بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حب خارج البرد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حب خارج البرد. إظهار كافة الرسائل

18 يناير 2021

ثنائية العلم والخيال العلمي في حب خارج البرد - love outside the cold

سلام كمال أبوقيس تؤكد أن رواية "حبّ خارج البرد" لكامل فرحان صالح من الرّوايات الحديثة الّتي تناولت إشكاليّة الوجود الإنسانيّ في مواجهة ما استجدّ على صعد مختلفة


مرايا الذات في ثنائيّة العلم والخيال في رواية
حبّ خارج البرد لكامل فرحان صالح
ـ دراسة بنيوية نفسية
- رسالة ماجستير للباحثة سلام أبو قيس - الجامعة اللبنانية


♦ محمد الحمامصي - ميدل ايست أونلاين

الأربعاء 2020/09/30 - middle-east-online

أكدت الباحثة اللبنانية سلام كمال أبوقيس أن رواية "حبّ خارج البرد" للشاعر والروائي د.كامل فرحان صالح من الرّوايات الحديثة الّتي تناولت إشكاليّة الوجود الإنسانيّ في مواجهة ما استجدّ على صعد مختلفة، ومنها: العلم والتّكنولوجيا والرومانسيّة والخيال العلميّ والكوارث الطبيعيّة والنّظرة إلى الحاضر والمستقبل، وفق هذا المستجدّ من زوايا مختلفة: موضوعيّة وغير موضوعيّة، إيمانيّة وغير إيمانيّة. الأمر الذي دفعها لاختيارها محورا لأطروحتها المعنونة بـ "مرايا الذات في ثنائيّة العلم والخيال في رواية "حبّ خارج البرد" لكامل فرحان صالح ـ دراسة بنيوية نفسية" والتي نالت عنها درجة الماجستير أخيرا من الجامعة اللبنانية ببيروت

29 ديسمبر 2020

دراسة: حب خارج البرد Love Outside the Cold في "الأدب العربي في وقائع عالم ما بعد الإنسان" (باللغة الإنكليزية)

حب خارج البرد Love Outside the Cold - kamel farhan saleh - كامل صالح
حب خارج البرد Love Outside the Cold

Arabic Literature in a Posthuman World = Proceedings of the 12th Conference of the European Association for Modern Arabic Literature (EURAMAL), May 2016, Oslo. Wiesbaden: Harrassowitz, 2019. (mîzân; vol. 31). ISBN 978-3-447-11261-1 

Stephan GUTH and Teresa PEPE (eds.)

This volume describes a number of tendencies that seem to crystallise in, and emerge from the study of, Arabic literary production written in the aftermath of the 2011 political uprisings. Most of the contributions included in this volume were discussed at the EURAMAL meeting that was held at the University of Oslo in May 2016, whose general theme was “Upholding Humanity in a Posthuman World.” Under this title the contributors sought to explore the various ways Arab authors react to a reality that is dramatically changing since the so-called ‘Arab Spring’ and that seems to be characterised, on one hand, by technological and scientific advancement, and on the other, by a violent return to the primordial, the “savage” (EL-ARISS 2017).1 

نبذة عن البحث، وهو تحت عنوان: 

17 فبراير 2014

"حب خارج البرد" لكامل صالح: مشاعر العاشق وشعور الأبوّة

حب خارج البرد - كامل صالح

 د. علي نسر* نشر في جريدة الأنوار

"حب خارج البرد"، رواية للكاتب اللبناني كامل فرحان صالح (دار الحداثة) تسلّط الضوءَ على ضرورة التسليم بالقدر المكتوب للإنسان، والمصير المحدد له، مهما توصّلت يد الإنسان إلى مشاركة الخالق في تحديد بعض المصائر عبر الاكتشافات والنظريات العلمية المتطورة.
هي قصّة شاب يفقد عدداً من الأهل في زلزال يضرب بيروت وبعض الضواحي، لكن الضربة الطبيعية هذه، كانت وطأتها أكثر ثقلاً عليه عبر اختطاف الموت حبيبته هند التي ابتلعها الزلزال كالمئات أو الألوف من الجثث، محتفظاً بشريحة جينية منها، يدفعه حبه الجارف لها إلى وضعها في مخبرٍ بالقاهرة في محاولة لإعادتها إلى الحياة، وبعد طول تفكير وأخذ وردّ، يحصل ما يريد، فتعود هند ابنةً له هذه المرّة، حين يخبره العالم أن الطفلة المستنسخة قد سُجّلت على اسمه وأصبح والدها رسمياً، وإذا به يتخبّط بين مشاعر العاشق وشعور الأبوّة المفروض عليه.
وفي خضمّ هذه الوقائع المتعلّقة بهند وذكراها التي ظلت جاثمة على قلبه، تتنقّل معه أينما ذهب، يضعنا الكاتب أو الراوي أمام أحداث فرعية تتعلّق به وعائلته، أو بهند وزوجها وابنها الباكستانيين، فتتشعّب أحداث الرواية، وتأخذنا عبر بعض مفارقات الاسترجاع، إلى أحداث مرّ عليها الزمن، وتكشف أمامنا بعض الشخصيات المندثرة في طيات زمن مضى، وكان لها أثر في

