بحث

13 أكتوبر 2010

As-Safir Newspaper - كامل صالح : زيارة نجاد اقتصادياً: الابتعاد عن «فخاخ» المواقف المسبقة إلى «فسحة الأمل»


كامل صالح

ينتظر لبنان من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن تنعكس إيجابا على الحراك الاقتصادي والتجاري بين البلدين، آملا بأن يصار إلى إزالة المعوقات المسببة لضعف التبادل وتواضعه.
وعلى الرغم من أن «لبنان مستعد لتطوير وتعزيز وتحسين العلاقات الاقتصادية على الصعد كافة، بما فيها خدمة البلدين»، كما يؤكد وزير الدولة رئيس اتحاد غرف التجارة العربية عدنان القصار، إلا أن

25 سبتمبر 2010

حب خارج البرد Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ

غلاف رواية: حب خارج البرد - 2010 Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ : riwāyah / Kāmil Farḥān Ṣāliḥ
حب خارج البرد - كامل فرحان صالح Book

  • حب خارج البرد - ابن الماء

      Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ : riwāyah / Kāmil Farḥān Ṣāliḥ


    • رواية - 151 صفحة - Novel
    • بيروت : دار الحداثة ؛ الجزائر : ذاكرة الناس، 2010
    Bayrūt : Dār al-Ḥadāthah ; al-Jazāʼir : Dhākirat al-Nāss, 2010.

    • معرفات :


    • نبذة

    يحاول الروائي كامل فرحان صالح في روايته هذه أن يكشف صفحات غائمة في رؤيتنا للوقائع والأحداث التي حدثت وتحدث في العالم، ولبنان، من حين إلى آخر. في روايته الرائعة هذه "حب خارج البرد" قراءات أشبه بارتحالات متفاوتة المساحات من جهة الرؤية ومنظور الرؤية وعمقها، وربما تكون إضاءات من منظوره الشخصي، تأملات دونت بين حين وحين تعكس صورًا متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها تركيبة اجتماعية اقتصادية سياسية عبرت عن بني ذهعنية ما تزال مقيدة بثقافة دينية جاهزة سلفاً رغم التطور الذي واكب الحياة البشرية، ففي وصفه لجاره العجوز الذي طالما حكى عن يوم القيامة ونهاية الحياة على الأرض "كان شغفه بالتنبؤات لا يوصف، وفي أي مكان وجد، تسمعه يتحدث عن يوم الحساب، علامات الساعة، واقتراب أول ظهور المهدي المنتظر...". ففي أسلوب خاص، وسخرية مبطنة، وتعابير مختصرة لصور متعددة من الحياة، أراد أديبنا أن يقول كلمته بحس الأديب الناقد والشاهد الحي على حاضر يحتضر وماض يعجز عن نسيانه. إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة تجسد الواقع بجميع ألوانه، مطرزاً بالفرح مرة وبالحزن مرة، أراد من خلالها "كامل فرحان صالح" محاورة واقع جديد لم يعد ممكناً محاورته إلا بالذهاب إلى منطقة الحدود القصوى.


    حب خارج البرد

    الشعر والدين فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي

    غلاف كتاب: الشعر والدين فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي

    الطبعة الأولى - 2004

    الشعر والدين -  كامل فرحان صالح
    الشعر والدين -  كامل فرحان صالح

    غلاف كتاب: الشعر والدين 

    الطبعة الثانية - 2010

    الشعر والدين ط 2 - كامل فرحان صالح
    الشعر والدين ط 2 - كامل فرحان صالح

    20 سبتمبر 2010

    صحيفة عكاظ - كامل صالح من «عكاظ» إلى السفير


    قبل مغادرته المملكة نهائيا وانتقال عمله إلى صحيفة السفير اللبنانية، كرمت أسرة الأقسام المتخصصة في «عكاظ» الزميل الدكتور كامل صالح، بعد سنوات عمل في القسم الثقافي امتدت إلى 11 عاما، حضره مساعد رئيس التحرير سعيد السريحي، الذي أثنى على تجربة كامل صالح، مقدما شكره على ما بذله من جهود، وتفاعله مع النشاط الإعلامي والثقافي في المشهد السعودي.
    وشهد التكريم وجود نائب رئيس تحرير «عكاظ» الأسبق علي مدهش، الذي أوضح أن كامل صالح شخصية ساهمت منذ انضمامه إلى أسرة الصحيفة في تأصيل العلاقة بين الصحيفة والمثقف.
    من جانبه، قص مساعد رئيس التحرير هاشم الجحدلي مشوار علاقته مع كامل صالح، مستعرضا ما يتصف به من ميزات، وركضه في دنيا الأدب والإعلام، وعلى وجه الخصوص المنتج والصحيفة المبنى.
    أما الكاتب والروائي عبده خال، الذي كان يوما رئيسا لكامل، فقال: «نودع اليوم زميلا، وصديقا عزيزا، تزاملنا معه على الحلوة والمرة طويلا، سواء في الصحيفة أو نادي جدة الأدبي، ومشاركته الفاعلة في جماعة النص في النادي، وقبلها في النشاط الثقافي في جمعية الثقافة والفنون».
    ولم يغب زملاء كامل في الأقسام المتخصصة عن هذه المناسبة، وهم: عبد الله عبيان، طالب بن محفوظ، محمد داوود، سعيد آل منصور، معتوق الشريف، صالح شبرق، وإسماعيل مباركي، إضافة إلى صديقه الفنان التشكيلي ياسر خطار، الذي أهدى كامل إحدى لوحاته الأثيرة من مجموعته الفنية، والفنان أحمد أبو غزالة، ولاعب الاتحاد السابق سامي شاس، والكاتب عبد الله عبد الباري، وتخللت المشاهد والكلمات في الحفل الكثير من الوجدانيات ودموع الوداع.

