآن لا يزالون يشبهون الغاوين في عصرنا؟ وربما انقسم أولئك إلى قسمين، حيث الغاوون من أجل الغاوي المتسلّط، والغاوون الآخرون بسبب محض إغواء الشعر والشاعر... أسئلة لا تنتهي عن علاقة الشعر بالدين، حاول الإجابة عنها كامل صالح في كتابه الموسوم "الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدّس في الشعر العربي" (دار الحداثة).
يلخّص جان بارتليمي العلاقة المتداخلة بين الأديان البدائية والفن قائلاً:

16 أبريل 2018

الشاعر الروائيّ كامل فرحان صالح لـ«البناء»: النقد العربيّ في مأزق

القصيدة الضعيفة برأيه تموت بعد ساعات وتصبح كجثّة عفنة على مساحات بيضاء

الشاعر الروائيّ كامل فرحان صالح لـ«البناء»: النقد العربيّ في مأزق

حاورته: رنا صادق - أبريل 16, 2018 ثقافة وفنون


تعدّدت مداركه في الشعر والأدب والتعليم الجامعي ما بين الخطوات الثابتة والحالمة. تأرجح على مقاعد الدراسة بين الهندسة والأدب، لكنه مال ميلاً قويّاً نحو الشعر والأدب ورسالة كلّ منهما. لذا، قرّر أن يعمل في المجال الأكاديمي والتعليمي علّه يمنح الأجيال اللاحقة سرّ كنه هذا الأدب.
عمل سابقاً في الصحافة لأكثر من عشرين سنة، في صحيفة «السفير» اللبنانية، و«عكاظ» السعودية. له عدد من المؤلفات النقدية، والشعرية، والروائية، فضلاً عن عشرات الأبحاث، والمقالات الأدبية والنقدية، والمشاركة في مؤتمرات وندوات ثقافية في لبنان والعالم االعربي.
الأستاذ والشاعر والأكاديمي والروائي كامل فرحان صالح، شاعر الومضة والحقيقة، شاعر الحرّية والعدالة، المكافح عالي البصيرة وشديد العزم، التقته «البناء»، وكان هذا الحوار.
من الجنوب اللبناني أتيت تحمل لواء الشعر والرواية. أخبرنا عن مرحلة البدايات والطفولة.
ولدت في قرية في جنوب لبنان، تقع في قلب جبل الشيخ حرمون اسمها كفرشوبا، وذلك في 18/1/1969. قريتي تطلّ من جهة الغرب على الجليل ومن وراء الجبل على سورية. حرمون جبل يقال إن غلغامش عندما أراد البحث عن عشبة الخلود، قدِم إليه علّه يجدها.
ولعلّ ولعي بالأساطير والبحث في الأديان مردّه تراب حرمون، حيث يحضن إضافة إلى هذا كلّه، الزيتون والتين والعنب ودوّار الشمس وحكايات تقطر بالسكّر والمرارة.
دمّرت «إسرائيل» قريتي بالكامل في أواخر الستينات من القرن الماضي. لكنها عادت إلى الحياة بعد أن تحوّل بيت جدّي الذي شهد صرختي الأولى، إلى لاشيء تلال من الركام والذكريات والدموع، واستشهاد خالي وهو يدافع عن الضيعة وأهلها. جيلي ربيب الحرب اللبنانية، التي إلى الآن لم نعرف حقيقةً لماذا بدأت وكيف انتهت.
لكن ما أعيه تماماً، أنّنا نحن كلبنانيين، دمّرنا بلدنا بأيدينا، وما زلنا نفعل ذلك حتى اليوم بأشكال مختلفة للأسف. ومهما قيل عن مؤامرات خارجية فإن الفاعل الأساس هو «نحن».
وأذكر هنا بيتاً للشاعر

17 فبراير 2014

كامل فرحان صالح: شعر اليوم يحتاج إلى أطباء نفسيين



العربمحمد الحمامصي
[نُشر في 17/02/2014، العدد: 9472، ص(15)]