18 سبتمبر 2011

“حب خارج البرد” لكامل صالح.. حين تحوّل الشاعر إلى شريحة الكترونية

معمر عطوي *

حين بدأ كامل صالح في كتابة روايته، “حب خارج البرد”، كان قد وصل لتوه الى مدينة جدة، حيث عمل محرراً في صفحة ثقافية بجريدة يومية. يومها حاول يائساً أن يألف “العيش خارج الحياة”، كما كان يحكي عن العيش في بلد محافظ لا يشبه لبنان.
ويبدو أن اختبار صالح للحياة هناك لمدة زادت عن عشر سنوات، جعله يغيّر من بنية روايته التي كان يرجّح تسميته “خارج الحياة”، لتصبح عالماً افتراضيّاً نسجه خياله لطريقة في العيش قد تكون واقعاً بعد عقود من الزمن.
فالزلزال الذي ضرب بيروت في ذلك الزمن الافتراضي، أثناء عودة بطل الرواية، “كاف” أو “ابن الماء”، كما يسميّه صالح، من السعودية الى لبنان عبر القطار، قد غيّر مسار الأحداث في انعطافة جذرية، من زمن الإنسان المحب الشاعرالى زمن الإنسان الشريحة الالكترونية الآلة.
ربما حاول صالح أن يستشرف مستقبل تحوّل الألينة الى أداة تدمير تعيد تشكيل الحياة وفق رؤية جديدة وصورة جغرافية مختلفة، بفعل عوامل زلزال يضرب بيروت فيعيد تشكيل تضاريسها وفق صورة أخرى، وأنماط معيشية وأنساق علائقية غريبة.
في بحثه الدؤوب عن حبيبته القديمة هند، واستعراض ذكرياته الطويلة ومواقفه اللطيفة مع

29 نوفمبر 2010

As-Safir Newspaper - ر ج : كامل فرحان صالح: «حب خارج البرد»

حب خارج البرد لكامل صالح هي رواية افتراضية تدور أحداثها في زمن افتراضي، لكن المشاعر والأحاسيس فيها تبقى حقيقية. فمن خلال توقيع بطل الرواية «كاف شبلي» المؤرخ العام 2071، يدرك القارئ أن رحلة إلى المستقبل بعيون الكاتب قد بدأت، رحلة بطل الرواية الذهنية والواقعية إلى جدة والقاهرة والاسكندرية وحيفا ومن خلال مدينته بيروت التي ضربها زلزال عنيف أودى بحياة هند حبيبة البطل، الذي يظل مصراً على استردادها حتى يتم له ما أراد. ومن خلال عملية البحث هذه ينقل لنا صالح تفاصيل الحياة كما يتخيلها العام 2031 وما بعد هذا العام، ولا ينسى أن يلمح في الرواية للأحداث التي تدور في يومنا هذا.
«حب خارج البرد» هي الرواية الثانية لصالح، بعد رواية «جنون الحكاية – قجدع»، صادرة عن دار الحداثة في بيروت، أراد فيها الكاتب أن يشير إلى ضرورة إيلاء المشاعر والأحاسيس أهمية في حياتنا، خصوصاً أن المجتمع القروي بشكل عام متجه إلى وقت تملأه الماديات، بعيد كل البعد عن الإنسانية، في ظل العولمة والتكنولوجيا كما يبين صالح في روايته هذه.

25 سبتمبر 2010

حب خارج البرد Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ

غلاف رواية: حب خارج البرد - 2010 Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ : riwāyah / Kāmil Farḥān Ṣāliḥ
حب خارج البرد - كامل فرحان صالح Book

  • حب خارج البرد - ابن الماء

      Ḥubb khārij al-bard : ibn al-māʼ : riwāyah / Kāmil Farḥān Ṣāliḥ


    • رواية - 151 صفحة - Novel
    • بيروت : دار الحداثة ؛ الجزائر : ذاكرة الناس، 2010
    Bayrūt : Dār al-Ḥadāthah ; al-Jazāʼir : Dhākirat al-Nāss, 2010.

    • معرفات :


    • نبذة

    يحاول الروائي كامل فرحان صالح في روايته هذه أن يكشف صفحات غائمة في رؤيتنا للوقائع والأحداث التي حدثت وتحدث في العالم، ولبنان، من حين إلى آخر. في روايته الرائعة هذه "حب خارج البرد" قراءات أشبه بارتحالات متفاوتة المساحات من جهة الرؤية ومنظور الرؤية وعمقها، وربما تكون إضاءات من منظوره الشخصي، تأملات دونت بين حين وحين تعكس صورًا متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها تركيبة اجتماعية اقتصادية سياسية عبرت عن بني ذهعنية ما تزال مقيدة بثقافة دينية جاهزة سلفاً رغم التطور الذي واكب الحياة البشرية، ففي وصفه لجاره العجوز الذي طالما حكى عن يوم القيامة ونهاية الحياة على الأرض "كان شغفه بالتنبؤات لا يوصف، وفي أي مكان وجد، تسمعه يتحدث عن يوم الحساب، علامات الساعة، واقتراب أول ظهور المهدي المنتظر...". ففي أسلوب خاص، وسخرية مبطنة، وتعابير مختصرة لصور متعددة من الحياة، أراد أديبنا أن يقول كلمته بحس الأديب الناقد والشاهد الحي على حاضر يحتضر وماض يعجز عن نسيانه. إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة تجسد الواقع بجميع ألوانه، مطرزاً بالفرح مرة وبالحزن مرة، أراد من خلالها "كامل فرحان صالح" محاورة واقع جديد لم يعد ممكناً محاورته إلا بالذهاب إلى منطقة الحدود القصوى.

    17 يونيو 2010

    Dar Al Hayat - غواية الاستشراف وجدلية العلاقة في «حب خارج البرد»

     رواية  حب خارج البرد -  دار الحداثة 2010 -  كامل فرحان صالح
    حب خارج البرد

    جدة - علي الرباعي * - حب خارج البرد

    يرى ميلان كونديرا في دراسة عن الرواية أن فيلدينغ من أهم الرواد الروائيين القادرين على التفكير بشعرية الرواية، ما منحه فرصة المحافظة على لغته الخاصة، وتجنب لغة المتبحرين الغامضة كأنها الطاعون». ونتساءل هل يمكن للرواية أن تنسج نفسها حول بطل لا مرئي؟ لتعلن احتجاجها على منتهكي العالم، ومؤسسي حقبة الميكنة حتى غدا كوكبنا مليئاً بالتجاوزات، وباحثاً عن ملامح تنسجم مع صورته الأصلية؟ هذا ما تحاول رواية «حب خارج البرد» (الصادرة عن دار الحداثة 2010) لكامل فرحان صالح الإجابة عنه بطرحها المزيد من الأسئلة المشروعة وغير المشروعة حول علاقة الإنسان بذاته وبالآخر، وكيف يمكن تحرير العلاقات الذاتية والموضوعية عن بعضها، ولعلي لمست أن العمل أشبه بحلم متوتر يقفز بلغته فوق حواجز الطرح الكلاسيكي، ويجنح بنا نحو فضاء متخيل وكأنها تهرب بنا إلى آفاق الخيال العلمي.
    «السماء توشك على بذر محصولها. الهواء يهم بالانسياب من نوافذ الأرض قاطبة، وهناك على المرفأ امرأة تنتظر رجلاً هزمته أسئلته، كلما همّ بالجواب خرّ على بركة من علامات الاستفهام»
    يمكن لهذا المجتزأ من رواية كامل صالح أن يضع القارئ أمام زوايا الحبكة السردية، الموغلة بغواية في

    11 أبريل 2010

    « حب خارج البرد ».. شخوص يلوّنون الحياة بالحزن والشغف

    حب خارج البرد

    قراءة: علي فقندش * صحيفة عكاظ

    لا ينفصل البناء الروائي في «حب خارج البرد» عن صورة التوهان، الذي يعاني منه الفرد العربي في كل مكان، فـ «هند اسكندر المدني» التي يتكرر اسمها كثيرا في الرواية، تعني حلم الحاضر والمستقبل الضائع، ففي لمحة من جسد الرواية يتحدث الراوي بلغة الضمير الغائب، فيقول (الحياة بقدر وضوحها الصارخ غامضة، وكأنها تتوارى خلف شعرة دقيقة جدا، رفيعة جدا، ولا نعود نفهم شيئا).
    ويمضي في سياق آخر في لغة مترفة (الماء بارد والجو ينذر بسقوط المطر، لم يبق على بدء دوامي في الجامعة سوى ثلاثين دقيقة. أنجزت طقوس الصباح برغبة جديدة كأني لم أمارسها من قبل..).
    وتمضي رواية كامل فرحان صالح الصادرة حديثا لدى داري ذاكرة الناس في الجزائر، والحداثة في بيروت، وهي تتوزع بين الأمكنة؛ بيروت، مصر، فلسطين، جدة، تحمل في طقوسها أشياء مبهمة وشخوصا يلونون الحياة بالحزن، وفي الوقت نفسه يمنحون العشق والشغف والأمل، الذي ربما يكون أحلى وخارجا من البرد.
    الشاعر والناقد والصحافي وأخيرا حامل الدكتوراه في «فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي» يهجس في دنياه، كونه قلمًا وفكرًا يطوف في عوالم الإبداع، تستشف منه وفيه كل هذه الهواجس، وأنت تقرؤه في روايته « حب خارج البرد » التي عرفها بـ «ابن الماء»، وأهداها إلى

    12 مارس 2010

    حب خارج البرد


    الأعمدة اليومية - صرخة - عبدالعال السيد *

    حينما أهداني زميلنا الصحافي في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور كامل صالح نسخة من باكورة انتاجة الروائي ( حب خارج البرد) ، لم أكن أتصور ان الغموض والشتات وسيناريوهات الذهان التي يعاني منها شخوص الرواية سوف تجذبني لالتهامها خلال ساعات ، أقول ذلك لأن القراءة أصبحت في هذا الزمن بالنسبة للإنسان مثل العنقاء والخل الوفي ، ففي هذا العمل يخرج صالح مثل طائر الفينيق من الرماد الشتوي ويعلن عن حضوره ضمن حراك من شخوص وبشر قسمات وجوههم صارمة وشفاههم عطشى ، وحياتهم موشاة بختم الحب المستحيل ومشاهد الزلال والموت المجاني .
     الرواية من القطع المتوسط ومن إصدارات ( دار الحداثة ) في بيروت ، وهي عبارة عن هتاف يبدو انه متجانس لكن في كل نص منها نجد حكاية مختلفة وشخوصا يخرجون من رحم الأرض ويعبرون عن توقهم للتفاعل مع الحراك الحيوي .
    ففي سياق البناء يستهل صالح إطلالته بخوف وتوجس، وهو يتأمل (هند) النائمة في

    13 فبراير 2010

    النيل والفرات: "حب خارج البرد".. الذهاب إلى الحدود القصوى

    يحاول الروائي كامل فرحان صالح في روايته هذه أن يكشف صفحات غائمة في رؤيتنا للوقائع والأحداث التي حدثت وتحدث في العالم، ولبنان، من حين إلى آخر. 
    في روايته الرائعة هذه "حب خارج البرد" قراءات أشبه بارتحالات متفاوتة المساحات من جهة الرؤية ومنظور الرؤية وعمقها، وربما تكون إضاءات من منظوره الشخصي، تأملات دونت بين حين وحين تعكس صوراً متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها تركيبة اجتماعية اقتصادية سياسية عبرت عن بني ذهنية ما تزال مقيدة بثقافة دينية جاهزة سلفاً رغم التطور الذي واكب الحياة البشرية، ففي وصفه لجاره العجوز الذي طالما حكى عن يوم القيامة ونهاية الحياة على الأرض "كان شغفه بالتنبؤات لا يوصف، وفي أي مكان وجد، تسمعه يتحدث عن يوم الحساب، علامات الساعة، واقتراب أول ظهور المهدي المنتظر...". 
    ففي أسلوب خاص، وسخرية مبطنة، وتعابير مختصرة لصور متعددة من الحياة، أراد أديبنا أن يقول كلمته بحس الأديب الناقد والشاهد الحي على حاضر يحتضر وماض يعجز عن نسيانه. 
    إنها أكثر من رواية، إنها ملحمة تجسد الواقع بجميع ألوانه، مطرزاً بالفرح مرة وبالحزن مرة، أراد من خلالها "كامل فرحان صالح" محاورة واقع جديد لم يعد ممكناً محاورته إلا بالذهاب إلى منطقة الحدود القصوى.

    النيل والفرات

    1 فبراير 2010

    ايلاف: حب خارج البرد تستشرف زلزالا في بيروت

    "حب خارج البرد" تستشرف زلزالا في بيروت

    صدرت حديثا رواية; حب خارج البرد; للكاتب اللبناني كامل فرحان صالح لدى دار الحداثة في بيروت وذاكرة الناس في الجزائر، ولوحة الغلاف لنور صالح (11 عاما).
    الرواية وهي الثانية لصالح بعد روايته ;جنون الحكاية ـ قجدع ، وقعت في 151 صفحة، وأهداها: إلى المستقبل كن أكثر إنسانية .
    يمكن القول إن الرواية الجديدة تقع ضمن ;الروايات الاستشرافية ;، حيث تدور أحداثها في المستقبل بعد أن يضرب زلزال عنيف العاصمة اللبنانية بيروت، ويفقد بطل الرواية كاف شبلي في الكارثة حبيبته هند ، فيسعى جاهدا لاعادتها إلى الحياة عبر عالم مصري كان نجح في إعادة الحياة إلى مومياء مصرية سرا.
    تتوزع الرواية، التي شاء الكاتب أن يضع لها اسما آخر بين قوسين (ابن الماء)، على أربعة فصول: خارج الموت ـ خارج البرد ـ خارج الماء ـ خارج الحياة.
    واستهلت بكلمة لبطل الرواية كتبها ; في بيروت صباح يوم الأحد 18 ـ 1ـ 2071م ;، يشير فيها إلى أن حكايته التي احتفظ فيها ثلاث سنوات كتبها على مدى خمس سنوات، وقرر اليوم أن ينشرها لأنه شاخ كثيرا أو لأنه خائف من أن يجد مدوناته أحد ويشوه كلماتها، أو لأنني خائف من أن تضيع بعد موتي دون أن يعرف أحد حكايتي (صفحة 7). وكل ما يشتهيه بعد أن أنتهي من نشر هذه الحكاية... ربما الموت (ص 8).
    زمن الرواية متحرك بين الحاضر والماضي، وتسير قدما في حركة يمكن تشبيهها بالدائرية، تمتد مساحة أحداثها بين بيروت وجدة والقاهرة والإسكندرية وحيفا. وتستهل بحدث عودة هند إلى الحياة ؛ الحبيبة التي تصبح ابنة، ثم يعود الزمن إلى الوراء.. وقت وقوع الزلزال حيث يتشظى في تلك اللحظة الزمن على مكان تحول إلى خراب... وعينان quot;لم تتمكنا من احتواء ما تشاهدانه، وتساؤل يخرج عفويا: هل ثمة مكان يتسع لهذا الحزن المتصل بالبحر!... هل ينفع هذا النواح؟.. هذا البحث عن هند؟ (ص 36 ـ 37).
    يشار إلى أن كامل صالح الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، صحافي منذ نحو 15 عاما، وله من المؤلفات إضافة الى روايتي جنون الحكاية وحب خارج البرد، ديوان كناس الكلام ، ودراسة بعنوان: الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي .

    28 يناير 2010

    «حب خارج البرد» تستشرف زلزالا يضرب بيروت

    صحيفة الوسط البحرينية

    صدرت حديثا رواية «حب خارج البرد» للكاتب اللبناني، كامل فرحان صالح، عن  دار الحداثة  في بيروت و ذاكرة الناس  في الجزائر، ولوحة الغلاف لنور صالح (11عاما).
    الرواية وهي الثانية لصالح بعد روايته « جنون الحكاية ـ قجدع »، وقعت في 151 صفحة، وأهداها « إلى المستقبل كن أكثر إنسانية ».
    يمكن القول، إن

    جديد الموقع

    الأكثر مشاهدة (كل الوقت)

    خذ ساقيك إلى النبعخذ ساقيك إلى النبع by كامل فرحان صالح
    My rating: 5 of 5 stars

    ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
    يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
    كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
    https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
    ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
    https://documentcloud.adobe.com/link/...

    View all my reviews