    عكاظ ـ 15 سبتمبر 2010 م

    17 سبتمبر 2010

    As-Safir Newspaper - كامل صالح : الملاحقات القانونية لمجزرة «صبرا وشاتيلا»: هل لبنان مستعد؟


    كامل صالح

    جاءت دموع إحدى الناجيات من مجزرة صبرا وشاتيلا لتوقد جذوة الذكرى الأليمة والقاسية، ليس في ذاكرة الفلسطينيين واللبنانيين فحسب، بل في ذاكرة الإنسانية ككل، اللقاء الذي عقد في بيروت أمس لمناقشة مصير الملاحقات القانونية المتعلقة بالمجزرة.
    ويوم أمس، حلت الذكرى الثامنة والعشرون للمجزرة (16 أيلول 1982)، ولليوم لم يعرف العدد الحقيقي لضحاياها، غير أن أرقام بعض المتابعين والمنظمات الإنسانية رجحت وصول العدد إلى نحو أربعة آلاف شخص لفظوا أنفاسهم الأخيرة وفق

    17 يونيو 2010

    Dar Al Hayat - غواية الاستشراف وجدلية العلاقة في «حب خارج البرد»

     رواية  حب خارج البرد -  دار الحداثة 2010 -  كامل فرحان صالح
    حب خارج البرد

    جدة - علي الرباعي * - حب خارج البرد

    يرى ميلان كونديرا في دراسة عن الرواية أن فيلدينغ من أهم الرواد الروائيين القادرين على التفكير بشعرية الرواية، ما منحه فرصة المحافظة على لغته الخاصة، وتجنب لغة المتبحرين الغامضة كأنها الطاعون». ونتساءل هل يمكن للرواية أن تنسج نفسها حول بطل لا مرئي؟ لتعلن احتجاجها على منتهكي العالم، ومؤسسي حقبة الميكنة حتى غدا كوكبنا مليئاً بالتجاوزات، وباحثاً عن ملامح تنسجم مع صورته الأصلية؟ هذا ما تحاول رواية «حب خارج البرد» (الصادرة عن دار الحداثة 2010) لكامل فرحان صالح الإجابة عنه بطرحها المزيد من الأسئلة المشروعة وغير المشروعة حول علاقة الإنسان بذاته وبالآخر، وكيف يمكن تحرير العلاقات الذاتية والموضوعية عن بعضها، ولعلي لمست أن العمل أشبه بحلم متوتر يقفز بلغته فوق حواجز الطرح الكلاسيكي، ويجنح بنا نحو فضاء متخيل وكأنها تهرب بنا إلى آفاق الخيال العلمي.
    «السماء توشك على بذر محصولها. الهواء يهم بالانسياب من نوافذ الأرض قاطبة، وهناك على المرفأ امرأة تنتظر رجلاً هزمته أسئلته، كلما همّ بالجواب خرّ على بركة من علامات الاستفهام»
    يمكن لهذا المجتزأ من رواية كامل صالح أن يضع القارئ أمام زوايا الحبكة السردية، الموغلة بغواية في

    11 يونيو 2010

    أحب أن أسمع صوتك

    * إلى الماء
    سأل الطفل أمه أن تحكي له حكاية قبل أن ينام
    فحكت له حكاية
    ثم .. طلب منها أن تحكي الحكاية مرة أخرى
    فحكت له الحكاية مرة أخرى
    ابتسم، وطلب أن تحكي له الحكاية مجددا
    هنا ابتسمت الأم وسألته: ما بك؟
    اقترب منها وبعد ان قبلها على خدها قال:
    أحب أن اسمع صوتك وانت تحكين الحكاية اكثر من الحكاية نفسها

    كامل فرحان صالح - June 11, 2010 الجمعة

    9 يونيو 2010

    خذ ساقيك إلى النبع

    كامل فرحان صالح

    جهة الشعر 9 حزيرن 2010


    طرفُ غابتك
    يلوذُ بك
    دون بلل شهي
    يعبر سر الساكن
    في مائك
    ...
    إلى حياتك الأخرى
    لا تمدّ يدك
    إلا لتفرح
    ...
    تجوعُ لحفرةٍ صاغها سبيلٌ طيب
    تشهر هناك عريك
    برئتين تتسربلان عتمة الرؤيا
    تخمّرُ الهواء
    والحجرُ يمشي إليّ... إليك
    ..
    وتشم دمي
    ...
    كلُّك مني... وكلّي منك
    وكلّهم يستوون تحت عشبةِ صلاةٍ باهرة

    يرفعون جسدا نحو لعنة الأعالي
    لتنزّ غيمة بعض قطرات...
    على صخرة

    السيد يتزين بمقام السيدة
    يرشقُ الأفقَ الناعم بتينٍ وصبّار
    وفي أسفل العين
    يئنُ كذئبٍ وحيد
    يتهجّى الأمل
    ...
    خذ ساقيك إلى النبع
    اعصر معنى البارحة
    من ريقِ النبوءات
    لتطهّر الأرض الأولى
    من جوعِ ربٍّ
    يتسلّى بالأرقام
    ... وارقص مثلي
    على
    عمرٍ
    يمضي
    نحو
    حليبِ الآثام المعطّرة بالزعفران.

    نيسان 2010

    http://www.jehat.com/Jehaat/ar/ArabatAlnaar/9-6-10a.htm

    4 يونيو 2010

    صحيفة عكاظ - صراع الطبقات في «ترمي بشرر» مستهلك

    «أسطول الحرية» يفرض حضوره على أمسية أدبي جدة .. العباس:
    صراع الطبقات في «ترمي بشرر» مستهلك
    كامل صالح ـ جدة

    رفض الناقد محمد العباس اعتبار رواية عبده خال (ترمي بشرر) الفائزة بجائزة البوكر، رواية سياسية، مشيرا إلى أنها «تخلو من مفردات المعجم السياسي المتعارف عليه، وانتفاء وجود الشخصيات المناضلة، بمعنى أن سياقاتها لم تتقاطع مع ما يعرف بالبناء العلوي للسياسة كما يتمثل في الأحزاب والحركات النقابية، بقدر ما تضمنت روح الجدل السياسي، وملامح التجابه الضمني بين مختلف الطبقات الاجتماعية»، معتبرا في السياق نفسه، أن الرواية «تطرح صراع الطبقات بشكل مستهلك، ولم تأت بجديد في هذا السياق».
    المحاضرة التي ألقاها العباس في نادي جدة الأدبي مساء الثلاثاء الماضي، شهدت حراكا نشطا في طرح الأسئلة والمداخلات من قبل الحاضرات والحضور، وبدا الناقد متمكنا في رصد مفاصل وعوالم الروايات السعودية الصادرة حديثا، كما بدا متمهلا وهادئا وحذرا في رده على كثير من المداخلات لحساسية الموضوع.
    في المحاضرة التي تعتبر مدخلا للرواية السياسية في المملكة، كما قال العباس في مستهل ورقته، فرضت حادثة

    24 أبريل 2010

    حادي الغيم

    لوحة طارق كامل صالح
    لوحة طارق كامل صالح

    أيّ كلام لي
    في هذا الوجد
    أيّ كلام لي
    في ساحة الوله

    الأغاني تنزلق كالبخار
    وفي قلبي حقيبةُ البلاد

    موجعٌ هذا الأب
    في المفردات

    22 أبريل 2010

    صحيفة عكاظ - السريحي يتكئ على ابن رشد ليعيد روح المنهج التفكيكي

    قاد جملة من الأسئلة لصياغة «المثقف والسلطة» في أدبي جدة
    كامل صالح ـ جدة
    اتكأ الناقد سعيد السريحي على الفيلسوف الإسلامي ابن رشد ليعيد إحياء المنهج التفكيكي في المقاربات النقدية، طارحا جملة من الأسئلة حول ابن رشد «المثقف»، وابن رشد «السلطة»، ليخرج بعد ذلك إلى رفض اعتبار ابن رشد كان ضد السلطة، وما نقل عن حرق كتبه وسجنه جرى تضخيمه والمبالغة فيه من قبل العقلية العربية التي قاربت هذا الحدث التاريخي.
    السريحي الذي قدم البارحة الأولى ورقة بحثية بعنوان «ابن رشد.. المثقف أم السلطة»، أثار العديد من الأسئلة في نادي جدة الأدبي، في سعيه إلى تفكيك بنية عنوان محور جماعة حوار الداعية إلى المحاضرة (جدلية العلاقة بين المثقف والسلطة)، مستهلا ورقته بحيرة السائل، حيث كلما قلب النظر في «ابن رشد» تساءل عن أي ابن رشد يمكن لنا أن نتحدث؟ ومن هو المثقف الذي نعنيه هنا؟ وما هي تلك السلطة التي نحاول حصار حصارها لنا بتفكيك آليات عملها؟.
    ومضى السريحي في صياغة أسئلته الإشكالية، بهدف «تقليب الحطب على النار»، متناولا جملة أخرى من الأسئلة، ليصل إلى القول: إن ابن رشد هو «المثقف»، وهو «السلطة»، وابن رشد هو «سلطة المثقف».
    وانتقد السريحي في رده على مداخلات الحاضرات والحضور على ورقته، كيفية تناول الفكر العربي لابن رشد، إذ استعاده كونه «ثوريا»، وكون كتبه أحرقت، أي «استعدنا الفكر المحروق»، فيما استعاد الغرب ابن رشد التنويري والعقلاني.
    وأقر السريحي في رده على مداخلة، أنه أساء التعبير عندما اعتبر أن ابن رشد مجامل للسلطة، موضحا أن ما يقصده بالسلطة هنا هو الخطاب المهيمن وتمظهره، الذي عبره يمكن فهم قرارات السلطة وآلياتها.
    وعاد ليؤكد سلطة ابن رشد عبر توظيفه العقل لمصادرة أشواق الإنسان للمطلق، والاستسلام أحيانا لمتعة الوهم، موضحا أنه سعى لمحاولة تفكيك ابن رشد عبر مستويين؛ الصورة باعتباره مثقفا ضد التيار العام، ومحاولة تفكيك مقولاته العقلية لمصادرتها للاختلاف بين الناس، حيث مسح الاختلاف في المجتمع بحجة التوحيد، يسهل السيطرة عليه.
    وخلص السريحي للتأكيد أن مقاربة ابن رشد وتفكيك خطابه هو تفكيك لخطابنا بالضرورة، غير أن المطلوب أن نقارب ابن رشد كابن لعصره، ولا نأخذه إلى عصورنا نحن، ونحمله ما لا يحتمل.
    استهل مداخلات الأمسية الثقافية التي أدراها الدكتور سحمي الهاجري، الدكتور الطاهر مكي، الذي قدم قراءة تاريخية مع طرح المزيد من الأسئلة عن حقبة ابن رشد، مؤيدا رأي السريحي، في مبالغة المؤرخين والأدباء العرب في تناول إحراق كتب ابن رشد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ابن رشد ليس عربيا إنما إسبانيا.
    وتواصلت المداخلات عبر الدكتورة لمياء باعشن، الدكتور زيد الفضيل، نورة القحطاني التي أثارت تصادم ابن رشد مع الغزالي، سعيد الغامدي، سهام القحطاني، عبد الله تعزي، منى المالكي التي رأت في ورقة السريحي دعوة لإعادة قراءة ابن رشد مجددا، معتوق الشريف، فاطمة عبد الله، محمد راشد الذي رأى أن ابن رشد ابن المدرسة اليونانية وسأل عن غياب كلية للفلسفة في جامعات المملكة، عائشة الشهري، ماجد القاري، الدكتورة إلهام باجنيد التي سألت هل بالضرورة أن يكون المثقف ثائرا على السلطة؟، أحمد عائل فقيهي الذي سأل لماذا كانت فلسفة ابن رشد أكثر تأثيرا في الفكر الغربي، حليمة مظفر، وأحد النقاد الذي سأل: كان المثقفون يواجهون السلطة من خندق إلى خندق، ماذا يفعلون الآن بعد أن أصبحوا ــ وفق مقاربة السريحي ــ في خندق واحد مع السلطة، وهل المثقف ظلم السلطة تاريخيا وفق تفكيك السريحي؟.. وغيرها من المداخلات.
    الخميس 08/05/1431 هـ ـ 22 أبريل 2010

    11 أبريل 2010

    زعلان من كيكا

    واكبت كيكا منذ البدايات، وكيكا حضنت العديد من نصوصي وبحثا لي عن آثار العراق، وكان مفتاح كل هذا صموئيل الذي يعرف كيف يدهشك دائما، لا كونه صاحب سلطة (جمهورية كيكا) .. بل كونه إنسانا يعي تماما أن المثقف من الناس وإلى الناس.. البسطاء والطيبين، والمبدعين، والمهمشين، والمجانين، والمؤمنين، والملحدين... يعي تماما أن تفاصيل التفاصيل سر اللغة الكونية التي تجعل هذه الأرض تدور وتدور ...

    زعلت من كيكا ... عندما تجاهلت أخيرا نشر نصوص لي، وخبرا عن روايتي الجديدة..
    زعلت جدا، حيث لم أكن أتخيل أن صموئيل الذي رحب بي منذ 8 سنوات كفاتح عظيم، ينكرني ... ولا يرد على رسائلي...
    زعلت من كيكا ... ولم أتمرد .. ولم أنتقد.. ولم أصرخ... ولم أهجرها ...
    كان زعلي داخليا / صامتا ..
    إذ كيف لكل هذا الحب أن يتحول إلى تجاهل وتطنيش؟؟
    كيف يعني أن تنتظر نشر قصيدة لك ولا تنشر...
    تنتظر أن ترى غلاف روايتك واسمك يلمع كالفرح..
    تنتظر أن تجاور أسماء أخرى.. تقول لهم: صباح الخير يا جيران.. لنشرب قهوة معا...
    تنتظر ... تنتظر... وتزعل... وتبحث عن مبررات، أعذار... وعندما لا تجد... تبتعد إلى صمتك..
    لكن في الوقت نفسه.. كنت أتابع معظم ما ينشر فيها، وأجد إبداعا، وفرحا، وقضايا أهم بكثير من زعلي...
    ماذا يعني أن صموئيل لم يعد ينشر لي؟
    ماذا يعني أنه لا يرد على رسائلي؟ وهو كالسندباد لا يهدأ، تتابع وجوده من بلد إلى آخر، وتضحك من قلبك، لبعض ما يبثه في شريط كيكا الاخباري، كما تحزن، عندما يودع مبدعا...
    زعلت من كيكا..!
    يمكن كيكا زعلت مني، لأني لم أعرف كيف أحبها، وكيف أدللها، وأدلعها...
    أخيرا،
    أود أن أقول دون أن أعرف إذا كان كلامي هذا سينشر أم لا..
    وإذا صموئيل سيلحظه أم لا..
    أقول رغم كل هذا وذاك... وكل هذا الزعل.. لكيكا صموئيل:
    كل عام وأنت أقرب إلى الناس... كل الناس
    محبكم

    شاعر لبناني مقيم في السعودية
    kamelsaleh@hotmail.com
    http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\live\k4\2010-04-08\75.txt&storytitle=

    « حب خارج البرد ».. شخوص يلوّنون الحياة بالحزن والشغف

    حب خارج البرد

    قراءة: علي فقندش * صحيفة عكاظ

    لا ينفصل البناء الروائي في «حب خارج البرد» عن صورة التوهان، الذي يعاني منه الفرد العربي في كل مكان، فـ «هند اسكندر المدني» التي يتكرر اسمها كثيرا في الرواية، تعني حلم الحاضر والمستقبل الضائع، ففي لمحة من جسد الرواية يتحدث الراوي بلغة الضمير الغائب، فيقول (الحياة بقدر وضوحها الصارخ غامضة، وكأنها تتوارى خلف شعرة دقيقة جدا، رفيعة جدا، ولا نعود نفهم شيئا).
    ويمضي في سياق آخر في لغة مترفة (الماء بارد والجو ينذر بسقوط المطر، لم يبق على بدء دوامي في الجامعة سوى ثلاثين دقيقة. أنجزت طقوس الصباح برغبة جديدة كأني لم أمارسها من قبل..).
    وتمضي رواية كامل فرحان صالح الصادرة حديثا لدى داري ذاكرة الناس في الجزائر، والحداثة في بيروت، وهي تتوزع بين الأمكنة؛ بيروت، مصر، فلسطين، جدة، تحمل في طقوسها أشياء مبهمة وشخوصا يلونون الحياة بالحزن، وفي الوقت نفسه يمنحون العشق والشغف والأمل، الذي ربما يكون أحلى وخارجا من البرد.
    الشاعر والناقد والصحافي وأخيرا حامل الدكتوراه في «فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي» يهجس في دنياه، كونه قلمًا وفكرًا يطوف في عوالم الإبداع، تستشف منه وفيه كل هذه الهواجس، وأنت تقرؤه في روايته « حب خارج البرد » التي عرفها بـ «ابن الماء»، وأهداها إلى

    22 مارس 2010

    في يوم الشعر العالمي: مرور خجول وأسئلة قاسية


    د. كامل فرحان صالح

    مر يوم الشعر العالمي خجولا في الساحة الثقافية العربية عامة والمملكة خاصة، حيث بدا هناك غياب شبه كامل عن هذه المناسبة السنوية التي صادف مرورها أمس، فباستثناء أمسية شعرية دعا إليها نادي الشرقية الأدبي، وأمسية أخرى يشهدها نادي الباحة الأدبي الليلة، فلا يوم للشعر في المملكة.
    وبدا في هذا السياق، بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أمس عن أهمية الشعر في الثقافات الإنسانية، خطابا غريبا، وكأنه لا يعني أحدا. فعن أي مناسبة تتحدث المنظمة؟ وهل ثمة من يهتم بالشعر؟ أو هل ثمة أحد انتبه لهذه المناسبة في عالم عربي معظم مكونات إرثه الثقافي شعرا؟.
    أسئلة قاسية تطرح نفسها في وقت دخلت فيها مشاعر الإنسان ثلاجة ثورة التقنية، وعصر العولمة الذي يجتاح كل شيء أمامه.
    (الألكسو) أشارت في بيانها إلى دور الشعر «في الإبقاء على تألق الكلمة لتواصل فعلها في بث قيم الخير والعدل والتسامح والتقارب بين الثقافات المتعددة بما يرسخ قيم الحوار والتلاقي والتفاهم».
    واعتبرت بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي أقرته منظمة اليونسكو في 21 مارس من كل عام، «أن الشعر تعبير عن واقع الإنسان وهمومه، ومشاعره، وهو دعوة متواصلة لتحرير الإنسان من كل ما يعيق تقدمه وانخراطه في بناء الحضارة، والمحافظة على عمقها الثقافي من أجل المساهمة في إرساء السلام». ولم تنس المنظمة في بيانها تذكير العرب بعلاقتهم الوطيدة مع الشعر عبر التاريخ، حيث ذكرت «أن الشعر والشعراء العرب تمكنوا من الثبات والوجود عبر الرسوخ في الذهنية الثقافية العربية إلى درجة أنه أصبح من العسير الفصل بين لغة الضاد والشعر عند العرب».
    وشاءت المنظمة أن تدعو في ختام بيانها «إلى مواصلة الاعتناء بالشعر في الوطن العربي، وإلى الحضور الفاعل في هذا المضمار بتشجيع الشعراء والاعتناء بهم، وفتح آفاق الإبداع أمامهم، والتواصل مع الإبداعات الشعرية في العالم، والأخذ منها، والتأثير فيها حتى يكون للشعر العربي الإشعاع الواسع، والحضور الكبير»، معتبرة «أن الاهتمام بالشعر هو اهتمام باللغة العربية، التي تمثل لسان العرب والعنصر الأساسي من هويتهم الثقافية والحضارية».
    لا يسع المرء إلا أن يشكر المنظمة على هذا البيان الاحتفائي، إلا أن السؤال المر الذي ينبثق كشوكة في هذا الأطار، على من تطلق مزاميرك يا داوود!.

    صحيفة عكاظ ـ 22 مارس 2010 م

    21 مارس 2010

    ‘She Throws Sparks’ Abdo Khal

    DIWANIYA
    ‘She Throws Sparks’
    By Dr. Kamel Farhan Saleh

    In his novel “Spewing Sparks as Big as Castles,” - also known as “She Throws Sparks” - that has won the $50,000 International Prize for Arabic Fiction (the Arabic Booker), the novelist Abdo Khal aligns himself with people living on the margins of society – the simple people.
     Abdo Khal
    As in his previous novels, he delves in detail into the lives of poor people including their woes, their problems and the injustices they are subjected to, including the pain they bring on themselves. In his latest work, and for the first time in his novels, he goes further by creating a window into the world of the bourgeoisie.
    Khal does not enter the world of prose from an ivory tower, but arrives through the gate of human agony. But he comes to this world much like a man who is surprised to have come across a treasure.

    The path of life

    12 مارس 2010

    حب خارج البرد


    الأعمدة اليومية - صرخة - عبدالعال السيد *

    حينما أهداني زميلنا الصحافي في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور كامل صالح نسخة من باكورة انتاجة الروائي ( حب خارج البرد) ، لم أكن أتصور ان الغموض والشتات وسيناريوهات الذهان التي يعاني منها شخوص الرواية سوف تجذبني لالتهامها خلال ساعات ، أقول ذلك لأن القراءة أصبحت في هذا الزمن بالنسبة للإنسان مثل العنقاء والخل الوفي ، ففي هذا العمل يخرج صالح مثل طائر الفينيق من الرماد الشتوي ويعلن عن حضوره ضمن حراك من شخوص وبشر قسمات وجوههم صارمة وشفاههم عطشى ، وحياتهم موشاة بختم الحب المستحيل ومشاهد الزلال والموت المجاني .
     الرواية من القطع المتوسط ومن إصدارات ( دار الحداثة ) في بيروت ، وهي عبارة عن هتاف يبدو انه متجانس لكن في كل نص منها نجد حكاية مختلفة وشخوصا يخرجون من رحم الأرض ويعبرون عن توقهم للتفاعل مع الحراك الحيوي .
    ففي سياق البناء يستهل صالح إطلالته بخوف وتوجس، وهو يتأمل (هند) النائمة في

    4 مارس 2010

    «ترمي بشرر» لعبده خال .. تفضح وجع الأحلام وشغب الغرائز

    عبده خال 
    «ترمي بشرر» لعبده خال .. تفضح وجع الأحلام وشغب الغرائز

    يواصل فيها البحث عن الفردوس المفقود


    قراءة: د. كامل فرحان صالح *

    ينحاز الروائي عبده خال في روايته «ترمي بشرر» الفائزة بجائزة بوكر العربية، إلى عالم المهمشين، البسطاء.. يدخل كما في كل رواياته السابقة، إلى مفاصل حياة الفقراء، واقفا على تفاصيلهم، همومهم، مشكلاتهم، والظلم الذي يتعرضون له، أو الذي يصنعونه بأيديهم. ولا يكتفي بذلك، فيخترق في عمله الأخير عوالم البرجوازية، راسما صورة كثيفة الظلال لها وعنها، ليحقق اختراقه الأول لهذه الطبقة في مسيرة كتاباته الروائية.
    خال لم يأت إلى عالم السرد من شريحة مخملية، أو من برج عاجي، كما يقال، بل دخل هذا العالم عبر بوابة الوجع الإنساني، ودهشة الرجل التعب أمام كنز وجده صدفة.
    درب الحياة
    يحمل خال في روايته الجديدة كما في رواياته ــ «الطين، نباح، فسوق، مدن تأكل العشب، الموت يمر من هنا...» ــ تفاصيل الحياة الشاقة، وشخصيات غير مكتملة الملامح، تقتات على قارعة درب الحياة القليل من الأمل والفرح، والكثير من الألم والقهر والخوف من المستقبل. فهو ماهر في صياغة سرد الحكايات، والتغلغل عبر رواية واحدة إلى مئات الروايات، تساعده في ذلك مهارته في الإصغاء إلى الناس، كل الناس، مدققا في حادثة، وفي مثل شعبي، وفي أغنية غابرة، في حدود الأمكنة، في وظائف شخصياته، ومساراتهم، ولا يخجل من

    لن أنتحر الليلة

    عنب على العتبة
    بالرقص
    يغري الهواء


    فيضحك
    حتى آخر الأرض
    عمري القليل


    أحيك بالصبر موالي
    وعلى درب غريب
    أتأمل بقايا دعاء


    لن أنتحر الليلة
    فثمة شمس في انتظاري


    لن أقول أحبكِ
    كي لا تغار السماء


    عن حرف أو حرفين من اسمي
    ابحثي في دفاترك
    أنسجي ثوبا
    فحنيني... تراب
    ـــــــــــــــــــــــ
    كامل فرحان صالج
    آذار 2010

    2 مارس 2010

    صحيفة "عكاظ": رئيس أدبي الجوف: المشاريع الخطرة على الوطن تدمر نفسها

    دعا في مجلة سيسرا إلى موقف ثقافي وطني


    تساءل متابعون للحادثة التي تعرض لها نادي جوف الأدبي البارحة الأولى، هل ثمة ارتباط ما بين الحريق، وما أورده رئيس النادي إبراهيم الحميد في افتتاحية مجلة سيسرا الصادرة عن النادي أخيرا؟، حيث رأى هؤلاء المتابعون يبدو أن الجناة لم يعجبهم دعوة الحميد إلى «موقف ثقافي وطني وعربي شامل تجاه القضايا التي نواجهها»، وتوجيه جميع التيارات باتجاه الأعداء المشتركين للوطن والأمة؛ خارجيين مثل الكيان الإسرائيلي، وداخليين مثل الفقر والبطالة، وانحسار التنمية، و«أن المشاريع التي تحمل الخطر على الوطن الواحد بدأت في تدمير نفسها، والكشف عن وجهها، وهاهي تتكسر على عتبات الوطن قبل أن تنال منه، لتتضح الصورة الحقيقية عن الأعداء الذين يكيدون شرا بالوطن الواحد، وأن حبالهم قصيرة جدا، ولا يمكنها أن تنال منه أو أن تحقق أهدافها في النيل من وحدته وترابه».
    وكان رئيس نادي الجوف الأدبي إبراهيم الحميد قد دعا في افتتاحية العدد الثالث من مجلة سيسرا إلى «صياغة موقف ثقافي وطني، وحتى عربي شامل تجاه كثير من قضايانا التي نواجهها من ركام العثرات التي واجهت مجتمعاتنا، وذلك بعد أن نحدد سلفا وجهتنا، ومسيرتنا التي نرتضيها».
    وقال الحميد في افتتاحية المجلة: «إننا نواجه عددا من الأسئلة التي تؤكد حسا كبيرا بالمسؤولية التي بدأت مجتمعاتنا تعيها، حيث أحالت الانقسامات والتقسيمات الفكرية إلى مزيد من تأجيج الصراعات داخل الوطن الواحد، بدلا من توجيه جميع التيارات باتجاه الأعداء المشتركين، للوطن والأمة، خارجيين مثل الكيان الإسرائيلي، وداخليين مثل الفقر والبطالة، انحسار التنمية، التخلف التقني، والأمية الثقافية وغيرها».
    ويخلص الحميد للقول في افتتاحية العدد الجديد من المجلة: «إن ما يطمئن أن هذه الانقسامات، وإن طال ليلها، قد بدأت في الإسفار عن صباح جديد، ذلك أنها بدأت تتكشف عن أن المشاريع التي تحمل الخطر على الوطن الواحد بدأت في تدمير نفسها، والكشف عن وجهها، وها هي تتكسر على عتبات الوطن قبل أن تنال منه، لتتضح الصورة الحقيقية عن الأعداء الذين يكيدون شرا بالوطن الواحد، وأن حبالهم قصيرة جدا، ولا يمكنها أن تنال منه أو أن تحقق أهدافها في النيل من وحدته وترابه».

    عكاظ ـ الثلاثاء 16/03/1431 هـ (02 مارس 2010 م)

    25 فبراير 2010

    صحيفة عكاظ - أمسية الخليوي والعيوني .. غاب البطل وحضر الإنسان

    كامل صالح ـ جدة
    لم يشأ القاص فهد الخليوي أن يجعل من نفسه بطلا، أو ضحية، بل شاء ببساطة أن يكون إنسانا طبيعيا.
    الخليوي الجالس للمرة الأولى على منصة نادي جدة الأدبي بعد نحو 40 عاما من الكتابة و35 عاما من تأسيس النادي، خرج من الاستثناء وبقي عاديا ومتواضعا في أجوبته على أسئلة الحاضرات والحضور في أمسية جمعته البارحة الأولى مع الكاتبة والحقوقية فوزية العيوني في النادي. فقال الخليوي ردا على أسئلة: هل ابتعدت عن الكتابة 15 عاما لاعتراضك على الواقع الثقافي؟ أم شعورك بالهزيمة؟ أم التعب؟.. «ابتعدت لظروف خاصة، ولأهتم بعائلتي».
    ولم يوضح أكثر من ذلك، بل ذهب بعيدا، عندما أعلن أنه اكتشف أن لديه نحو 60 نصا قصصيا لم ينشرها بعد، مشيرا إلى أن مجموعته القصصية الثانية ستصدر قريبا.
    الأمسية القصصية التي أدارتها من القسم النسائي نورة القحطاني، ومن القسم الرجالي عبده خال، شهدت عودة مبدعين ومثقفين لهم بصمتهم في المشهد الثقافي، منهم: فايز أبا، ثامر الميمان، محمود تراوري.. كما رفرفت في أجوائها الأبعاد الحقوقية، إن كان عبر مضمون قصص الضيفين، أو عبر مداخلات الحضور، لاسيما أن العيوني تعد من العاملين في المجال الحقوقي والتربوي.
    وأشار إلى ذلك الكاتب هاشم الجحدلي في مداخلته، التي ركز فيها على المحور الإنساني للنصوص، وقيم المجتمع والتسامح والتصالح.. منتقدا في الوقت نفسه نادي جدة الذي يستضيف الخليوي على منبره بعد 40 عاما من الكتابة.
    أما الدكتور يوسف العارف فسأل العيوني: «لماذا يغيب الإبداع النسائي السعودي عن المناهج؟»، فقالت: تطوير المناهج لم يكن جاد بل شكليا، وذكرت أنهن اشتغلن نحو سنتين لتعديل المناهج وإعادة إنتاجها لا تطويرها.
    وأقرت العيوني أن مسألة الحقوق الإنسانية تطغى في نصوصها.
    وردا على مداخلات الدكتور سامي المرزوقي عن غياب الفرح في نصوصهما، وهل شرط لمن يكتب القصة أن يتناول الجوانب السلبية؟ قال الخليوي: «هذا هو الواقع.. لا أفتعل أن أكتب قصة قصيرة.. لا يمكن أكتب عن الفرح ولا يوجد فرح».. أما العيوني فأجابت: «لا تستطيع أن تحصل على الدفء من الثلج، والبرد من النار».
    بدت هذه الإجابات مدخلا لأبواب أخرى من القصص، التي تنوعت بين القصيرة والقصيرة جدا، وقد أجاد الخليوي في تكثيف الحالة الإبداعية لتأتي عبر رمزيتها وافرة بالدلالات والإيحاءات، في حين اعترفت العيوني أنها لا تعتني بنصوصها لاشتغالها بالهمين الاجتماعي والحقوقي.
    ورأى الخليوي ردا على مداخلات العارف والدكتورة بدرية الغامدي والدكتور إبراهيم نتو و بديعة كشغري وعمرو العامري وعفراء الفيصل وثامر الميمان والدكتورة زهرة المعبي وعبدالله إدريس و ياسر حجازي ويحيى باجنيد وغيرهم، بالقول: "لست متعبا ولا مهزوما.. وقد يكون استسلام للموجة". ومضى قائلا: القصة التي تكتبني، ويصعب تجنيس النص"، مؤكدا كما العيوني: " أن قارئ القصة القصيرة هو البطل وكاتب النص".
    الخميس 11/03/1431 هـ 25 فبراير 2010 م

    13 فبراير 2010

    النيل والفرات: "حب خارج البرد".. الذهاب إلى الحدود القصوى

    يحاول الروائي كامل فرحان صالح في روايته هذه أن يكشف صفحات غائمة في رؤيتنا للوقائع والأحداث التي حدثت وتحدث في العالم، ولبنان، من حين إلى آخر. 
    في روايته الرائعة هذه "حب خارج البرد" قراءات أشبه بارتحالات متفاوتة المساحات من جهة الرؤية ومنظور الرؤية وعمقها، وربما تكون إضاءات من منظوره الشخصي، تأملات دونت بين حين وحين تعكس صوراً متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها تركيبة اجتماعية اقتصادية سياسية عبرت عن بني ذهنية ما تزال مقيدة بثقافة دينية جاهزة سلفاً رغم التطور الذي واكب الحياة البشرية، ففي وصفه لجاره العجوز الذي طالما حكى عن يوم القيامة ونهاية الحياة على الأرض "كان شغفه بالتنبؤات لا يوصف، وفي أي مكان وجد، تسمعه يتحدث عن يوم الحساب، علامات الساعة، واقتراب أول ظهور المهدي المنتظر...". 
    ففي أسلوب خاص، وسخرية مبطنة، وتعابير مختصرة لصور متعددة من الحياة، أراد أديبنا أن يقول كلمته بحس الأديب الناقد والشاهد الحي على حاضر يحتضر وماض يعجز عن نسيانه. 
    إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة تجسد الواقع بجميع ألوانه، مطرزاً بالفرح مرة وبالحزن مرة، أراد من خلالها "كامل فرحان صالح" محاورة واقع جديد لم يعد ممكناً محاورته إلا بالذهاب إلى منطقة الحدود القصوى.

    النيل والفرات

    12 فبراير 2010

    عشية 14 شباط ... يا بلادي

    عشية 14 شباط أذكر أنه قبل أيام قليلة من 14 شباط/ فبراير 2005 ، أي قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري، كنت وزوجتي نتحاور حول آلية العودة إلى لبنان بشكل نهائي، وبدأنا نعدد الصعوبات التي من الممكن أن تواجهنا، وكيفية ترتيب العودة بحيث لا يتأثر طارق ونور أولادنا بها (قبل مجيء مروان الذي ولد في عام 2006)، وبحيث يمكننا أن نجد عملا يمكننا أن نعيش من خلاله بالحد الأدنى من الآمان.
    كنا نتحاور، نيأس، نتأمل، نتابع الاتصال بالأهل والأصدقاء لمعرفة الأجواء، وتمهيدا للعودة النهائية بمجرد أن ينتهي الأطفال من المدرسة هنا في جدة.
    ماذا حدث يوم الاثنين 14 شباط / فبراير:

    9 فبراير 2010

    لوحات علا حجازي .... تكامل عالمي الأنثى والذكر

    قراءة: كامل صالح
    يشكل اللون الأحمر مدخلا لفك شيفرة لوحات علا حجازي التشكيلية، حيث يبرز هيمنته في المساحات اللونية والموضوعات متخذا في كل مرة حقيقة جديدة ومختلفة.
    الفنانة علا تحتفي باللون الأحمر في معارضها التشكيلية كافة، ومنها معرضها الشخصي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس، حيث اتخذت لمعرضها عنوانا “أكثر من أحمر”، فيتسق العنوان مع اللوحات التي تبرز حميمية هذا اللون وتداخله في يوميات الحياة واطاراتها.
    علا حجازي تلعب في رسوماتها في مناطق الطفولة، وهذا التواجد يتمظهر في أكثر من عمل لها، فيلحظ المتابع طفولة في أشكال وحالات غنية تبرز التكامل بين عالمي الذكر والأنثى في زي يتماهى مع عوالم وخصوصيات كل منهما.. واذ يغلب الأحمر على زي الأنثى يأتي الأزرق ليشكل ضمن مربعات شبه متساوية في زي الذكر، فتسيطر القلوب على الأنثى فيما الخطوط المتوازية والغياب شبه التام للدلالات ضمن المربعات.
    في المقابل، تجيئ مجموعة من لوحات علا ضمن اطارات مستطيلة تتشعب فيها الرموز والاشارات في تشكيل لوني يحاكي بدايات الحضارة الانسانية ورسومات الكهوف، وتتركز على إبراز مجموعة من الأجساد الطفولية المتوازية مع الحبال المجدولة، فالانسان في اعمال علا حبل لها بداية ونهاية كل حالة تتخذ لونها في الحياة متوزعة بين الأحمر والأصفر والأزرق والبني أو الالوان المتداخلة.
    أما لوحتها التي جسدت فيه امرأة بحجاب أحمر فلا يظهر الا الوجه، ويبدو الأحمر الغامق الموشحة بالأسود الاطار الذي يحدد عالم المرأة العربية من حيث نظرة المجتمع لها والعادات والتقاليد، فيتحول الأحمر هنا الى حالة كئيبة وقاتمة ومؤلمة لا تبشر بولادة بل الامعان بالغياب والاقصاء.
    لوحات علا حجازي لا شك انها تروي الحكاية من خلال اللون ورغم التشابك اللوني الثائر الا ان الاتكاء على الطفولة دائما يمنح المرء الأمل بالغد والمستقبل والتأكيد على حتمية ان الحياة لا تسير الا بعطاء المرأة والرجل معا.
    صحيفة عكاظ

    جديد الموقع

    الأكثر مشاهدة (كل الوقت)

    خذ ساقيك إلى النبعخذ ساقيك إلى النبع by كامل فرحان صالح
    My rating: 5 of 5 stars

    ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
    يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
    كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
    https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
    ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
    https://documentcloud.adobe.com/link/...

    View all my reviews