من حبّكِ كالنعاج
ألملم مناولتي
من كفّ الجلجلة
لا قدرة لي على الاعتراف
اغفري انسحابي
يدي بيضاء
والعصا جرحٌ
أعلى من حرمون
…
في بيتي حضوركِ
اسمكِ
نافذة على الجليل
– 1 –
لا نعاس يقي اندلاقي في الأزرارهكذا أصيغ ُ
نبوءتي
الآن
لحظة
أغلق بابي
أعود
نسيا منسيا
…
أيتها الريح داعبي أرقي
علّني أنام
…
أيتها الصامتة
دعيني أرسم
رحلة الماء في الماء
وأعبركِ شرفة للنسيان
-2-
أسطورة تهلّ على المزاج:إذا نسينا نعدّ الأرقام
يبدو أن الحياة
بالأحبة والأصدقاء
1
2
3
10
هكذا
أطرّز ذاكراتكِ
هكذا:
أنا نبعٌ ملعون
– 3 –
“يحكى أن فتاةحلمت يوما بالشمس
يحكى أن
الشمس نسيت إحراق شعرها
كان ندىً يبلل التعب
يحكى أن…
وطلع الكتاب
بهيًّا كالأشقياء
متحفزًا كالغزالْ
يحكى أن الله أحبّنا جميعا
ومنّا من نساه
ومنا من خافه
ومنا من تحداه
يحكى أن القصص تبدأ..
يحكى أن
الأسماء معلقة في شراشف اللسان”
…
أنامُكِ
عريشةً في شتاء
-4-
للمرة الثانيةأتعرى في التأمل
أكونكِ
أجدني
كحبال الودّ
والسماء هجرة
إنما..
لكن
أحيانًا
أتمتم بخفرٍ
– يا حزن الخيمة
– 5 –
……يا رب
نورك
ها أنا
طفل
يرعبه كلامي
– 6-
كل شيء ريحأيتها الريح
ألا هبّي
هبّي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم