اضغط لمشاهدة الحلقة
في عام 1936 وقفت مصر على مفترق طرق، فالبلد الذي نال استقلاله حديثا عقد معاهد مع المحتل الإنجليزي، تنظم عملية الاستقلال في هذا العام، كانت تلك لحظة تسائل، لحظة أمل، التسائل حول الهوية، والأمل في المستقبل، الأديب والمفكر طه حسين التقط اللحظة في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، ففتح أنذاك التسائل عن الهوية على مصراعيه، ليضع انتماء مصر المشرقي، ومجالها الحضاري، تحت مجهر البحث التاريخي، وركز على التعليم العمومي باللغة العربية الفصحة، ومركزيته في عملية النهضة المنشية، واليوم وبعد أكثر من 80 عاما على مستقبل الثقافة في مصر، باتت الإجابة عن الهوية على المستوى العربي أكثر إلحاحا.
يناقش هذا الموضوع الإعلامي خالد منتصر مع ضيوفه في الأستوديو الدكتور كامل صالح أستاذ الأدب الحديث في الجامعة اللبنانية، والدكتور نضال السيد أستاذ مساعد في الفلسفة والفكر العربي المعاصر في آداب بني سويف. حلقة جديدة من برنامج يتفكرون عبر شاشة الغد.