أبوظبي- بين ديوانه الرابع الجديد "خذ ساقيك إلى النبع" الصادر في القاهرة أخيرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وديوانه الثالث “كنّاس الكلام” الصادر عام 1993، عشرون عاما، لم ينفصل فيها الشاعر اللبناني كامل فرحان صالح عن الشعر، حيث واصلت القصيدة فرض حضورها بين الحين والآخر، وفي هذا الحوار، تسعى “العرب” إلى التعرّف على رؤى كامل فرحان صالح الشعرية والنقدية.
الحوار مع الشاعر كامل فرحان صالح كان لا بدّ أن يبدأ من المسافة الزمنية الفاصلة بين الديوان الجديد وسابقه، حيث أكد أنه طرح على نفسه هذا السؤال من قبل: «لماذا تأخرت 20 سنة لأصدر “خذ ساقيك إلى النبع″ بعد صدور “كنّاس الكلام” في العام 1993؟ وأنه لم يجد جوابا مقنعا لهذا التصرف “غير المبالي” من قبله، بالنشر».
وأضاف «قد يمكنني أن أقارب المسألة، بذاك الشخص الباحث عن “النص الكامل”، إلا أنه في كل خطوة كان يخطوها، كان يشعر بمدى النقصان فيه، وكأن الهدف الخفي من السير قدما نحو الكمال-المعرفة، هو أن تدرك مدى نقصانك-جهلك، إذ يصبح معادل الكمال-المعرفة هو في الوقت نفسه، مقدار معرفتك أنك لا تعلم. وهكذا، كانت النصوص تتكدس مع مرور الوقت، برغم توقفي أحيانا عن الكتابة لأكثر من 6 أشهر متواصلة، فمنها ما ضاع، والكثير منها لم ينشر في هذا الديوان».
ورأى أنه

16 مارس 2009

ملتقيا القاهرة يبحثان عن الشعر في زمن الرواية

يسعى ملتقيا الشعر اللذان انطلقا في القاهرة أمس، إلى إعادة الروح مجددا في الشعر العربي الكلاسيكي والجديد، في مواجهة سطوة حضور الرواية. وشهدت المملكة مثل هذا التوجه مع ملتقى الشعر الذي عقد في نادي جازان الأدبي، وحضره شعراء ونقاد من مناطق المملكة كافة. وبدا التساؤل الذي يطرح نفسه في هذا السياق: هل تتمكن ملتقيات الشعر -مهما بلغ عددها- من المساهمة بتغيير أمزجة القراء العرب الذين يقبلون بشكل مضطرد على الرواية لا الشعر؟.
يمكن في إجابة سريعة تبيان ذلك، من خلال ما تسرب من معلومات عن معرض الرياض للكتاب، حيث مبيعات الرواية تسيدت على معظم الأنواع الأخرى من كتب الفنون والآداب والعلوم، ومثال على ذلك أن رواية عبده خال الجديدة بيع منها فقط في الأيام الأولى من المعرض 700نسخة- هي النسخ الموجودة فقط- ورواية يوسف المحيميد «الحمام لا يطير في بريدة» بيع منها أكثر من 600 نسخة (حسب معلومات غير دقيقة)، وقس على ذلك من روايات أخرى، لكن لم يسمع أحد أن كتابا شعريا تخطت مبيعاته المئة في معرض للكتاب.
واذا كان ملتقيا الشعر في القاهرة؛ (الأول يعنى بالشعر الكلاسيكي والتفعيلة، والثاني يعنى بقصيدة النثر)، شكلا حالة انفصالية بين توجهين من الشعر، فان الرابح الأكبر من هذا الشرخ كما يؤكد المتابعون والنقاد، هي الرواية، التي يحافظ كتابها على الوتيرة التطويرية في كل عمل جديد، والخروج الى عوالم أخرى من الموضوعات، أو مقاربتها من زوايا جديدة.
ولم يخف الشاعر المصري محمود القرني وأحد منظمي ملتقى قصيدة النثر مخاوفه من الحال الذي وصل إليه الشعر العربي، وقال في هذا الإطار: «إن فكرة الملتقى قد ألحت على منظميه من الشعراء بسبب إقصاء الشعر والتراجع الواضح لحضوره في أجهزة الإعلام الرسمية كافة، إضافة إلى اتهام الشعر الجديد بالعداء للغة وتدمير التراث وعدم الاكتراث بالتاريخ العربي».
ويمكن سوق الكلام نفسه على لسان منظمي معرض القاهرة الدولي للشعر العربي الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة في مصر. ووضعت لجنة الإعداد العلمي للملتقى برنامجا ثقافيا يضم العديد من المؤسسات الثقافية التي تستضيف أمسيات الشعراء.
يشارك في الملتقى أكثر من مائة شاعر وشاعرة وناقد وناقدة من مصر والعالم، وتحمل الدورة الثانية اسم الشاعر العربي خليل مطران، وتتناول محاوره (الشعر والملتقى، والشعر العربي وعلاقته بالشعراء العالمي، ومدخل إلى قراءة الشعر الآن، وقرن من التجديد والتجريب في الشعر العربي، والشعر والتعليم، والشعر والفنون الأخرى، والشعر والمستقبل). وتبلغ جائزة ملتقى الشعر العربي 100 ألف جنيه مصري، وفاز بجائزة الملتقى الأول عام 2007 الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
( الإثنين 19/03/1430هـ ) 16/ مارس/2009 العدد : 2829

22 يناير 2014

كامل صالح: مدرسة نقاء النوع سقطت، ونحن اليوم نتجه إلى العودة نحو النوع الأول في الوجود، أي الشعر، إنما بكثير من الدماء والجثث والتعب

 كامل فرحان صالح .. من مقام الأنثى إلى 'خذ ساقيك إلى النبع'

 الشاعر اللبناني: مدرسة 'نقاء النوع' سقطت، ونحن اليوم نتجه إلى العودة نحو النوع الأول في الوجود، أي الشعر، إنما بكثير من 'الدماء' و'الجثث' و'التعب'. 

 بقلم: محمد الحمامصي

د. كامل فرحان صالح

 

بين ديوانه الرابع الجديد "خذ ساقيك إلى النبع" الصادر في القاهرة حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وديوانه الثالث "كناس الكلام" الصادر عام 1993، عشرون عاما، لم ينفصل فيها الشاعر اللبناني كامل فرحان صالح عن الشعر، حيث واصلت القصيدة فرض حضورها بين الحين والآخر، وذلك وسط سطوة السرد الروائي والدرس النقدي، وعلى الرغم من الجهد الواضح في ترتيب القصائد التي ضمّها الديوان الجديد وكتبت ما بين 1993 و2013 لكن تفاوتات الرؤية واللغة والتشكيل كانت واضحة، وإن لم تطغ على خصوصية النسيج وقدرة مفرداته وموضوعه المحتفي بينابيع الحب، وتجليات الأنثى المطاردة من الأنا الشاعرة.
من أعمال الكاتب الشعرية "أحزان مرئية" (1985)، "شوارع داخل الجسد" (1991)، "كنّاس الكلام" (1993)، أما في الرواية فله "جنون الحكاية" (2000)، و"حب خارج البرد" (2010)، كما صدرت أطروحته للدكتوراه في

1 مارس 2013

أنكزُ الصباح ليضحكَ لأجلكِ

كامل فرحان صالح *

(نصوص)

كامل فرحان صالح *

في البحثِ عن معنى

(آذار 2011)

في البحثِ عن معنى
تفقدُ الوردةُ عطرَها
تعطش الغيمة لأسرار الماء 
فتلفظ الأرض سواقي الحكايات.
في صلاةِ القتيل
يكثرُ الموت فينا لأننا أحياء 
أمشي وحيدًا كالبحر 
وأنتِ
تدخلين أسرار الشكل
غير آبهةٍ ببوح المدن 
ونهارها الضيق على نفسي.
في أقبيةِ العنب 
لا فرح عاليا 
هي رؤى لولدٍ قصّ لسان النافذة
خوفًا من فضيحة الأصابع 
سار مرتبكًا في

31 ديسمبر 2016

رسائل أنسي إلى غادة: في اتحاد المرسِل والمرسَل إليه

عكاظ رسائل أنسي إلى غادة

د. كامل فرحان صالح*

جريدة عكاظ السعودية


يتكئ أدب الرسائل على الذات (مرسل) المفتوحة على آخر (مرسل إليه) المتخيل حضوره عبر الكلمات في لحظة ولادة الحرف الأول من الرسالة. ويرتكز أدب الرسائل ضمنًا، على حقيقة قائمة فعلاً في الغالب، حقيقة وجود طرفيين: مرسل ومرسل إليه، في مكان وزمان محددين. 
من هنا، يمكن القول إن أدب الرسائل ينطلق في الشكل البنائي، من حقائق، أما من حيث المضمون، فيتشعب بحسب وضعيتي المرسل والمرسل إليه، ومدى قرب العلاقة بينهما وتباعدها، فضلا عن الهدف الكامن في متن الرسالة، والمنتظر في المقابل. 
تبدو هذه الديباجة مدخلاً مقترحًا لمقاربة رسائل الشاعر اللبناني أنسي الحاج (1937 – 2014) إلى الأديبة السورية غادة السمان، والتي بلغ عددها سبع رسائل، نُشرتْ أخيرًا في كتاب صادر لدى دار الطليعة في بيروت. 

غلاف رسائل أنسي إلى غادة 

ما يلفت الانتباه بدايةً، إلى أن هذه الرسائل بدت متشابهة من حيث لغة البوح المسيطرة عليها، والموضوع الأوحد البارز فيها، والأسلوب نفسه. ولا يبالغ المرء إذا قال إنه يمكن أن تكون رسالة واحدة، إنما كتبت في غضون أيام قليلة؛ فعلى الرغم من وجود التاريخ واضحًا في رسالتين، وغيابه عن بقية الرسائل، إلا أن القارئ يستشف أن كلّ الرسائل كتبت في أسبوع أو عشرة أيام على الأكثر (من 2 كانون الأول (ديسمبر) إلى 7 أو 10 منه على الأرجح.

ما يلفت الانتباه أيضًا، إلى اتسام الرسائل بنمو متصاعد من البوح، والكشف عن رغبات دفينة ومشاعر من قبل أنسي (المرسل) نحو غادة (المرسلة إليها)، وإن اتسمت في بعضها صيغة الزمن الماضي: "أظن أنني كنتُ أحسّ بأنك منذورة لي".. اتخذت في معظمها، صيغ الزمن الحاضر أو المستقبل المأمول من قبل الشاعر. من ذلك يمكن للمرء أن يستشف هذا البناء الدائري المتصاعد من الذات إلى

28 يوليو 2013

شاعر وقصيدة: لقاء مع الشاعر كامل صالح

حاوره: كاظم عكر
kamel farhan saleh

نعرفه صحفيا عريقا وعتيقا ونعرفه أكثر في مجال الشعر والأدب , رائد الامسيات الشعرية في بيروت والوطن العربي ناشط على مستوى الثقافة والادب في لبنان و الخارج , عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين وفي المجلس الثقافي للبنان الجنوبي آثاره موزعة بين الشعر والرواية فكتب في الشعر "أحزان مرئية" وغيرها ما سنتعرف عليه خلال الحوار , في الرواية كتب  "جنون حكاية " و "حب خارج البرد".
نشاطاته في مجال الشعر والادب كثيرة ومشاركاته في الامسيات والندوات لا تحصى , يليق به الشعر فيكتب في البيان سِحر وفي القصيدة ألف لغة جديدة.
إنه الشاعر الدكتور كامل صالح .. وهذا الحوار:

- الشاعر والصحافي كامل فرحان صالح عرّفنا عن نفسك من أنت في مجال الشعر، وفي مجال الإعلام والصحافة ؟


1 مارس 2013

كثيرةٌ أنت كجيشٍ روماني

 كامل صالح



لستُ معنيًّا بسحرِك
بأسرارك السبعة وأحلامك التي لا تنتهي
لست معنيا بصمتك الطويل كالسرو
بقلقك من نهار السبت وصباح الأحد
معنيّ بصياغةِ روحكِ التي تحبني
وتفرّ من تأملاتي لتمشي على الهواء برشاقة النور.

دسّي حبقك في بوحي الطازج
وهناك علميني أن أحبَّك لأكبر

كثيرةٌ أنت كجيشٍ روماني
كعربٍ يثرثرون بعد منتصفِ الليل
وقريبةٌ أنت كعمري على شفاهي
كمروحةٍ سماوية تصاحبُ عبوري إلى الإيمان

أقبّل الآن مطارحك
أفطرك زيتًا وزبيبًا وحساءً ساخنًا في جنون كانون
أفسّرك الآن لغربةٍ قصمت ظهري فأشفى وتباركينني
وأناديك كنبيّ همّ بالرحيل ناحية الخلاص ولم يلتفت

أنتِ كلّ ما أنا
وأنا من مائِك
يا بياضي في قلق الارتباك.

17 يونيو 2010

Dar Al Hayat - غواية الاستشراف وجدلية العلاقة في «حب خارج البرد»

 رواية  حب خارج البرد -  دار الحداثة 2010 -  كامل فرحان صالح
حب خارج البرد

جدة - علي الرباعي * - حب خارج البرد

يرى ميلان كونديرا في دراسة عن الرواية أن فيلدينغ من أهم الرواد الروائيين القادرين على التفكير بشعرية الرواية، ما منحه فرصة المحافظة على لغته الخاصة، وتجنب لغة المتبحرين الغامضة كأنها الطاعون». ونتساءل هل يمكن للرواية أن تنسج نفسها حول بطل لا مرئي؟ لتعلن احتجاجها على منتهكي العالم، ومؤسسي حقبة الميكنة حتى غدا كوكبنا مليئاً بالتجاوزات، وباحثاً عن ملامح تنسجم مع صورته الأصلية؟ هذا ما تحاول رواية «حب خارج البرد» (الصادرة عن دار الحداثة 2010) لكامل فرحان صالح الإجابة عنه بطرحها المزيد من الأسئلة المشروعة وغير المشروعة حول علاقة الإنسان بذاته وبالآخر، وكيف يمكن تحرير العلاقات الذاتية والموضوعية عن بعضها، ولعلي لمست أن العمل أشبه بحلم متوتر يقفز بلغته فوق حواجز الطرح الكلاسيكي، ويجنح بنا نحو فضاء متخيل وكأنها تهرب بنا إلى آفاق الخيال العلمي.
«السماء توشك على بذر محصولها. الهواء يهم بالانسياب من نوافذ الأرض قاطبة، وهناك على المرفأ امرأة تنتظر رجلاً هزمته أسئلته، كلما همّ بالجواب خرّ على بركة من علامات الاستفهام»
يمكن لهذا المجتزأ من رواية كامل صالح أن يضع القارئ أمام زوايا الحبكة السردية، الموغلة بغواية في

جديد الموقع

الأكثر مشاهدة (كل الوقت)

خذ ساقيك إلى النبعخذ ساقيك إلى النبع by كامل فرحان صالح
My rating: 5 of 5 stars

ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
https://documentcloud.adobe.com/link/...

View all my reviews