والغرف تتوسدني
جسدي يظلل رحيقك
ايتها الندية كفجر لبنان
ادحرج عنادك
يكتبني رحيلك
بخرافة نعاس السلطان
***
ها أنت تتحلين كذكرىتتسربين في مفاتيح الايمان
لا أخرج من هنا
لا أقدام تحملني
أنطوي على حكايا الطهارة
تحت نهر الأصابع
لم يعد المكان لي
لا هذا السقف
لا هذا الجدار
أنتِ
طعم البن
في سلالم المعنى
أنفثُ حبّكِ
في نهاراتي
علّني انبض كماء الصلاة
خذيني
لملميني
اعيدي ترتيبي
ادخليني ثانية للحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني أن أسمع رأيكم