كامل صالح
لستُ معنيًّا بسحرِك
بأسرارك السبعة وأحلامك التي لا تنتهي
لست معنيا بصمتك الطويل كالسرو
بقلقك من نهار السبت وصباح الأحد
معنيّ بصياغةِ روحكِ التي تحبني
وتفرّ من تأملاتي لتمشي على الهواء برشاقة النور.
دسّي حبقك في بوحي الطازج
وهناك علميني أن أحبَّك لأكبر
كثيرةٌ أنت كجيشٍ روماني
كعربٍ يثرثرون بعد منتصفِ الليل
وقريبةٌ أنت كعمري على شفاهي
كمروحةٍ سماوية تصاحبُ عبوري إلى الإيمان
أقبّل الآن مطارحك
أفطرك زيتًا وزبيبًا وحساءً ساخنًا في جنون كانون
أفسّرك الآن لغربةٍ قصمت ظهري فأشفى وتباركينني
وأناديك كنبيّ همّ بالرحيل ناحية الخلاص ولم يلتفت
أنتِ كلّ ما أنا
وأنا من مائِك
يا بياضي في قلق الارتباك.
(12 آب 2010)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم