…
عندما أراد أن يبكي
رمى السماء بدعاءوانتظر
...
انتظرإلى أن أصبح
غيمة
...
بحث عن كلامه بين الأيام
خرج إلى الهامش
ليتأمل موته القادر على الحنين
...
كان نقيّاً كوطنٍ
بلا هواجس
رسم عصفوراً ووردة
وقمراً من طحين
......
وحيداً رغب بالأصدقاء
فكان ظلالاً وماءً تبخّر
وأغنية من أنين
...
لا هدايا في الخاطر
لا عيد على ذاك الجبل
...
فرح أمام قبره الأبيض
قبل أن يقول للدنيا:
- صباح الخير- ...
(نشرت في النهار اللبنانية الأحد 03 شباط 2008 - السنة 74 - العدد 23256 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم