As-Safir Newspaper - كامل صالح: الصادرات الزراعية تنمو 5.8% و"أغري بلاس" 14%
تمكّن القطاع الزراعي أن ينجو من التراجعات التي سيطرت على معظم القطاعات الاقتصادية الأخرى في العام 2013، مسجلاً نمواً كلياً ملحوظاً بنسبة 5.8 في المئة مقارنة مع العام 2012، فيما بلغت نسبة النمو في العام 2012 مقارنة مع العام 2011 حوالي 1.9 في المئة، وتراجعت -12.5 في المئة في العام 2011 مقارنة مع العام 2010.
لم يقتصر النمو على صادرات المحاصيل الأساسية من خضار وفواكه، وفق احصاءات وزارة الزراعة والجمارك التي أعلن عنها الوزير حسين الحاج حسن أمس، إنما شهد برنامج تنمية الصادرات (أغري بلاس) الذي دخل مطلع هذه السنة عامه الثالث، زيادة قدرها 14 في المئة في العام 2013، وفق النتائج التي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات" (ايدال) نبيل عيتاني في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الوزارة بحضور مصدرين عديدين على رأسهم رئيس "نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة" نعيم خليل. إذ أوضح عيتاني أنه في العام الماضي، بلغت الصادرات وفق البرنامج، 519 ألف طن، مقارنة مع 455 ألف طن في 2012، و400 ألف طن في 2011، أي العام الأخير على تطبيق برنامج "اكسبورت بلاس".
علمًا أن سبب الفرق بين نسب الوزارة ونسب "ايدال" لوجود أصناف تحتسبها الوزارة لا تخضع لـ"أغري بلاس"، فضلاً عن أن الوزارة تحتسب صافي الكمية، بينما "ايدال" تحتسب الكمية القائمة، أي بعد التوضيب.
ويقول الحاج حسن في هذا الإطار: "عموماً زادت الصادرات الزراعية، وتراجعت الواردات، بينما الاستهلاك المحلي حافظ على الوتيرة نفسها".
وإذ يؤكد خليل لـ"السفير" أن "ضعف الإنتاج سببه عوامل الطقس التي أثرت على الزهر خصوصا في منطقة جبل لبنان"، تراجعت صادرات بعض الأصناف، لاسيما التفاح (من 88.118 ألف طن في 2012، إلى 69.687 ألف طن في 2013) والموز (من 60.674 ألف طن إلى 56.018 ألف طن) والحمضيات (من 106.178 آلاف طن إلى 72.989 ألف طن).
أما سبب زيادة صادرات المحاصيل الأخرى، فهو بحسب الحاج حسن: الحفاظ على وتيرة الإنتاج وتحسن النوعية (الجودة)، تعزيز التواصل مع نظرائنا في الدول العربية والخليجية، العمل على بناء علاقات تجارية جيدة مع الأسواق:
- المصرية (صدرنا إليها مثلا 45.490 ألف طن تفاح في 2013).
- الخليجية (صدرنا مثلا للسعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعُمان 97.574 ألف طن بطاطا، و49 ألف طن حمضيات، و18.673 ألف طن خس وهندباء).
- الأردنية (صدرنا 45.154 ألف طن بطاطا، و19.540 ألف طن بصل، 10.674 آلاف طن موز).
- السورية (صدرنا لها 30.279 ألف طن موز، و10.867 آلاف طن حمضيات).
- العراقية (صدرنا 31.073 ألف طن من البطاطا، 9.916 آلاف طن حمضيات، 9.665 آلاف طن دراق).
في المقابل، يؤكد أن التصدير عبر البر لم يتوقف بسبب الوضع السوري، إلا لأيام لا تتعدى العشرين يوماً في العام 2013، لكن ما أثر على الشحن هو الكلفة العالية التي تضاعفت. وفي هذا السياق، يؤكد أنه في فصل الصيف الماضي، بلغ المعدل اليومي للصادرات البرية حوالي ثلاثة آلاف طن، ما يعني أنها حافظت على وتيرتها العادية، كما شهدت تحسناً في كثير من الأيام.
على صعيد آخر، ولمعالجة مشكلة انخفاض صادرات الحمضيات، وضعت الوزارة، وفق الحاج حسن، استراتيجية لزيادة قدرتها على المنافسة، من أربع نقاط:
أولا: استبدال بساتين الليمون بأصناف جديدة، عبر توزيع مئة ألف شتلة على المزارعين، كي يكون في إمكانهم انتاج أصناف في أوقات مختلفة مبكرة أو متأخرة.
ثانيا: تشجيع المزارعين على استخدام المصائد وأشرطة التشويش بدلاً من رش المبيدات، وتطبيق المكافحة المتكاملة للآفات والممارسات الزراعية الجيدة.
ثالثا: التبريد، إذ مشكلة ترك الحمضيات على الأشجار، والتأخر في القطاف يؤدي إلى زيادة نسبة السكر وكلفة الرش، وتراجع القدرة على حفظها وتبريدها.
رابعا: التعاون مع الوزارات المختصة لحل ارتفاع كلفة النقل البري التي تفقد هذا المنتج قدرته على المنافسة.
ويشير إلى أن "استراتيجية الوزارة ترتكز على زيادة مساحة الممارسات الزراعية الجيدة في مختلف مراحل الانتاج، والعمل لمعالجة عقدة تجميع كميات زيت الزيتون في ظل غياب التجّار الكبار والتعاونيات الفاعلة في هذا القطاع"، معلناً أن "الدولة اشترت في السابق 100 ألف صفيحة، وهي ستعمل على شراء 60 ألف صفيحة قريباً".
رداً على النقطة الأخيرة، يكشف عيتاني لـ"السفير" أن ايدال بالتنسيق مع وزارة الزراعة، تتواصل مع وزارة المال لتسديد مستحقات الرديات عن الأشهر الستة الأخيرة من العام 2012، والبالغة 17 مليار ليرة". ويؤكد أن "عملية الدفع كانت تتم بشكل منظم، لكن مرحلة تصريف الأعمال بعد استقالة الحكومة، أثرت على عمليات الدفع". علمًا أن موازنة برنامج "أغري بلاس" السنوية 50 مليار ليرة.
واستعرض عيتاني نتائج البرنامج، موضحاً أن صادرات البطاطا حلّت في المرتبة الأولى في 2013 (198 ألف طن). وشكلت 38 في المئة من المجموع العام، تلاها التفاح (79.2 ألف طن)، الحمضيات (78 ألف طن)، وشكل كل منهما 15 في المئة من إجمالي الصادرات الزراعية عبر البرنامج.
عن وجهة هذه الصادرات، كشف أنها كانت بشكل رئيسي إلى المنطقة ب (أي جميع الدول العربية باستثناء سوريا والأردن) التي استقطبت 69 في المئة من مجمل الصادرات. كذلك، استقطبت المنطقة أ (أي سوريا والأردن) 30 في المئة منها.
وصُدّرت 69 في المئة من الكميات عبر البر، و29 في المئة منها عبر البحر، و2 في المئة عبر الجو. وأشار إلى أن الصادرات عبر البحر لم تكن تتجاوز خمسة في المئة منذ عامين.
وأكد أن "المؤسسة مستمرة في مسيرة التطوير والتحديث، في ضوء النجاح الذي يحققه البرنامج الجديد، الذي سيشهد المزيد من التطوير لناحية استمرار العمل لتحسين نوعية التوضيب والتخزين والتبريد والنقل، والعمل بالسلم المتحرك للحوافز، ورفع المعايير الخاصة بمراكز التوضيب، ووضع آلية لمراقبة المنتجات المصدّرة الحائزة على شهادات الجودة، وآلية لتمويل كلفة حصول مراكز التوضيب والمزارعين على شهادات الجودة".
وخلص عيتاني للقول: "إن القطاع الزراعي ما زال يمتلك مقومات واعدة، وفرصاً متنوعة تخوّله أن يكون جاذباً للاستثمارات لكونه يزخر بالفرص والمجالات التي لم تُستغل بعد بشكل كاف".
كامل صالح
استراتيجية من 4 نقاط لمعالجة تراجع الحمضيات
تمكّن القطاع الزراعي أن ينجو من التراجعات التي سيطرت على معظم القطاعات الاقتصادية الأخرى في العام 2013، مسجلاً نمواً كلياً ملحوظاً بنسبة 5.8 في المئة مقارنة مع العام 2012، فيما بلغت نسبة النمو في العام 2012 مقارنة مع العام 2011 حوالي 1.9 في المئة، وتراجعت -12.5 في المئة في العام 2011 مقارنة مع العام 2010.
لم يقتصر النمو على صادرات المحاصيل الأساسية من خضار وفواكه، وفق احصاءات وزارة الزراعة والجمارك التي أعلن عنها الوزير حسين الحاج حسن أمس، إنما شهد برنامج تنمية الصادرات (أغري بلاس) الذي دخل مطلع هذه السنة عامه الثالث، زيادة قدرها 14 في المئة في العام 2013، وفق النتائج التي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات" (ايدال) نبيل عيتاني في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الوزارة بحضور مصدرين عديدين على رأسهم رئيس "نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة" نعيم خليل. إذ أوضح عيتاني أنه في العام الماضي، بلغت الصادرات وفق البرنامج، 519 ألف طن، مقارنة مع 455 ألف طن في 2012، و400 ألف طن في 2011، أي العام الأخير على تطبيق برنامج "اكسبورت بلاس".
البطاطا 91%
يفيد الحاج حسن "السفير" بأنه "على الرغم من الأحداث المؤسفة التي وقعت في العام 2013 في لبنان والمنطقة، حافظت الصادرات الزراعية على صعودها". ويستدرك قائلاً: "كان النمو ليرتفع أكثر من ذلك، إنما مقابل ما سجلته محاصيل من ارتفاع في صادراتها بنسبة عالية جداً، خصوصاً البطاطا (91.95 في المئة وفق احصاءات الوزارة، و95.92 في المئة وفق برنامج أغري بلاس)، والعنب (27.13 في المئة الوزارة، و12.39 في المئة أغري بلاس)، سجلت محاصيل أخرى تراجعاً في الصادرات، منها: التفاح (-20.9 في المئة وفق احصاءات الوزارة، و-17.08 في المئة وفق أغري بلاس)، والموز (-7.6 في المئة الوزارة، و-18.97 في المئة أغري بلاس)، والحمضيات (-31.33 في المئة الوزارة، و-23.05 في المئة أغري بلاس)".علمًا أن سبب الفرق بين نسب الوزارة ونسب "ايدال" لوجود أصناف تحتسبها الوزارة لا تخضع لـ"أغري بلاس"، فضلاً عن أن الوزارة تحتسب صافي الكمية، بينما "ايدال" تحتسب الكمية القائمة، أي بعد التوضيب.
ويقول الحاج حسن في هذا الإطار: "عموماً زادت الصادرات الزراعية، وتراجعت الواردات، بينما الاستهلاك المحلي حافظ على الوتيرة نفسها".
وإذ يؤكد خليل لـ"السفير" أن "ضعف الإنتاج سببه عوامل الطقس التي أثرت على الزهر خصوصا في منطقة جبل لبنان"، تراجعت صادرات بعض الأصناف، لاسيما التفاح (من 88.118 ألف طن في 2012، إلى 69.687 ألف طن في 2013) والموز (من 60.674 ألف طن إلى 56.018 ألف طن) والحمضيات (من 106.178 آلاف طن إلى 72.989 ألف طن).
الأمراض والاستهلاك
يضيف الحاج حسن عامل المنافسة الخارجية بسبب ارتفاع أكلاف النقل، وتراجع الاستهلاك السوري بالنسبة للحمضيات، والأمراض التي أصابت مناطق التفاح، علمًا أن موسم تصدير التفاح ينتهي بعد ثلاثة أشهر.أما سبب زيادة صادرات المحاصيل الأخرى، فهو بحسب الحاج حسن: الحفاظ على وتيرة الإنتاج وتحسن النوعية (الجودة)، تعزيز التواصل مع نظرائنا في الدول العربية والخليجية، العمل على بناء علاقات تجارية جيدة مع الأسواق:
- المصرية (صدرنا إليها مثلا 45.490 ألف طن تفاح في 2013).
- الخليجية (صدرنا مثلا للسعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وعُمان 97.574 ألف طن بطاطا، و49 ألف طن حمضيات، و18.673 ألف طن خس وهندباء).
- الأردنية (صدرنا 45.154 ألف طن بطاطا، و19.540 ألف طن بصل، 10.674 آلاف طن موز).
- السورية (صدرنا لها 30.279 ألف طن موز، و10.867 آلاف طن حمضيات).
- العراقية (صدرنا 31.073 ألف طن من البطاطا، 9.916 آلاف طن حمضيات، 9.665 آلاف طن دراق).
أرقام معبّرة
بعدما يؤكد الحاج حسن لـ"السفير" أن "الوزارة ستواصل في العام 2014، العمل على زيادة كمية الصادرات الزراعية إلى أوروبا"، يلفت الانتباه إلى أن ثمة دولاً أجنبية برزت ضمن جداول صادرات العام 2013، وأرقامها معبرة، منها مثلاً: اتحاد روسيا (3.299 آلاف طن بطاطا، و325 طن كرز، و43 طن حمضيات)، الولايات المتحدة الأميركية (1.882 طن زيت زيتون)، اسبانيا (594 طن زيت زيتون)، فرنسا (456 طن تفاح، و53 طن زيت زيتون، و20 طن خيار)، ألمانيا (596 طن عنب، و23 طن زيت زيتون)، استراليا (202 طن زيت زيتون)، كندا (190 طن زيت زيتون)، سيراليون (30 طن بطاطا، و22 طن حمضيات)، برازيل وهولندا (37 طن زيت زيتون لكل منهما)، ساحل العاج (14 طن بندورة، و3 أطنان خيار)، المملكة المتحدة (36 طن زيت زيتون، و4 أطنان خوخ، و2 طن مشمش، و2 طن ملفوف وقرنبيط)، الكونغو (4 أطنان خس وهندباء) وغيرها من الدول.في المقابل، يؤكد أن التصدير عبر البر لم يتوقف بسبب الوضع السوري، إلا لأيام لا تتعدى العشرين يوماً في العام 2013، لكن ما أثر على الشحن هو الكلفة العالية التي تضاعفت. وفي هذا السياق، يؤكد أنه في فصل الصيف الماضي، بلغ المعدل اليومي للصادرات البرية حوالي ثلاثة آلاف طن، ما يعني أنها حافظت على وتيرتها العادية، كما شهدت تحسناً في كثير من الأيام.
40% عبر البحر
يكشف الحاج حسن أن نسبة التصدير بحرًا، ارتفعت حوالي 40 في المئة في 2013، نتيجة الجهود التي بذلت مع الوزارات المعنية والنقابات وادارات المرافئ.على صعيد آخر، ولمعالجة مشكلة انخفاض صادرات الحمضيات، وضعت الوزارة، وفق الحاج حسن، استراتيجية لزيادة قدرتها على المنافسة، من أربع نقاط:
أولا: استبدال بساتين الليمون بأصناف جديدة، عبر توزيع مئة ألف شتلة على المزارعين، كي يكون في إمكانهم انتاج أصناف في أوقات مختلفة مبكرة أو متأخرة.
ثانيا: تشجيع المزارعين على استخدام المصائد وأشرطة التشويش بدلاً من رش المبيدات، وتطبيق المكافحة المتكاملة للآفات والممارسات الزراعية الجيدة.
ثالثا: التبريد، إذ مشكلة ترك الحمضيات على الأشجار، والتأخر في القطاف يؤدي إلى زيادة نسبة السكر وكلفة الرش، وتراجع القدرة على حفظها وتبريدها.
رابعا: التعاون مع الوزارات المختصة لحل ارتفاع كلفة النقل البري التي تفقد هذا المنتج قدرته على المنافسة.
ويشير إلى أن "استراتيجية الوزارة ترتكز على زيادة مساحة الممارسات الزراعية الجيدة في مختلف مراحل الانتاج، والعمل لمعالجة عقدة تجميع كميات زيت الزيتون في ظل غياب التجّار الكبار والتعاونيات الفاعلة في هذا القطاع"، معلناً أن "الدولة اشترت في السابق 100 ألف صفيحة، وهي ستعمل على شراء 60 ألف صفيحة قريباً".
