في
آخر النهار
يضبضبون
ظلالَهم
يطوونها
بعناية
لتستلقيَ
على رفّ النسيان
في
آخر النهار
يغسلون
تعبَهم بالماء والصابون
يعلّقونه
على حبل الغسيل
ليرتدوه
في يومٍ جديد
في
آخر النهار
لا
يشربون القهوة كي يناموا من دون أحلام
وككلّ
يوم
تحوم
الظلال فوق وسائدهم
وتحت
الشراشف يستيقظ تعبٌ مقهور
ودون
أن ينتبهوا
يحلمون
ويحلمون
حتى الصباح.
(كامل فرحان صالح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم