دعا في مجلة سيسرا إلى موقف ثقافي وطني
عكاظ ـ الثلاثاء 16/03/1431 هـ (02 مارس 2010 م)
تساءل متابعون للحادثة التي تعرض لها نادي جوف الأدبي البارحة الأولى، هل ثمة ارتباط ما بين الحريق، وما أورده رئيس النادي إبراهيم الحميد في افتتاحية مجلة سيسرا الصادرة عن النادي أخيرا؟، حيث رأى هؤلاء المتابعون يبدو أن الجناة لم يعجبهم دعوة الحميد إلى «موقف ثقافي وطني وعربي شامل تجاه القضايا التي نواجهها»، وتوجيه جميع التيارات باتجاه الأعداء المشتركين للوطن والأمة؛ خارجيين مثل الكيان الإسرائيلي، وداخليين مثل الفقر والبطالة، وانحسار التنمية، و«أن المشاريع التي تحمل الخطر على الوطن الواحد بدأت في تدمير نفسها، والكشف عن وجهها، وهاهي تتكسر على عتبات الوطن قبل أن تنال منه، لتتضح الصورة الحقيقية عن الأعداء الذين يكيدون شرا بالوطن الواحد، وأن حبالهم قصيرة جدا، ولا يمكنها أن تنال منه أو أن تحقق أهدافها في النيل من وحدته وترابه».
وكان رئيس نادي الجوف الأدبي إبراهيم الحميد قد دعا في افتتاحية العدد الثالث من مجلة سيسرا إلى «صياغة موقف ثقافي وطني، وحتى عربي شامل تجاه كثير من قضايانا التي نواجهها من ركام العثرات التي واجهت مجتمعاتنا، وذلك بعد أن نحدد سلفا وجهتنا، ومسيرتنا التي نرتضيها».
وقال الحميد في افتتاحية المجلة: «إننا نواجه عددا من الأسئلة التي تؤكد حسا كبيرا بالمسؤولية التي بدأت مجتمعاتنا تعيها، حيث أحالت الانقسامات والتقسيمات الفكرية إلى مزيد من تأجيج الصراعات داخل الوطن الواحد، بدلا من توجيه جميع التيارات باتجاه الأعداء المشتركين، للوطن والأمة، خارجيين مثل الكيان الإسرائيلي، وداخليين مثل الفقر والبطالة، انحسار التنمية، التخلف التقني، والأمية الثقافية وغيرها».
ويخلص الحميد للقول في افتتاحية العدد الجديد من المجلة: «إن ما يطمئن أن هذه الانقسامات، وإن طال ليلها، قد بدأت في الإسفار عن صباح جديد، ذلك أنها بدأت تتكشف عن أن المشاريع التي تحمل الخطر على الوطن الواحد بدأت في تدمير نفسها، والكشف عن وجهها، وها هي تتكسر على عتبات الوطن قبل أن تنال منه، لتتضح الصورة الحقيقية عن الأعداء الذين يكيدون شرا بالوطن الواحد، وأن حبالهم قصيرة جدا، ولا يمكنها أن تنال منه أو أن تحقق أهدافها في النيل من وحدته وترابه».
عكاظ ـ الثلاثاء 16/03/1431 هـ (02 مارس 2010 م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم