kamel farhan saleh - كامل فرحان صالح في مؤتمر ملتقى الأدب الوجيز - بيروت 2019 |
- صفحات
- cresh.ul
- wikipedia
- orcid
- scholar
- arabworldbooks
- worldcat
- isni
- umich.edu
- lccn.loc
- lu-lb.academia
- substack
- researchgate
- alarabiahunion
- eulc
- wikidata
- id.loc
- impactstory
- europepmc
- datacite
- google (en)
- prabook
- bookbrainz
- librarything
- openlibrary
- viaf
- hal
- babelnet
- menassati
- imdb
- ahewar
- arid
- manhom
- figshare
- sciprofiles
بحث
21 يونيو 2019
النقد العلمي والواقع الثقافي العربي
14 يونيو 2019
الافتتاحية: سؤال اللغة اليوم
♦ كامل فرحان صالح
مجلة الحداثة عدد 201/202 - صيف 2019
14 فبراير 2019
قتلنا الرومانسية فهزمتنا الواقعية
25 نوفمبر 2018
روح الثورة؟
|
♦ مقالتي في مجلة الحداثة اللبنانية
♦ عدد 197/198 - شتاء 201921 يناير 2018
كامل صالح … السّياقات السخية
كامل صالح … السّياقات السخية
قراءة: هدى عيد - أديبة لبنانية*
خرابك كثير
كامل صالح
السّياقات السخية
12 يناير 2018
مجلة الثقافة الشعبية - الأدب الشعبي حي؟ pdf
كامل فرحان صالح
مقالة - تصدير: مجلة الثقافة الشعبية - البحرين - pdf
س 11 ، ع 40 (شـتاء 2018) - ص 8 - 10 ، التصديـر، (عـام). (165)
نبذة عن المقال
12 يونيو 2016
كامل فرحان صالح - العولمة والأدب الشعبي: «القرية» ضد القرية ! pdf
مجلة الثقافة الشعبية البحرين - عدد 34
س 9، ع 34 (صيف 2016) ص 14 - 29 - (آفاق) - (لبنان). (234)
نبذة عن البحث
7 ديسمبر 2015
20 فبراير 2014
As-Safir Newspaper - كامل صالح: مروان والسنجاب... والانفجار! :: محليّات
تاريخ المقال: 20-02-2014 02:12 AM
للحظات تبدو الحياة عالقة بذنب كلب.
انتبه لما حدث، انتبه أنه كان يفصلني عن الموت، لحظات.
23 مايو 2012
منع النساء من الرقص إنهاء فن كان مقدساً
27 يناير 2011
As-Safir Newspaper - كامل صالح : كي لا يندم أحد في تونس
فاجأ المشهد التونسي المتسارع العالم أجمع، وخصوصاً العالم العربي، حيث بدت كرة الثلج التي ألقاها محمد بو عزيزي بحرق نفسه، تكبر تدريجياً حتى قلبت الصورة، وأظهرت هشاشة الحكم الذي بسط سيطرته على تونس لأكثر من عشرين سنة من دون منازع.
المشهد أربك الدول المجاورة لتونس، كما بدأ كل الحكام المشابهين لزين العابدين بن علي بتحسس رؤوسهم، خوفاً من حدوث الأمر نفسه في الدول التي يحكمونها.
ولعل أقرب دليل على القلق ما حدث أخيراً في الجزائر عندما شاء أحد المواطنين حرق نفسه تشبهاً ببو عزيزي، ما دعا حاكم الولاية إلى عزل رئيس البلدية، والمعالجة الفورية لحالة الشاب.
تجمع الشعوب العربية هموم البطالة وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والقمع، والتوزيع غير العادل للثروة، وفيما شكلت هذه الهموم الأرضية لخروج التونسيين إلى الشارع ومواجهة رصاص رجال الأمن، بعد سنوات من الصمت والخوف، يطرح المتابعون السؤال: لماذا لا تشكل هذه الهموم الأرضية نفسها في دول مشابهة؟
لا شك في أن لا شيء يمنع ذلك، بل ويمكن حدوثه بوتيرة أسرع مما حدث في تونس، حيث استمرت الاحتجاجات لأكثر من شهر، فيما في دول أخرى ربما لا تحتاج إلا لأيام، وكل ذلك رهن بحركة شعبية منظمة ومصممة وقادرة على الصمود في وجه الضغوط.
وفي السياق، يبدو أن الدرس التونسي قدم حالة استثنائية وفريدة، بأنه أول شعب عربي يطيح برئيسه، من دون مساعدة العسكر، فسقوط بن علي بعث بإشارة شديدة لبقية دول المنطقة التي تسيطر عليها أنظمة استبدادية، فشبه الصمت الذي التزم به الزعماء العرب تجاه الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت ببن علي من السلطة، معبر للغاية. وعلى حد تعبير أحد المحللين أن «الأمر الذي سيقلق حكومات كثيرة في المنطقة، هو أن الأزمة كانت عفوية ولم تكن منظمة. فالأحداث في تونس أظهرت خطر تأثير الكبت: إذا انتهجت نظام القمع العنيف دون معالجة أسباب السخط يمكن أن يؤدي أي شرخ في النظام إلى انفجار».
وقد سارعت القوى السياسية في تونس لتشكيل حكومة ائتلاف وطني، حيث بدأت المشاورات مع الأحزاب وممثلي المجتمع المدني، ومنها حزب التكتل الديموقراطي للعمل والحريات، وحزب النهضة الإسلامي، والاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية)، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان ومجلس عمادة المحامين وغيرها.
إلا أن القلق الذي يواكب هذا الحراك الحي هو عدم استفادة التونسيين من التاريخ، وتكرار الأخطاء القاتلة لشعوب أخرى، وعلى سبيل المثال: هل إقصاء التجمع الدستوري الديموقراطي، حزب الحاكم السابق عن المشاركة في السلطة، واعتقال عناصره ومؤيديه، سيؤدي إلى تكرار المشهد العراقي بعد سقوط صدام حسين ونظام حزب البعث؟ وقد اكتشف العراقيون لاحقاً الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه بإقصاء الحزب من المشاركة في الحكم ومن الجيش، ما أدخل البلاد في موجة عنف واضطراب لم تهدأ إلى الآن.
ومن الأخطاء أيضاً، عدم التنبه للتمدد الأصولي، الذي يمكنه القفز فوق النتائج، والاستفادة مما حصل رافعاً شعار أن الخلاص على يده. وأمام هذا الوضع ـ في حال حدوثه ـ تدخل البلاد من قمع تحت ستار العلمانية وإخافة الغرب من فزّاعة الأصوليين، إلى قمع تحت ستار الإسلام، وتدمير كل الإنجازات الحضارية والمعاصرة، وكل ما يتعارض، حسب فهمهم لتفسير الشريعة، وأكثر من يدفع الثمن في هذه الحالة المرأة، كما حدث في أفغانستان مع طالبان، وفي جنوب الصومال مع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
كما يجب التنبه في هذا المقام، إلى مدى قبول الدول المشابهة لحالة تونس بالسماح للحركة الشعبية أن تستثمر انتصارها، من دون اللعب في الأمن والاستقرار، ما يستدعي الحذر الشديد ودرس خطوات إعادة تشكيل السلطة بكثير من الهدوء والتأني كي لا يتبعثر النصر المحقق ويتلاشى بعد ارتطامه بجدران «القطب المخفية»، ويخرج من يعلن ندمه على ما حدث، «مترحماً» على النظام البائد.
6 ديسمبر 2010
شباب السفير - كامل صالح: كأنها متعة أخرى
11 أبريل 2010
زعلان من كيكا
زعلت من كيكا ... عندما تجاهلت أخيرا نشر نصوص لي، وخبرا عن روايتي الجديدة..
زعلت جدا، حيث لم أكن أتخيل أن صموئيل الذي رحب بي منذ 8 سنوات كفاتح عظيم، ينكرني ... ولا يرد على رسائلي...
زعلت من كيكا ... ولم أتمرد .. ولم أنتقد.. ولم أصرخ... ولم أهجرها ...
كان زعلي داخليا / صامتا ..
إذ كيف لكل هذا الحب أن يتحول إلى تجاهل وتطنيش؟؟
كيف يعني أن تنتظر نشر قصيدة لك ولا تنشر...
تنتظر أن ترى غلاف روايتك واسمك يلمع كالفرح..
تنتظر أن تجاور أسماء أخرى.. تقول لهم: صباح الخير يا جيران.. لنشرب قهوة معا...
تنتظر ... تنتظر... وتزعل... وتبحث عن مبررات، أعذار... وعندما لا تجد... تبتعد إلى صمتك..
لكن في الوقت نفسه.. كنت أتابع معظم ما ينشر فيها، وأجد إبداعا، وفرحا، وقضايا أهم بكثير من زعلي...
ماذا يعني أن صموئيل لم يعد ينشر لي؟
ماذا يعني أنه لا يرد على رسائلي؟ وهو كالسندباد لا يهدأ، تتابع وجوده من بلد إلى آخر، وتضحك من قلبك، لبعض ما يبثه في شريط كيكا الاخباري، كما تحزن، عندما يودع مبدعا...
زعلت من كيكا..!
يمكن كيكا زعلت مني، لأني لم أعرف كيف أحبها، وكيف أدللها، وأدلعها...
أخيرا،
أود أن أقول دون أن أعرف إذا كان كلامي هذا سينشر أم لا..
وإذا صموئيل سيلحظه أم لا..
أقول رغم كل هذا وذاك... وكل هذا الزعل.. لكيكا صموئيل:
كل عام وأنت أقرب إلى الناس... كل الناس
محبكم
شاعر لبناني مقيم في السعودية
kamelsaleh@hotmail.com
22 مارس 2010
في يوم الشعر العالمي: مرور خجول وأسئلة قاسية
د. كامل فرحان صالح
مر يوم الشعر العالمي خجولا في الساحة الثقافية العربية عامة والمملكة خاصة، حيث بدا هناك غياب شبه كامل عن هذه المناسبة السنوية التي صادف مرورها أمس، فباستثناء أمسية شعرية دعا إليها نادي الشرقية الأدبي، وأمسية أخرى يشهدها نادي الباحة الأدبي الليلة، فلا يوم للشعر في المملكة.
وبدا في هذا السياق، بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أمس عن أهمية الشعر في الثقافات الإنسانية، خطابا غريبا، وكأنه لا يعني أحدا. فعن أي مناسبة تتحدث المنظمة؟ وهل ثمة من يهتم بالشعر؟ أو هل ثمة أحد انتبه لهذه المناسبة في عالم عربي معظم مكونات إرثه الثقافي شعرا؟.
أسئلة قاسية تطرح نفسها في وقت دخلت فيها مشاعر الإنسان ثلاجة ثورة التقنية، وعصر العولمة الذي يجتاح كل شيء أمامه.
(الألكسو) أشارت في بيانها إلى دور الشعر «في الإبقاء على تألق الكلمة لتواصل فعلها في بث قيم الخير والعدل والتسامح والتقارب بين الثقافات المتعددة بما يرسخ قيم الحوار والتلاقي والتفاهم».
واعتبرت بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي أقرته منظمة اليونسكو في 21 مارس من كل عام، «أن الشعر تعبير عن واقع الإنسان وهمومه، ومشاعره، وهو دعوة متواصلة لتحرير الإنسان من كل ما يعيق تقدمه وانخراطه في بناء الحضارة، والمحافظة على عمقها الثقافي من أجل المساهمة في إرساء السلام». ولم تنس المنظمة في بيانها تذكير العرب بعلاقتهم الوطيدة مع الشعر عبر التاريخ، حيث ذكرت «أن الشعر والشعراء العرب تمكنوا من الثبات والوجود عبر الرسوخ في الذهنية الثقافية العربية إلى درجة أنه أصبح من العسير الفصل بين لغة الضاد والشعر عند العرب».
وشاءت المنظمة أن تدعو في ختام بيانها «إلى مواصلة الاعتناء بالشعر في الوطن العربي، وإلى الحضور الفاعل في هذا المضمار بتشجيع الشعراء والاعتناء بهم، وفتح آفاق الإبداع أمامهم، والتواصل مع الإبداعات الشعرية في العالم، والأخذ منها، والتأثير فيها حتى يكون للشعر العربي الإشعاع الواسع، والحضور الكبير»، معتبرة «أن الاهتمام بالشعر هو اهتمام باللغة العربية، التي تمثل لسان العرب والعنصر الأساسي من هويتهم الثقافية والحضارية».
لا يسع المرء إلا أن يشكر المنظمة على هذا البيان الاحتفائي، إلا أن السؤال المر الذي ينبثق كشوكة في هذا الأطار، على من تطلق مزاميرك يا داوود!.
صحيفة عكاظ ـ 22 مارس 2010 م
12 فبراير 2010
عشية 14 شباط ... يا بلادي
2 فبراير 2010
صحيفة عكاظ : الكرة والكتاب
د. كامل فرحان صالح *
بدا المشهد حافلا بالتناقض بين جماهير تحتفي بالكرة وتتابع أدق تفاصيلها، ومعرض للكتاب يئن من جمهور يعبر أجنحته سريعا دون ملامح تأثر أو اهتمام.
هذه الصورة التي تتسع قسوة مع كل معرض للكتاب يشهده العالم العربي، ترمي بثقلها حاليا على معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يصعب كبح حماس الناس وميولها نحو تأييدها لمسألة ما أو رفضها لها، ومن الصعوبة ــ بل تعد انتحارا ــ أن توجه لها انتقادا في ذروة هيجانها، إذ لا شيء يعلو على «صوت الكرة»، لا سيما وهي تخترق شباك الخصم.
يقول بعض المتفائلين إن «الكتاب لا يتمتع بسلطة، إنما بإمكانه مدى الجسور بين أجزاء العالم المتنوع والمتفكك».
صحيح، لأن من يملك السلطة هنا هو «الكرة»، حيث تدخل شعبا كاملا في حزن وغم، وتدخله هو نفسه في فرح عارم وهستيري. وبإمكان هذه المستديرة أيضا ألا تطيح بمعرض للكتاب وحسب، بل بزعماء ومسؤولين ودول.
معرض القاهرة بدا مسكينا أمام شعبية الكرة من جهة، وجمهورية الإنترنت من جهة أخرى، حيث بدأت أصوات بعض الناشرين ترتفع من ضعف الإقبال على شراء الكتب، التي تعكس بدورها ضعف القراءة في المجتمع.
ورثنا نصائح لا تعد ولا تحصى عن أهمية العلم والقراءة، وكتبت قصائد في ذلك، كما أن ديننا الحنيف حث على طلب العلم والقراءة حتى ولو في الصين.
لكن كل هذا لم يشفع للكتاب، وباتت مساحات التنافر تتسع، بعد أن أصبحنا نعلق شماعة أميتنا الجديدة على الثورة التقنية التي يراهن الكثير منا على انتصارها المحقق على الورق عامة، والكتاب خاصة.
الكتاب والكرة ما يجمعهما حرف الكاف، إنما ما يفرقهما فضاءات من الثقافة الواعية، واللغة الحضارية.
الثلاثاء 18/02/1431 هـ (02 فبراير 2010 م )
29 يناير 2009
انفلونزا السلام
التاريخ : 19/10/1426 هــ الموافق : 21/11/2005 م العـدد : 1618 آفاق ثقافية الرأي الثقافي
24 يناير 2009
المثقف والسلطة: السقوط معا
غير ان - البعض- لا يجد حماسا لافتا لتأييد مثل هذه المواقف.
والسبب في رأيهم، هو ان السلطة عند منحها جائزة ما لمثقف هو اعتراف ضمني من قبلها بقيمة هذا المثقف إبداعيا وفكريا وعطاء، أي بمعنى آخر هي لا تمنح جائزة لمادحها ومبجلها إنما للمختلف معها.
وهي خطوة تحسب لها لا عليها.
لست بوارد الدفاع عن هذا الرأي أو الوقوف ضده، أو الدفاع عن السلطات العربية، وفيها ما فيها من سيئات وانهزامية وتسلط وبطش وقمع للحريات ، إنما السؤال الجوهري الذي يجب ان يطرح بعد عقود من نشوء السلطات العربية:
من المسؤول عن هذا التردي والتخلف والانكسار؟ لنكن صريحين ونجاوب:
اعتقد ان نقد الذات يبدأ من هنا- قبل ان نطلق الشعارات يمينا وشمالا ورمي تخلفنا على الآخر أيا يكن هذا الآخر: السلطة/ الغرب/ إسرائيل/ الدين / المناهج/ ......
ان المثقف العربي الذي شهد الواقع سقوط أفكاره وخطاباته بالتتابع وبشكل مدوٍّ أحيانًا، لم يعد هو المخول بالتغيير أو التطوير، وبالتالي نسج حضارة هذه الأمة. فدوره سقط بعد ان أضحت "الحضارة" العربية – إذا صح التعبير – مشهدية فسيفسائية، اللاعب فيها هو الآخر و"الماضي"؛ الآخر من خلال ثورته العلمية وتجلياته التقنية والعلمية والطبية والفكرية ، والماضي من خلال "الدين" والتقاليد والعادات واللغة.
ماذا قدم المثقف العربي في ظل هذه المشهدية؟ وبالتالي ماذا قدمت السلطة العربية لمجتمعاتها ولوضع إصبعها في بناء حضارة نقية ندية لا حضارة هجينة"؟
سؤالان مشروعان ، غير ان الإجابة تتعدد لتشمل مساحات أخرى من الأسئلة، أي بمعنى ان أي جواب يمكن الركون إليه هو بحد ذاته مولد لسؤال آخر لعله أكثر تشابكا من الأول.
المثقف والسلطة سقطا معا في البحث عن إثبات وجود والسعي للتأثير والهيمنة على الوعي الجماهيري. فلا السلطة تمكنت من رعاية مجتمعها بما يليق ويحافظ على إنسانيته ويسعى لتحقيق طموحاته وأحلامه ويشعر بالأمان والاستقرار، ولا المثقف العربي تمكن هو الآخر أن ينفخ في روح هذا المجتمع الوعي والتطور والتميز والاختلاف.
أين تكمن المشكلة؟
المشكلة كما يراه البعض هو في هذا التناقض القاتل الذي يتقاطع في الذات العربية، حيث من "الخارج" يتنعم بنعيم حضارة الآخر ومن "الداخل" يتوسد ثقافة الماضي في سلوكياته وعلاقاته وردات فعله.
هذا التجاور بين الأضداد في الذات العربية شلت حسب رأي البعض، قدرته على الحركة والتفاعل والخلق والتطور.
وأي تلامس بين الطرفين "الخارج" "الداخل" فان الكفة ترجح الى "الداخل" فورا، ودون أي إحساس ولو بالحد الأدنى بالتناقض.
أمام هذا على من يصح إطلاق "دونكشوت": المثقف أو السلطة؟
لنقل ان الاثنين معا، يحاربان طواحين الهواء والهواء نفسه.
ونتألم لقراراتهم .. "الكبيرة". فمصيبتنا ان قراراتنا في الأغلب تؤخذ بانفعال شديد .. ومزاجية عالية.
لماذا المثقف يبحث دائما عن سلطة ما لينتقدها؟
لماذا .. دائما يضرب أرجله بالأرض .. وكأن ما يشعر به ويفكر به ويكتبه هو الصح وما عدا ذلك خطأ ورجعي ومتخلف ومتآمر وانهزامي ودكتاتوري؟
لماذا – بالتالي- تسعى السلطة العربية الى قمع شعوبها واضطهاده وقهره وتأجيل حصوله على حقوقه فيما تطالبه دائما بواجباته؟
أسأل هذا ولا اقصد أحدا أو سلطة ما.. إنما هي أسئلة يمكن طرحها دائما وباستمرار.
ويبقى سؤال الـ "لماذا" يطرح؟
اذكر حكاية نسيت تفاصيلها إنما فحواها يقول: إن احدهم كان يحب صاحبه كثيرا ومرة رأى على وجهه ذبابة.. وبدل أن يلوح لها لكي تبتعد آثر أن يطلق عليها النار .. الذبابة طبعا لم تمت إنما الذي مات هو صاحبه.
لست بهذه الحكاية أريد ان أقيم إسقاطات او تأويلات... إنما لنتأمل بسلوكياتنا.
ونعيد التفكر بطريقة علاقتنا بالأشياء والأشخاص، نعيد التفكر بكيفية نهوض سلطة عادلة راعية لمجتمعها وحامية له، ومثقف يمكنه قراءة مستويات الوعي في المجتمع ويكون محركا فاعلا في بلورة وعيه وثقافته وحضارته.
البريد: kamelsaleh@hotmail.com
البدوي الصغير وثقافة المدن
التاريخ : 11/10/1426 هــ الموافق : 13/11/2005 م العـدد : 1610
جديد الموقع
الأكثر مشاهدة (كل الوقت)
-
♦ كامل فرحان صالح * أستاذ في الجامعة اللبنانية هل يمكن الحديث عن نوع أدبي جديد اليوم من خارج الأنواع (الأجناس) المعروفة والمتوارثة؟ يبدو...
-
د. علي نسر* - نشر في جريدة الأنوار " حب خارج البرد "، رواية للكاتب اللبناني كامل فرحان صالح (دار الحداثة) تسلّط الضو...
-
د. كامل فرحان صالح * "يبدو أنك مبسوط هذه الليلة.. كأنك لم تمت" هل يمكن اعتبار " براري الحمى" لإبراهيم نصر ...
-
بحث د. كامل فرحان صالح المنشور في مجلة الحداثة عدد 199/200 ربيع 2019، تحت عنوان: مركزية قصيدة النثر في نتاج جبران خليل جبران. يمكن تحميله ...
-
حوار غير منشور عن "شعر" والخال وأدونيس والبدايات أنسي الحاج: لا أحتاج أبًا ألفيا لأقول إني عربي [*] أجرى الحوار: كام...
-
كامل فرحان صالح - CV - سيرة ذاتية (pdf) كامل فرحان صالح Kamel Farhan Saleh أستاذ دكتور في الجامعة اللبنانية - full profess...
-
بسرّ يهرّ من ضحكتكِ أكمل حياكة نومي على سريرك أسكب حلما طازجا أحرّكه بملعقة حنين يفيض بي أخرج من خرم الإبرة وككل مرّة تتعلق رو...
-
الشعر والدين : فاعلية الرمز الديني المقدس Book al-Shiʻr wa-al-dīn : fāʻilīyat al-ramz al-dīnī al-muqaddas fī al-shiʻr al-ʻArabī Kām...
-
تتعب وأنت ترمم حكاية الندم لست قادرًا أن تصل الى الخاتمة ولست قادرًا أن تعود إلى ما قبل البداية تتعب
قد يهمك
My rating: 5 of 5 stars
ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
https://documentcloud.adobe.com/link/...
View all my reviews