النقل والرديات
في المؤتمر الصحافي، أثار عضو "نقابة المصدرين والمستوردين" إبراهيم ترشيشي، مشكلة كلفة النقل البري وانعكاسها على الصادرات، حيث تصل كلفة الشاحنة المبردة اليوم إلى حوالي 2400 دولار إلى الأردن، فيما وصلت الكلفة في الموسم إلى 9 آلاف دولار إلى بعض الدول العربية. كما طالب وغيره ومن المصدرين، بمعالجة مشكلة التأخير في دفع الرديات.رداً على النقطة الأخيرة، يكشف عيتاني لـ"السفير" أن ايدال بالتنسيق مع وزارة الزراعة، تتواصل مع وزارة المال لتسديد مستحقات الرديات عن الأشهر الستة الأخيرة من العام 2012، والبالغة 17 مليار ليرة". ويؤكد أن "عملية الدفع كانت تتم بشكل منظم، لكن مرحلة تصريف الأعمال بعد استقالة الحكومة، أثرت على عمليات الدفع". علمًا أن موازنة برنامج "أغري بلاس" السنوية 50 مليار ليرة.
واستعرض عيتاني نتائج البرنامج، موضحاً أن صادرات البطاطا حلّت في المرتبة الأولى في 2013 (198 ألف طن). وشكلت 38 في المئة من المجموع العام، تلاها التفاح (79.2 ألف طن)، الحمضيات (78 ألف طن)، وشكل كل منهما 15 في المئة من إجمالي الصادرات الزراعية عبر البرنامج.
عن وجهة هذه الصادرات، كشف أنها كانت بشكل رئيسي إلى المنطقة ب (أي جميع الدول العربية باستثناء سوريا والأردن) التي استقطبت 69 في المئة من مجمل الصادرات. كذلك، استقطبت المنطقة أ (أي سوريا والأردن) 30 في المئة منها.
زيت الزيتون
من النتائج الإيجابية المسجّلة أن صادرات المنتجات الجديدة التي دخلت حديثا من ضمن البرنامج سجلت زيادة مهمة. فعلى سبيل المثال، تخطت صادرات زيت الزيتون ضعف الكمية التي تم تصديرها في 2012 لتصل إلى 2505 أطنان، نسبة 50 في المئة منها ذهبت إلى المنطقة د (أي أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا)، وهي أسواق جديدة بالنسبة إلى المنتجات اللبنانية. فيما كانت النسبة المتبقية من نصيب المنطقة ب".وصُدّرت 69 في المئة من الكميات عبر البر، و29 في المئة منها عبر البحر، و2 في المئة عبر الجو. وأشار إلى أن الصادرات عبر البحر لم تكن تتجاوز خمسة في المئة منذ عامين.
المرتجعات 1%
وقال عيتاني: "من النتائج الإيجابية المحققة أيضا، أن نسبة المرتجعات من الخضار والفاكهة المصدّرة، بلغت أقل من 1 في المئة من إجمالي مجموع صادرات العام 2013، في حين كانت تصل إلى 7 في المئة سابقا. ما يشكل دليلا قاطعا على مدى التطوّر الذي وصلت إليه منتجاتنا".وأكد أن "المؤسسة مستمرة في مسيرة التطوير والتحديث، في ضوء النجاح الذي يحققه البرنامج الجديد، الذي سيشهد المزيد من التطوير لناحية استمرار العمل لتحسين نوعية التوضيب والتخزين والتبريد والنقل، والعمل بالسلم المتحرك للحوافز، ورفع المعايير الخاصة بمراكز التوضيب، ووضع آلية لمراقبة المنتجات المصدّرة الحائزة على شهادات الجودة، وآلية لتمويل كلفة حصول مراكز التوضيب والمزارعين على شهادات الجودة".
وخلص عيتاني للقول: "إن القطاع الزراعي ما زال يمتلك مقومات واعدة، وفرصاً متنوعة تخوّله أن يكون جاذباً للاستثمارات لكونه يزخر بالفرص والمجالات التي لم تُستغل بعد بشكل كاف".
تعميم
من جهة أخرى دعت وزارة الزراعة المزارعين أمس، إلى عدم استعمال مبيدات غير مسجلة من قبلها، ومنها مبيد زراعي بالاسم التجاري Atlantis OD ذات المادة الفعالة Metsulfuron Methyl والعائد لشركة Bayer سوريا لمكافحة الأعشاب على محصول القمح.كامل صالح
السفير 18 كانون الثاني 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم