واكبت كيكا منذ البدايات، وكيكا حضنت العديد من نصوصي وبحثا لي عن آثار العراق، وكان مفتاح كل هذا صموئيل الذي يعرف كيف يدهشك دائما، لا كونه صاحب سلطة (جمهورية كيكا) .. بل كونه إنسانا يعي تماما أن المثقف من الناس وإلى الناس.. البسطاء والطيبين، والمبدعين، والمهمشين، والمجانين، والمؤمنين، والملحدين... يعي تماما أن تفاصيل التفاصيل سر اللغة الكونية التي تجعل هذه الأرض تدور وتدور ...
زعلت من كيكا ... عندما تجاهلت أخيرا نشر نصوص لي، وخبرا عن روايتي الجديدة..
زعلت جدا، حيث لم أكن أتخيل أن صموئيل الذي رحب بي منذ 8 سنوات كفاتح عظيم، ينكرني ... ولا يرد على رسائلي...
زعلت من كيكا ... ولم أتمرد .. ولم أنتقد.. ولم أصرخ... ولم أهجرها ...
كان زعلي داخليا / صامتا ..
إذ كيف لكل هذا الحب أن يتحول إلى تجاهل وتطنيش؟؟
كيف يعني أن تنتظر نشر قصيدة لك ولا تنشر...
تنتظر أن ترى غلاف روايتك واسمك يلمع كالفرح..
تنتظر أن تجاور أسماء أخرى.. تقول لهم: صباح الخير يا جيران.. لنشرب قهوة معا...
تنتظر ... تنتظر... وتزعل... وتبحث عن مبررات، أعذار... وعندما لا تجد... تبتعد إلى صمتك..
لكن في الوقت نفسه.. كنت أتابع معظم ما ينشر فيها، وأجد إبداعا، وفرحا، وقضايا أهم بكثير من زعلي...
ماذا يعني أن صموئيل لم يعد ينشر لي؟
ماذا يعني أنه لا يرد على رسائلي؟ وهو كالسندباد لا يهدأ، تتابع وجوده من بلد إلى آخر، وتضحك من قلبك، لبعض ما يبثه في شريط كيكا الاخباري، كما تحزن، عندما يودع مبدعا...
زعلت من كيكا..!
يمكن كيكا زعلت مني، لأني لم أعرف كيف أحبها، وكيف أدللها، وأدلعها...
أخيرا،
أود أن أقول دون أن أعرف إذا كان كلامي هذا سينشر أم لا..
وإذا صموئيل سيلحظه أم لا..
أقول رغم كل هذا وذاك... وكل هذا الزعل.. لكيكا صموئيل:
كل عام وأنت أقرب إلى الناس... كل الناس
محبكم
شاعر لبناني مقيم في السعودية
kamelsaleh@hotmail.com
http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\live\k4\2010-04-08\75.txt&storytitle=زعلت من كيكا ... عندما تجاهلت أخيرا نشر نصوص لي، وخبرا عن روايتي الجديدة..
زعلت جدا، حيث لم أكن أتخيل أن صموئيل الذي رحب بي منذ 8 سنوات كفاتح عظيم، ينكرني ... ولا يرد على رسائلي...
زعلت من كيكا ... ولم أتمرد .. ولم أنتقد.. ولم أصرخ... ولم أهجرها ...
كان زعلي داخليا / صامتا ..
إذ كيف لكل هذا الحب أن يتحول إلى تجاهل وتطنيش؟؟
كيف يعني أن تنتظر نشر قصيدة لك ولا تنشر...
تنتظر أن ترى غلاف روايتك واسمك يلمع كالفرح..
تنتظر أن تجاور أسماء أخرى.. تقول لهم: صباح الخير يا جيران.. لنشرب قهوة معا...
تنتظر ... تنتظر... وتزعل... وتبحث عن مبررات، أعذار... وعندما لا تجد... تبتعد إلى صمتك..
لكن في الوقت نفسه.. كنت أتابع معظم ما ينشر فيها، وأجد إبداعا، وفرحا، وقضايا أهم بكثير من زعلي...
ماذا يعني أن صموئيل لم يعد ينشر لي؟
ماذا يعني أنه لا يرد على رسائلي؟ وهو كالسندباد لا يهدأ، تتابع وجوده من بلد إلى آخر، وتضحك من قلبك، لبعض ما يبثه في شريط كيكا الاخباري، كما تحزن، عندما يودع مبدعا...
زعلت من كيكا..!
يمكن كيكا زعلت مني، لأني لم أعرف كيف أحبها، وكيف أدللها، وأدلعها...
أخيرا،
أود أن أقول دون أن أعرف إذا كان كلامي هذا سينشر أم لا..
وإذا صموئيل سيلحظه أم لا..
أقول رغم كل هذا وذاك... وكل هذا الزعل.. لكيكا صموئيل:
كل عام وأنت أقرب إلى الناس... كل الناس
محبكم
شاعر لبناني مقيم في السعودية
kamelsaleh@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم