أدمدمُ اسمكِ
بين جبلين يدنوان لدفني
وأقول: أنا مفتاح
وهذا المدى كتابٌ من حَجَر
...
ليت الفتى... جواب
أسعى بين نبذٍ وهجرة
ألهثُ...
وراءَ رمق الآتي كعجوز يتملَّى الأيام
فمي يَبَابٌ
والجسدُ مطحنةُ هواء
تعثَّرتُ هنا
والماء لم يتفجَّر تحت خدِّي
غصتُ في الدعاء
لكن الصدى...
ليت الصدى عاد...
نفيتِني من رضاكِ
فتسرَّبَ مني الصفاءُ والمروءة
وهِمتُ كنبيٍّ
ينوءُ بعطشِ أمِّه
وقهرِ السؤال
لغتي انسلَّتْ من أصابع قروحي
ألف...
لام...
ميم...
وخررتُ عاجزًا عن الغفران
"لا تلتفت"... قلتِ لي
ونظرتُكِ من ذاكرتي
الملح ُينهمرُ منِّي
وعنقي يتحسَّسُ حدَّ الجنون
جبلان...
والسماءُ مناديلُ شوك
الجفافُ لا ينتهي
لا يتوقف نزيف الرحيل
كيف يسمح ربُّكِ...
بجعلي كبش فداء
ثمَّ
يطردني من نعمتكِ إلى الامتحان
أيَّةُ بركة هذه
يقتلُ الأبُ ابنَه... بالصحراء
تعبتُ... لأحضرَ شغفكِ
وها أنا أتربَّع على انهياري
كنبعٍ في قريةٍ منسية
الحبُّ معنى ضيق...
ومقامي في أرضكِ
هجرةٌ أيضًا
حقيبةٌ ضائعة بين الأرض والسماء
بتُّ مخمورًا بأحاجيكِ
أفكُّ واحدةً
فتفرِّخُ عمرًا من الدوران
لست حرًّا لأنهي قصتكِ فيَّ
أنا
مجرَّد ولهان يبحث عن سقفه
لينام... علَّه ينام
اخرجي من حدودي
غادري رؤاي...
دعيني... أفرشُ حبِّي لكِ بساطًا
وأطيرُ إلى السكينة وأرتاح
جبلان من شغفي
يموتان في غربةِ سعيي
وأنا
أتعوَّذ من سحركِ المدفون
في مراتب جلدي
بعض النفس
بعض الحياة
وأنتهي من وميضِ روحك
في عمري
و...
في شراييني...
بين جبلين يدنوان لدفني
وأقول: أنا مفتاح
وهذا المدى كتابٌ من حَجَر
...
ليت الفتى... جواب
أسعى بين نبذٍ وهجرة
ألهثُ...
وراءَ رمق الآتي كعجوز يتملَّى الأيام
فمي يَبَابٌ
والجسدُ مطحنةُ هواء
تعثَّرتُ هنا
والماء لم يتفجَّر تحت خدِّي
غصتُ في الدعاء
لكن الصدى...
ليت الصدى عاد...
نفيتِني من رضاكِ
فتسرَّبَ مني الصفاءُ والمروءة
وهِمتُ كنبيٍّ
ينوءُ بعطشِ أمِّه
وقهرِ السؤال
لغتي انسلَّتْ من أصابع قروحي
ألف...
لام...
ميم...
وخررتُ عاجزًا عن الغفران
"لا تلتفت"... قلتِ لي
ونظرتُكِ من ذاكرتي
الملح ُينهمرُ منِّي
وعنقي يتحسَّسُ حدَّ الجنون
جبلان...
والسماءُ مناديلُ شوك
الجفافُ لا ينتهي
لا يتوقف نزيف الرحيل
كيف يسمح ربُّكِ...
بجعلي كبش فداء
ثمَّ
يطردني من نعمتكِ إلى الامتحان
أيَّةُ بركة هذه
يقتلُ الأبُ ابنَه... بالصحراء
تعبتُ... لأحضرَ شغفكِ
وها أنا أتربَّع على انهياري
كنبعٍ في قريةٍ منسية
الحبُّ معنى ضيق...
ومقامي في أرضكِ
هجرةٌ أيضًا
حقيبةٌ ضائعة بين الأرض والسماء
بتُّ مخمورًا بأحاجيكِ
أفكُّ واحدةً
فتفرِّخُ عمرًا من الدوران
لست حرًّا لأنهي قصتكِ فيَّ
أنا
مجرَّد ولهان يبحث عن سقفه
لينام... علَّه ينام
اخرجي من حدودي
غادري رؤاي...
دعيني... أفرشُ حبِّي لكِ بساطًا
وأطيرُ إلى السكينة وأرتاح
جبلان من شغفي
يموتان في غربةِ سعيي
وأنا
أتعوَّذ من سحركِ المدفون
في مراتب جلدي
بعض النفس
بعض الحياة
وأنتهي من وميضِ روحك
في عمري
و...
في شراييني...
"مقام الأنثى" كتبت في صيف 2002 (جدة- باريس- بيروت- جدة)، وكانت تحت عنوان "مقام الهجرة والوله"