بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أبحاث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أبحاث. إظهار كافة الرسائل

27 ديسمبر 2016

الشعر العربي المعاصر: توليف أم إبداع دين شعري حديث؟

للباحث والأكاديمي اللبناني د. كامل فرحان صالح kamel saleh  


جاء في مقدمة البحث

يسعى هذا البحث إلى تناول جوانب من التنظير النقدي العربي الذي واكب الخروج بالقصيدة العربية من سياقها التقليدي إلى سياق إبداعي لا يزال غير مستقر على حال، مع إيراد نماذج شعرية مختارة تعبّر عن هذا الخروج. 

وإذا يمكن القول إن إشكالية الكتابة الشعرية الإبداعية تكمن في أنّ حضورها الفاعل يرتبط بعامل التجاوز أو الانزياح أو توليد الجديد المنبثق من الهدم المستمر لما سبقه، فإن حضور القصيدة العربية المعاصرة التي يمكن تحديد بداياتها في منتصف القرن العشرين، انبثق من واقع متشظٍّ تتطرد فيه عوامل التوتر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية، إلخ، ما بدا في مكان ما، أنه آن الآوان لأن تعكس القصيدة العربية شكلاً ومضمونًا، هذا التشظي الممتد على مساحة العالم العربي كله. لكن هل جاء هذا التحول الشعري من "توليف" ما هو معروف ومشترك، أم من "إبداع" جديد لم يَخْبره الناس من قبل، نتيجة تضافر عوامل عدة، لعل أبرزها الهزيمة العربية في فلسطين، والأثر الأيديولوجي لبعض الأحزاب السياسية، والحساسية العالية المستجدة بين الشاعر المعاصر وعالمه، ولا سيما على مستويات النظرة إلى المقدس، والماضي، واللغة، والمجتمع؟ 

ملاحظة - نشر البحث كاملا في كتاب صادر عن جامعة مولاي اسماعيل 2016 - ضم جميع الأوراق البحثية التي قدمت في المؤتمر

11 أكتوبر 2016

الأدب الشعبي بين إشكالية الرفيع والوضيع وخجل الأجيال

الأدب الشعبي بين إشكالية الرفيع والوضيع وخجل الأجيال
الأدب الشعبي بين إشكالية الرفيع والوضيع وخجل الأجيال   للباحث الدكتور كامل فرحان صالح kamel farhan saleh

 للباحث الدكتور كامل فرحان صالح kamel farhan saleh

قدم في مؤتمر عقد في مصر في العام 2016 ومما جاء في البحث: 
انه على الرغم من الارتباط الثابت للأدب الشعبي بالناس، ثمة شرخ في النظرة إلى هذا الأدب، عُبّر عنها في تاريخ الأدب، بالاهمال حينًا، وبالنكران حينًا آخر، لمصلحة الأدب المدوّن؛ فبات هناك أدب "رفيع" يعبّر عن شرائح السلطة بتلاوينها كافة، وأدب "وضيع" يعبّر عن الشرائح الفقيرة أو تلك المرتبطة بالأرض أو بممارسة المهن والحرف. 
ويمكن القياس مكانيًّا أيضًا، للقول: هناك أدب يرتبط بالمدن، وأدب يرتبط بالريف والقرى، أو بتلك الأحياء المكتظة بالسكان، المحيطة بالمدن. 
وإذ لم يعد خافيًا، أن العالم اليوم يعيش في عصر عولمة متوحشة (Wild globalization)، فإن هذه العولمة قادرة على جعل كل الثقافات، بما فيها الثقافة الغربية، بلا أي مضمون، وتتمحور بأكملها حول قيمة واحدة هي التقليد (Imitation) الذي يمكن عدّه القيمة التي تقولب كل القيم في عصر العولمة. 

21 فبراير 2009

الشعراء المائيون السياب نموذجًا

د. كامل فرحان صالح

ملاحظة: جزء كبير من هذا البحث منشور في كتابي: الشعر والدين

الماء تطهير وشرط للخصب، ألم يطهر الله الأرض بالطوفان؟، ويخلق من الماء كل شيء حي (2)؟ وعندما لا تمطر السماء، ألا يقيم المسلمون "صلاة الاستسقاء" تضرعًا لله تعالى، وذلك كي يغيث الأرض والعباد؟ وعندما يصعد المؤمن إلى السماء، ألا يسكن في جنة تجري من تحتها الأنهار؟ وألم يقدم السيد المسيح الماء إلى تلامذته، قائلاً: "اشربوا هذا دمي".. ومشى فوق الماء.. وتعمّد بالماء (3) ؟ وحوّل الماء إلى خمر في عرس الجليل، وكانت هذه أولى معجزاته (4)؟
لذا يعدّ الماء من العناصر المقدسة في الأديان وبخاصة عند المسيحيين، إذ ليس يقدر أحد الدخول ملكوت السموات ما لم يولد من الماء والروح (5). من هنا كانت المعمودية بالماء بمثابة العودة إلى رحم الأم ليولد المؤمن من جديد(6). ويقول السيد المسيح: من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا له، فلن يعطش أبدًا، فإن الماء الذي أعطيه له ينقلب فيه نبعًا يتفجر حياة أبدية(7). كما ارتبط رمز الماء بمريم العذراء في صلوات الكنيسة: "افرحي يا ينبوع الماء الحي الذي لا يفرغ(8)".
ويمكن القول إن الماء رمز من رموز الأمومة(9)، وهو الحركة التي تدعونا إلى السفر، لأن المياه الجامدة توحي بالموت وتدعو له(10). لهذا يمكن اعتبار الأم والماء من رموز المسيح التي تشير إلى ثيمة الموت والانبعاث(11).
يلحظ، بدءًا من ذلك، مدى أهمية الماء لا للبشر وحسب إنما للدين أيضًا، وهو كذلك للشعر العربي الحديث.
لعل أكثر الشعراء العرب "مائية"، إذا صح التعبير، هو

جديد الموقع

الأكثر مشاهدة (كل الوقت)

خذ ساقيك إلى النبعخذ ساقيك إلى النبع by كامل فرحان صالح
My rating: 5 of 5 stars

ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
https://documentcloud.adobe.com/link/...

View all my reviews