إدارة «الميدل ايست» تستمهل ليوم غد للرد على مطالب «النقابة» الثلاثة
في خطوة تصعيدية، قررت «نقابة الطيارين اللبنانيين» ليل أمس، استمرار الإضراب الذي بدأته منذ ثلاثة أيام، ليتضمن إضافة إلى الاحتجاج على فصل إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست) الطيّار جوزف عياط لإصابته بمرض عضال، مطالبة الشركة بإلغاء الإنذارات التي وجهتها للطيارين المضربين عن العمل.
وأكد نقيب الطيارين فادي خليل لـ«السفير»، بعد انتهاء اجتماع النقابة الطارئ، استمرار الإضراب «لحين إلغاء مجلس إدارة الشركة كتب الإنذارات المرسلة للطيارين، والمتضمنة حسم راتب 5 أيام لأشهر عدة، وتهديدات بالصرف من العمل في حال استمرار الإضراب».
وواصل أمس حوالى 165 طيّاراً إضرابهم عن العمل، تنفيذاً لقرار النقابة. وأدى الإضراب، إلى إلغاء وتأجيل العديد من الرحلات وإرباك في حركة المطار، مما دفع «الشركة» إلى إصدار العديد من البيانات عن جدول الرحلات التي ستسيّرها من والى مطار رفيق الحريري الدولي.
وأوضح خليل «أن النقابة رفضت رفضاً قاطعاً قرارات الشركة بحسم الراتب، ورفع العقوبة إلى الصرف في حال تكرار الإضراب»، معتبراً أن «القرار يضرب العمل النقابي، ويعد سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها».
وعلى خط الوساطة لتقريب وجهات النظر بين مجلس إدارة الشركة والنقابة، عقد أمس، وزير العمل شربل نحاس اجتماعين، الأول صباحاً مع وفد من النقابة، لبحث الإضراب التحذيري الذي نفذته لمدة يومين، وبعدما اطلع نحاس من الوفد على «تجاوزات إدارة شركة طيران الشرق الأوسط»، دعا الطرفين لاجتماع مشترك بعد ظهر أمس، «لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحقيق في تجاوزات الشركة لأحكام قانون العمل».
وقال خليل لـ«السفير» بعد الاجتماع: «إن وفد مجلس إدارة الشركة الذي ضم رئيس الموارد البشرية رمزي يونس ورئيس دائرة الموظفين بديع النقيب ومحاميين، استمهل يومين للرد على مطالب الطيارين، وهي: تطبيق أحكام قانون العمل، وجود نظام عمل صريح للطيارين، وعدم المس بالحريات النقابية والعمل النقابي»، لافتاً النظر إلى أن «نحّاس كان متفهماً للمطالب، وشدد على أهمية العمل النقابي، مذكراً بالعقود الجماعية بين النقابات وإدارة الميدل ايست، كما تطرق إلى النظام الطبي بعد التقاعد الذي ألغته الشركة، ودعا إلى جلسة ثانية في مهلة مختصرة، الثانية من بعد ظهر غد الجمعة».
وكانت «النقابة» قد عقدت ليل أول أمس، اجتماعاً مع مجلس إدارة الشركة برئاسة محمد الحوت، وأوضح خليل «أنه توصلنا خلال الاجتماع إلى شبه حل، يتضمن تشكيل لجنة قضائية للنظر في تطبيق أحكام قانون العمل الذي تلتزم به الشركة، إلا أننا وفي ختام الاجتماع فوجئنا باقتراح الحوت أن تحسم الشركة 5 أيام ولأشهر عدة على الطيارين الذين لم يلتحقوا بعملهم أيام الإضراب، وذلك لحين أن تسترد الخسائر التي تكبدتها كاملة، وألحق الحوت اقتراحه بدعوة النقابة إلى التعهد بعدم المطالبة بمطالب نقابية جديدة، وعدم الإضراب حتى عام 2013، فرفضنا ذلك لأن الإضراب حق قانوني».
وعلمت «السفير» أن إدارة شركة «الميدل ايست» شكلت لجنة لبحث الخسائر المادية التي تسبب بها الإضراب، على أن يسدد حوالى 35 طيّاراً لم يلتزموا برحلاتهم خلال فترة الإضراب، 17 في المئة من رواتبهم لستة أشهر.
في موازاة ذلك، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط فى بيان لها أمس، عن مواصلة تسيير بعض رحلاتها على الرغم من إضراب نقابة الطيارين. وذكر البيان أن الشركة «تواصل تأمين جميع الركاب المسافرين في فترة الإضراب على رحلاتها أو على رحلات شركات الطيران الأخرى عند الحاجة». وأشار البيان إلى أن الشركة سيّرت بعد ظهر أمس، أربع رحلات إلى أبوظبي، دبي، جدة، والرياض، وست رحلات صباحاً، إلى باريس واسطنبول وفرانكفورت وميلانو وبغداد، كما سيّرت أول أمس، 17 رحلة من وإلى مطار بيروت ناقلة ما يزيد عن 1900 راكب.
كامل صالح - السفير 1 كانون الأول 2011
في خطوة تصعيدية، قررت «نقابة الطيارين اللبنانيين» ليل أمس، استمرار الإضراب الذي بدأته منذ ثلاثة أيام، ليتضمن إضافة إلى الاحتجاج على فصل إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست) الطيّار جوزف عياط لإصابته بمرض عضال، مطالبة الشركة بإلغاء الإنذارات التي وجهتها للطيارين المضربين عن العمل.
وأكد نقيب الطيارين فادي خليل لـ«السفير»، بعد انتهاء اجتماع النقابة الطارئ، استمرار الإضراب «لحين إلغاء مجلس إدارة الشركة كتب الإنذارات المرسلة للطيارين، والمتضمنة حسم راتب 5 أيام لأشهر عدة، وتهديدات بالصرف من العمل في حال استمرار الإضراب».
وواصل أمس حوالى 165 طيّاراً إضرابهم عن العمل، تنفيذاً لقرار النقابة. وأدى الإضراب، إلى إلغاء وتأجيل العديد من الرحلات وإرباك في حركة المطار، مما دفع «الشركة» إلى إصدار العديد من البيانات عن جدول الرحلات التي ستسيّرها من والى مطار رفيق الحريري الدولي.
وأوضح خليل «أن النقابة رفضت رفضاً قاطعاً قرارات الشركة بحسم الراتب، ورفع العقوبة إلى الصرف في حال تكرار الإضراب»، معتبراً أن «القرار يضرب العمل النقابي، ويعد سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها».
وعلى خط الوساطة لتقريب وجهات النظر بين مجلس إدارة الشركة والنقابة، عقد أمس، وزير العمل شربل نحاس اجتماعين، الأول صباحاً مع وفد من النقابة، لبحث الإضراب التحذيري الذي نفذته لمدة يومين، وبعدما اطلع نحاس من الوفد على «تجاوزات إدارة شركة طيران الشرق الأوسط»، دعا الطرفين لاجتماع مشترك بعد ظهر أمس، «لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحقيق في تجاوزات الشركة لأحكام قانون العمل».
وقال خليل لـ«السفير» بعد الاجتماع: «إن وفد مجلس إدارة الشركة الذي ضم رئيس الموارد البشرية رمزي يونس ورئيس دائرة الموظفين بديع النقيب ومحاميين، استمهل يومين للرد على مطالب الطيارين، وهي: تطبيق أحكام قانون العمل، وجود نظام عمل صريح للطيارين، وعدم المس بالحريات النقابية والعمل النقابي»، لافتاً النظر إلى أن «نحّاس كان متفهماً للمطالب، وشدد على أهمية العمل النقابي، مذكراً بالعقود الجماعية بين النقابات وإدارة الميدل ايست، كما تطرق إلى النظام الطبي بعد التقاعد الذي ألغته الشركة، ودعا إلى جلسة ثانية في مهلة مختصرة، الثانية من بعد ظهر غد الجمعة».
وكانت «النقابة» قد عقدت ليل أول أمس، اجتماعاً مع مجلس إدارة الشركة برئاسة محمد الحوت، وأوضح خليل «أنه توصلنا خلال الاجتماع إلى شبه حل، يتضمن تشكيل لجنة قضائية للنظر في تطبيق أحكام قانون العمل الذي تلتزم به الشركة، إلا أننا وفي ختام الاجتماع فوجئنا باقتراح الحوت أن تحسم الشركة 5 أيام ولأشهر عدة على الطيارين الذين لم يلتحقوا بعملهم أيام الإضراب، وذلك لحين أن تسترد الخسائر التي تكبدتها كاملة، وألحق الحوت اقتراحه بدعوة النقابة إلى التعهد بعدم المطالبة بمطالب نقابية جديدة، وعدم الإضراب حتى عام 2013، فرفضنا ذلك لأن الإضراب حق قانوني».
وعلمت «السفير» أن إدارة شركة «الميدل ايست» شكلت لجنة لبحث الخسائر المادية التي تسبب بها الإضراب، على أن يسدد حوالى 35 طيّاراً لم يلتزموا برحلاتهم خلال فترة الإضراب، 17 في المئة من رواتبهم لستة أشهر.
في موازاة ذلك، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط فى بيان لها أمس، عن مواصلة تسيير بعض رحلاتها على الرغم من إضراب نقابة الطيارين. وذكر البيان أن الشركة «تواصل تأمين جميع الركاب المسافرين في فترة الإضراب على رحلاتها أو على رحلات شركات الطيران الأخرى عند الحاجة». وأشار البيان إلى أن الشركة سيّرت بعد ظهر أمس، أربع رحلات إلى أبوظبي، دبي، جدة، والرياض، وست رحلات صباحاً، إلى باريس واسطنبول وفرانكفورت وميلانو وبغداد، كما سيّرت أول أمس، 17 رحلة من وإلى مطار بيروت ناقلة ما يزيد عن 1900 راكب.
كامل صالح - السفير 1 كانون الأول 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم