كامل فرحان صالح |
في علّية مهجورة
فأبقى معلقا بجواب وحيد:
أحبك.
لم تكن سوى قصيدة طيبة
في بياضها قهوة سادة.
كلّك بنّ وكلّني فنجانك.
لكن
لم أعد أرى خطوطك
يبدو أنني أهرم لأبصرك في قلبي.
يحتويني شغفك
أصبح نقطة على خد النون
وقبل صياح الديك
أرعى كفلاح كنعاني
حبّك بحرف الألف.
في الليل نجتمع على سرير
أنت لك الشمال والشرق
وأنا لي الجنوب والغرب
نبقى هكذا
حتى قيامة العتمة
تهديني ما لديك
وأهديك ما لدي.
(كامل صالح- /2015 2012/2013)