بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات صحفية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات صحفية. إظهار كافة الرسائل

20 فبراير 2009

الطيب يترك «الزين» ويهاجر إلى مواسم النهاية



روايته تعد الأولى في طرح الصدام بين الحضارات

شكل رحيل الروائي السوداني الطيب صالح في لندن أمس صدمة للوسط الثقافي العربي، فهذا الرجل يعد من أوائل الروائيين العرب الذي طرح الصدام بين الحضارات إبداعيا، وحفر عميقا في الوعي الإنساني، إذ معظم أعماله تمت ترجمتها الى أكثر من لغة عالمية، ولعل أبرزها «موسم الهجرة الى الشمال» التي طالتها عشرات الدراسات بالبحث والتحليل والنقد لما تتضمنه من مفاتيح يمكن استخدامها في مقاربة العلاقة بين الشرق والغرب. وفي هذا السياق، خرج بطل الرواية مصطفى سعيد من سياق أحداث الرواية ليتحول الى رمز لهذه العلاقة المتوترة بين عالمين شهدا الكثير من الإشكاليات والحروب والخوف والألم والتسلط، فجاء البطل ليكون المهزوم الأول أمام تحديات بناء جسور متينة تستند الى الاحترام المتبادل والندية الحضارية.ورغم غياب الطيب صالح بجسده عن هذا العالم، فان أعماله الروائية والقصصية ذخيرة لا لبحث الباحثين نقادا كانوا أم مؤرخين، فهو عالم ثري مليء بقضايا إنسان العالم الثالث الذي آمن به صالح وعبر عن همومه وآلامه وأفراحه وإحباطاته.


من كرمكول الى لندن

ولد الطيب صالح عام 1929، في إقليم مروى شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل قرب قرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة البديرية التي ينتسب إليها. وقد وافته المنية في العاصمة البريطانية لندن صباح أمس عن عمر يناهز الثمانين عاما. عاش صالح مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته, وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية. تنقل صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما، وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلا ومشرفا على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديرا إقليميا بمنظمة اليونيسكو في باريس، وممثلا لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول ان حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم، وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية «موسم الهجرة إلى الشمال» الصادرة عام 1966 م.وكتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من 30 لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». وتعتبر “موسم الهجرة إلى الشمال” واحدة من أفضل مائة رواية في العالم، وحصلت على العديد من الجوائز، ونشرت لأول مرة في أواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه “كعبقري الأدب العربي”. في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه على يد الأكاديميا العربية في دمشق على انه «الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين». وحولت روايته «عرس الزين» إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات، حيث فاز في مهرجان كان. في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عمودا أسبوعيا في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم «المجلة». وخلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق إلى مواضيع أدبية متنوعة، وعاش لعشرة أعوام في باريس حيث تنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.


( الخميس 24/02/1430هـ ) 19/ فبراير/2009 العدد : 2804

22 يناير 2009

سوريا ولبنان يتحدان في وداع الرحباني



كامل صالح-جدة

توحدت مشاعر اللبنانين والسوريين حزنا على رحيل الفنان والموسيقار والشاعر منصور الرحباني، وبدا هذا بارزا من خلال قيادتي البلدين، فالرئيس السوري بشار الأسد أشاد من خلال برقية تعزية للرئيس اللبناني ميشال سليمان، «بما تركه منصور وشقيقه الراحل عاصي من إرث غنائي ومسرحي سيظل ماثلا في أذهان جميع محبيهما لأجيال عديدة». وكتب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة كلمة رثاء في الراحل مما جاء فيها:«دأبت هذه الأسرة الكبيرة والعزيزة منذ أكثر من ستين عاما على بناء عمارة شامخة من الفن الراقي شعرا ونثرا ومسرحا». وقال القيادي في 14 آذار ورئيس أكبر كتلة نيابية سعد الحريري ان «لبنان والعالم العربي فقدا قامة عالية، قدمت أروع الأعمال الفنية والمسرحية التي شكلت صوتا مميزا للإبداع اللبناني والعربي الراقي، وجسدت بوضوح تأثير الحرية في وجه الطغيان، ومنارة للدفاع عن القضايا اللبنانية والعربية وفي مقدمها قضية فلسطين». ويودع لبنان بعد ظهر اليوم في مأتم رسمي وشعبي منصور الرحباني، الذي توفي الثلاثاء عن 84 عاما بعد صراع مع المرض. وتواصل عائلة الفقيد تقبل التعازي في انطلياس (شمال بيروت) مسقط رأس منصور وشقيقه عاصي الذي توفي العام 1986. .وفي كتابه «الأخوين رحباني طريق النحل» ينقل الشاعر اللبناني هنري زغيب عن منصور قوله «تشردنا في منازل البؤس كثيرا. سكنا بيوتا ليست ببيوت هذه هي طفولتنا». ولا زالت وسائل الإعلام اللبنانية والسورية تخصص مساحات واسعة للحديث عن مسيرة الأخوين الرحباني عاصي ومنصور والسيدة فيروز، وإسهاماتهم الإبداعية والرائدة في تطوير الأغنية العربية لا سيما من ناحية الكلمة واللحن الموسيقي.

جريدة عكاظ ( الجمعة 19/01/1430هـ ) 16/ يناير /2009 العدد : 2770

معرض القاهرة يجدد مأزق الكتاب في زمن المدونات

قراءة : كامل صالح

تتجدد إشكالية استمرار الكتاب الورقي في زمن الإنترنت والمدونات، مع كل معرض جديد للكتاب. وقد عادت الإشكالية لتطرح نفسها مع انطلاق معرض القاهرة للكتاب اليوم، وبعد أسابيع قليلة في الرياض وأبو ظبي. ولا يخفى أن هذا الموضوع طرح للنقاش بشكل حاد ومثير للاهتمام في معرض فرانكفورت العالمي للكتاب في دورته الأخيرة، حيث انبرى كتاب وروائيون ومفكرون من دول أجنبية عدة للدفاع عن «حميمية الكتاب الورقي»، مقابل آخرين لم يخفوا خوضهم الجدي فيما يسمى «الكتاب الألكتروني»، وعلى رأسهم الروائي العالمي باولو كايلو صاحب الرواية الشهيرة «الخيميائي». وعربيا، دارت منذ بدء ثورة الإنترنت، نقاشات كثيرة حول هذه القضية، كما خصص لبحث ذلك عدد من الكتب والتحقيقات والمقالات يصعب حصرها. ولعل حدة المأزق تبرز أكثر ما تبرز في السلوكيات والعادات والتقاليد، إذ تلحظ الأزمة بشكل صارخ عند الجيل الذي عاصر الزمنين معا، أي زمن الكتاب الورقي والإنترنت، فيما تخف حدة هذا المأزق عند جيل الشباب، الذي يعد الشريحة الأكبر في استخدام الإنترنت. ولا يمكن ان ينسى في هذا السياق، معنى ومفهوم الكتاب في الذاكرة الجمعية العربية، فهو دينيا مرتبط بالقرآن الكريم (الكتاب)، وسلوكيا هو خير جليس، وللتواصل يطلق مسمى الكتاب على الرسائل (أرفع كتابي هذا ...)، وغيرها. وأمام هذا الحضور التاريخي للكتاب الورقي لا يقع المرء في أزمة «حنين» وحسب، بل يشعر نفسه أمام مأزق أخلاقي، بحيث يعتبر توجه القارئ نحو الكتابة على الإنترنت والمدونات، نوعا من التخلي عن جزء أساسي من «صديقه»و«أنيسه» و«حاضن همومه وهواجسه»و«مربيه»و«حافظ تاريخه وأدبه وحضارته». لكن الحياة تطور، والإنسان في طبيعته، تمكن ويتمكن باستمرار من التأقلم مع المتغيرات التي يحدثها هو نفسه او التي تفرض عليه، والشواهد على ذلك كثيرة في التاريخ الإنساني، فبعد نحو عشرين سنة على الخروج الفعلي لثورة الإنترنت، ظل الكتاب حاضرا في الساحة، وهناك مئات بل آلاف الكتب التي تصدر سنويا، ولا زال الكثير من الناس يواظبون على قراءة الكتاب في السرير قبل النوم، ويهتمون بأن تتصدر بيوتهم مكتبة تضم ألوانا مختلفة ومتنوعة من الموضوعات. وفي الوقت نفسه، هناك آخرون كثر أيضا، يواظبون بشكل جدي وفعلي لمتابعة ما ينشر على الإنترنت، وإنشاء مواقع جديدة، وكتابة مدونات تعكس آراءهم وأفكارهم وهواجسهم، كذلك الانتشار الواسع للجرائد الألكترونية، والمواقع الثقافية والعلمية والدينية، ومنتديات التواصل. ولعل اللافت في الأمر هنا، ان ثمة جهات ومؤسسات عربية تطلق على الإنترنت بين الفترة والأخرى، مواقع تحتضن كما هائلا من الكتب والموسوعات الورقية، بحيث يمكن قراءتها او طباعتها من الإنترنت مباشرة. ومما لا شك فيه ، ان هذه التوجه تمكن الى حد ما، من عقد «صلح» «ومد جسر» للتواصل بين عالمي الورق والإنترنت.يبقى القول ان جمال الحياة في احتضانها للمتناقضات والاختلافات والمسارات المتعددة، ولم تنبذ المسيرة البشرية الا الذي لم يعد صالحا لها، وبالتالي فان الإنسان هو الحكم النهائي في هذه الإشكالية، فهل سيتمكن من الحفاظ على استمرارية الكتاب الورقي والألكتروني جنبا الى جنب أم سيسقط أحدا منها؟ سؤال يبقى في رسم أجيال المستقبل.
جريدة عكاظ ( الأربعاء 24/01/1430هـ ) 21/ يناير /2009 العدد : 2775

21 يناير 2009

الرمز الديني في الشعر العربي

بيروت: «الشرق الأوسط»

«الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي» عنوان كتاب صدر حديثا للدكتور كامل فرحان صالح عن دار الحداثة للطباعة والنشر في بيروت.
الكتاب وقع في 416 صفحة من القطع الكبير، وضم ثلاثة أبواب، وكل باب ينقسم إلى فصول عدة:
الباب الأول: ويضم فصلين. قرأ الكاتب في هذا الباب فاعلية النص الديني في الشعر العربي في أبرز محطاتها. واستهل بمدخل بحث في

الشعر والدين.. وحضور المقدّس شعرياً في كتاب جديد

صدر حديثا للدكتور كامل فرحان صالح عن دار الحداثة للطباعة والنشر في بيروت كتاب "الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي".
الكتاب وقع في 416 صفحة من القطع الكبير، وضم ثلاثة أبواب، وكل باب ينقسم إلى فصول عدة. الباب الأول قرأ الكاتب فيه فاعلية النص الديني في الشعر العربي في أبرز محطاتها. واستهل بمدخل بحث في العلاقة بين الدين والشعر.
الفصل الأول: تناول الدين والشعر في المجتمع العربي القديم. أما الفصل الثاني فخصص للرموز الدينية في الشعر العربي ما قبل الحديث، من خلال حضور الرموز اليهودية، والنصرانية/ المسيحية، والإسلام.
أما الباب الثاني فبحث في إرهاصات الهوية العربية في بدايات القرن العشرين، كذلك تناول المؤثرات الغربية في الشعر العربي، واشتمل على فصلين: الفصل الأول، بحث في صراعات الذات الثقافية العربية، وخصص جانبًا لقراءة النظرة السلفية للتجديد في الشعر العربي.
الفصل الثاني بحث في المؤثرات الأجنبية في الشعر العربي الحديث، ولا سيما من خلال تأثير "الأرض الخراب" The Waste Land لـ ت. س. إليوت. وركّز في هذا الإطار على تأثير إليوت في شعر بدر شاكر السياب ويوسف الخال وخليل حاوي.
كذلك حاول الكتاب تقديم قراءة في دور مجلة شعر، ولا سيما صراع الهوية وتفعيل حضور "الآخر" فيها.
أما الباب الثالث والأخير فخصص لبحث فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي الحديث، وضمّ فصلين:
الفصل الأول بحث في الأسطورة، والصوفية، والغرب. كذلك قرأ سعيَ الشعراء العرب المعاصرين إلى إيجاد صيغة جديدة للشعر، وعلاقة هؤلاء الشعراء بالتراث والمجتمع، والنظرة للغة العربية، ومحاولاتهم لاختراق النظام الشعري المتوارث.
وتناول الفصل الثاني حضور التأثير الديني المقدس في الشعر العربي الحديث، ولا سيما من خلال فاعلية الحضور والتحول. واشتمل كذلك على تأثير الأسطورة في الشعر، والعلاقة الإشكالية بين المسيح وتموز وحضور هذا التشابك في الشعر.

17 يناير 2009

فاعلية الرمز الديني في الشعر العربي

لشعر والدين: فاعلية الرمز الديني في الشعر العربي
عرض: صالح السهيمي - صحيفة اليوم*

صدر مؤخراً للدكتور كامل فرحان صالح عن دار الحداثة للطباعة والنشر في بيروت. كتاب الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني في الشعر العربي .
الكتاب يقع في 416 صفحة من القطع الكبير، ويضم ثلاثة أبواب، وكل باب ينقسم إلى فصول عدة:
الباب الأول ويضم فصلين: قرأ الكتاب فيه فاعلية النص الديني في الشعر العربي في أبرز محطاتها. واستهل بمدخل بحث في العلاقة بين الدين والشعر.
الفصل الأول تناول الدين والشعر في المجتمع العربي القديم، من خلال النصوص المتأثرة بالوثنية والحنيفية، الفصل الثاني خصص للرموز الدينية في الشعر العربي ما قبل الحديث،
أما الباب الثاني فبحث في إرهاصات الهوية العربية في بدايات القرن العشرين، كذلك تناول المؤثرات الغربية في الشعر العربي، واشتمل على فصلين:الفصل الأول، بحث في صراعات الذات الثقافية العربية، وخصص جانبًا لقراءة النظرة السلفية للتجديد في الشعر العربي.
الفصل الثاني بحث في المؤثرات الأجنبية في الشعر العربي الحديث، ولاسيما من خلال تأثير الأرض الخراب The Waste Land لـ ت. س. إليوت. وركّز في هذا الإطار على تأثير إليوت في

16 أغسطس 2007

عبور

على من

أطلقتَ خفتك ياغزال؟

**

لا غيمة تفي بالمطر
لا قمر يفرك عتمتك
كامل أبدا للبوح
غريب كسنة مقبلة

**

مجنون قالوا له اهدأ
فتاه
محلّق قالوا له قف
فسقط
دسّوا في قلبه السكر
وقالوا: احذر

**

نام حبيبي على غصن روحي
ونام جداً حبيبي
كحمام لبنان

**

لابد من الرمل
الخبز قمر نازف
وعبور متشح بالمناديل
العين كلام
يا أيها الكلام أين الباب

**

بَرْد
برد
والبيت ملاعق تسكب الفراغ
وأنا
يا أنا
مفازة تطوي الأيام

**

اجمعني حبيبي
بين راحتيك
تحت شعرك
ازرعني بين ضلعين
علّني أتنفس الحياة

**

ياسيد النور
احذفني في عتمِك
بلادي بلا حبيبي
نوافذ أو عصا

**

ياسيد العتمة
خذني ندى لأبلل صقيعي ...
فلا قوس قزح عندي
ولا عنكبوت..

10 سبتمبر 2004

غرفة السماء لميس العثمان: متى نصعد إلى الحياة؟


د. كامل فرحان صالح - إيلاف - الجمعة 10 سبتمبر 2004


"المرأة ليست شخصية من شخصيات الرواية فقط، إنما هي الرواية ذاتها". 
هكذا تستهل الروائية الكويتية ميس خالد العثمان روايتها "غرفة السماء" الصادرة حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. وقعت الرواية في 93 صفحة من القطع الوسط، وتوزعت في ستة فصول.
تطل الرواية على زمن دخل في عتبات النسيان، زمن أيام الغوص في دول الخليج العربي عامة والكويت خاصة، موظفة لذلك أجواء تلك الأيام بتفاصيلها ومصطلحاتها وبعض عاداتها، عبر قصة حب انتهت بأخذ البحر للحبيب.
أحداث الرواية وشخصياتها ليست بغريبة فهي ما زالت تعيش بيننا بشكل أو بآخر، على الرغم من ان زمن الأحداث يعود إلى العام 1935م، وفي مكان ما من الكويت، يمكن تحديده بـغرفة على سطح بيت في "الخويمة" الممتددة على شاطئ البحر، هناك حيث يقع بيت الراوية وبطلة الرواية آمنة.

جديد الموقع

الأكثر مشاهدة (كل الوقت)

خذ ساقيك إلى النبعخذ ساقيك إلى النبع by كامل فرحان صالح
My rating: 5 of 5 stars

ديوان «خذ ساقيك إلى النبع» للشاعر والأكاديمي اللبناني كامل فرحان صالح، صدر لدى «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في القاهرة في العام 2013، ضمن «سلسلة آفاق عربية» الشهرية. وأتى هذا الديوان بعد عشرين سنة من صدور ديوان «كناس الكلام» للشاعر صالح، الصادر لدى دار الحداثة في بيروت في العام 1993.
يضم الديوان الجديد الذي وقع في 139 صفحة، 44 قصيدة، وقد أهداه صالح «إلى أرواح من عبروا». أما الغلاف فهو من تصميم أحمد اللباد. يعدّ «خذ ساقيك إلى النبع» الرابع لصالح، بعد « أحزان مرئية » (1985)، و« شوارع داخل الجسد » (1991). و« كناس الكلام ». كما له في الرواية: جنون الحكاية - قجدع ) (1999)، و« حب خارج البرد » (2010). وفي الدراسة: « الشعر والدين: فاعلية الرمز الديني المقدس في الشعر العربي » (ط1 ــ 2004، ط2 – 2010). و" حركية الأدب وفاعليته : في الأنواع والمذاهب الأدبية " (ط1: 2017، وط2: 2018)، و" ملامح من الأدب العالمي " ( ط1: 2017، وط2: 2018)، و" في منهجية البحث العلمي " (ط1: 2018 ).
كتبت عدة دراسات وقراءات في الديوان، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع الشاعر، عبر الرابط الآتي:
https://kamelsaleh1969.blogspot.com/s...
ويمكن تحميل ديوان خذ ساقيك الى النبع من هنا :
https://documentcloud.adobe.com/link/...

View all my reviews