أنحني أمام زعلك
كقافلة من الأعشاب
كأني مزاجكِ المصلوب على كفّ الريح
تقودني اليّ غزلان روحك
أسكب في الكشف ولهي
وفي القهوة أشمّ صوتك
فأضحك كنبي رأى الله
كلّك لي
من عتمة عينيك حتى طلوع الشمس من اصابعك
يا عمري
أحسب اني أحبك، فأحبك كما لم أحبك
وأسمّي نفسي آدم
هكذا أستعيد فرح الخروج معك
فمهمتي أن أجعلك تضحكين
لتنام الأرض على ظهرها
وعلى اصبعك الصغير تدور
لتقع
فتثقبين السماء
وفي الظهيرة
أتأمل نهرك كقادرٍ على التعب
أنتِ كمكان يرحل معي
ككرة أرضية تهدهدني لأنام
علّني أنام
لماذا عندما تكتئبين يمسي ليلي ليلا؟
سأفرك أصابع الصباح
ليقودكِ إلي في هذا البرد
كي أحبّك أكثر ربطتُ الشمس بمقام البارحة
أنثر فتات ولهي
كي أتكئ عليها وحيدا
لا برّ لي سوى البحر
كنورسكِ
وفي نهارك استرخي كسهل البقاع
إن أردت
أشرب نهر النيل ليغضب المحيط الهادي
أعلم العصافير الكلام
علني أنجو من كمالكِ في التفاصيل
أرمي شباكي الممزقة لاصطاد البحر
نواح غريب يخدشني ثم يخفت ويمضي
وأدرك أن الحبّ
نصف الجملة
والنصف الآخر على اصبعك الصغير
كراقصة سامبا تفجّر ينابيع الماء
كسؤال عن السؤال
وأنا صفحة مطوية في كتاب
يا الله
لماذا بحرك واسع وأرضي ضيقة كالمسافة بين اصبعين؟
كرائحتي فيكِ أجمل مني
لذا ألملم المحيط الهندي في منديل
وأدخل إلى الوجع بعيون مفتوحة
أنا معكِ
كهذا المطر
كهذه الرائحة المتواضعة
كهذا الكون المتثائب على كتفك
كنصف قمر يرعى النهار في جبال لبنان
تباركين اتساعي بك
كسهل حوران
وأنا كراهب الدير
أبحث عن ربّ يدخل في خرم الابرة برشاقة النور
لك
كل هذا الصباح يرفع قبعته
فأفرك ظهرك بزيت الزيتون الساخن
أخبرك بأن العنب سيغلبني مرة أخرى
فتضحكين حتى يبرد الزيت
يا لهذا القلب الذي يحبك ويحبك ويحبك
الدكتاتور يقتل الله بدم بارد
ارسمي دربي بشغفك
علّني أعيد حياكة الدنيا كولد عنيد
يا كل الموت الشاسع وحدك تمسد أشلاء الابتسامات
تمنع الأرواح عن السماء
ووحدك تضحك كحقل من العفن
يقسمني النواح يا عمري
منذ 25 عاما أكتب
وعندما مسّني نورك أدركت كم أنا جاهل
لأني أحبّك
وعروسة الزعتر أطيب
في الريح قبلة مني لم تصلكِ
لم أعد أتوقع منك الكثير
كأن تهديني:
كقافلة من الأعشاب
كأني مزاجكِ المصلوب على كفّ الريح
تقودني اليّ غزلان روحك
أسكب في الكشف ولهي
وفي القهوة أشمّ صوتك
فأضحك كنبي رأى الله
كلّك لي
من عتمة عينيك حتى طلوع الشمس من اصابعك
يا عمري
أحسب اني أحبك، فأحبك كما لم أحبك
***
سأسميك تفاحةوأسمّي نفسي آدم
هكذا أستعيد فرح الخروج معك
فمهمتي أن أجعلك تضحكين
لتنام الأرض على ظهرها
وعلى اصبعك الصغير تدور
لتقع
فتثقبين السماء
***
على سفوح كرزك أسعى بين ليل ونهاروفي الظهيرة
أتأمل نهرك كقادرٍ على التعب
أنتِ كمكان يرحل معي
ككرة أرضية تهدهدني لأنام
علّني أنام
لماذا عندما تكتئبين يمسي ليلي ليلا؟
***
بالزيت والعسل والزعفرانسأفرك أصابع الصباح
ليقودكِ إلي في هذا البرد
كي أحبّك أكثر ربطتُ الشمس بمقام البارحة
***
في الدرب إليكِأنثر فتات ولهي
كي أتكئ عليها وحيدا
لا برّ لي سوى البحر
كنورسكِ
وفي نهارك استرخي كسهل البقاع
إن أردت
أشرب نهر النيل ليغضب المحيط الهادي
أعلم العصافير الكلام
علني أنجو من كمالكِ في التفاصيل
***
هكذا أناأرمي شباكي الممزقة لاصطاد البحر
***
في بيوتكِ الكثيرةنواح غريب يخدشني ثم يخفت ويمضي
وأدرك أن الحبّ
نصف الجملة
والنصف الآخر على اصبعك الصغير
***
تعبرين صحرائي كسفينةكراقصة سامبا تفجّر ينابيع الماء
كسؤال عن السؤال
وأنا صفحة مطوية في كتاب
يا الله
لماذا بحرك واسع وأرضي ضيقة كالمسافة بين اصبعين؟
***
رائحة القهوة أطيب من القهوةكرائحتي فيكِ أجمل مني
لذا ألملم المحيط الهندي في منديل
وأدخل إلى الوجع بعيون مفتوحة
أنا معكِ
كهذا المطر
كهذه الرائحة المتواضعة
كهذا الكون المتثائب على كتفك
***
لكِ ولي شرفة صغيرةكنصف قمر يرعى النهار في جبال لبنان
تباركين اتساعي بك
كسهل حوران
وأنا كراهب الدير
أبحث عن ربّ يدخل في خرم الابرة برشاقة النور
لك
كل هذا الصباح يرفع قبعته
فأفرك ظهرك بزيت الزيتون الساخن
أخبرك بأن العنب سيغلبني مرة أخرى
فتضحكين حتى يبرد الزيت
***
يا لهذا المطر الذي لا ينتهييا لهذا القلب الذي يحبك ويحبك ويحبك
***
نامي في روحي كمدينة مقدسةالدكتاتور يقتل الله بدم بارد
ارسمي دربي بشغفك
علّني أعيد حياكة الدنيا كولد عنيد
يا كل الموت الشاسع وحدك تمسد أشلاء الابتسامات
تمنع الأرواح عن السماء
ووحدك تضحك كحقل من العفن
يقسمني النواح يا عمري
كامرأة ثكلى
تجمع في الروح ما قد نام إلى الابد
ألتحف حبّكِ
تجمع في الروح ما قد نام إلى الابد
ألتحف حبّكِ
وأبكي
كلما زاد القتل على هذه الأرض
نامي كي تحلمي بي
فأنا في الحلم كامل
كلما زاد القتل على هذه الأرض
نامي كي تحلمي بي
فأنا في الحلم كامل
***
لا معنى للمعنى
سوى أنك في قلبي
تكبرين كحديقة
وأحبّك أكثر
ما أبهى ولادتك
صراخ مولدك
وأحبّك أكثر
ما أبهى ولادتك
صراخ مولدك
يربك الدنيا
ويهزّ عروش آلهة الصدأ
فافرحي
مع كل شهقة تزدادين وسامة
أحبك كإله فقد الايمان إلا بكِ
فكوني خلاصي
فافرحي
مع كل شهقة تزدادين وسامة
***
لم يكن في القهوة غير صوتكِأحبك كإله فقد الايمان إلا بكِ
فكوني خلاصي
وطهريني بماء شهوتك
منذ 25 عاما أكتب
وعندما مسّني نورك أدركت كم أنا جاهل
***
أصبح دوران العمر رشيقاًلأني أحبّك
وعروسة الزعتر أطيب
***
في الريح عبق المحاولةفي الريح قبلة مني لم تصلكِ
لم أعد أتوقع منك الكثير
كأن تهديني:
صباح الخير لا أكثر.
شتاء 2012
كامل فرحان صالح
شتاء 2012
كامل فرحان صالح