14 يونيو 2022

هل تبتسم إذا خطرت يوما ما على بالك؟



إن أردت أن توصد هذا المدى وتمشي
أفهمك
إن أردت أن تغادرني كقرية ملعونة
أفهمك
إن أردت أن تمحو تفاصيلي من ذاكرتك
أفهمك...
فأنا لم أعد صالحا لخلق الدهشة
لإشعال الرغبة
لجعلك تطير كفراشة في حقول الشغف.

غادر إن شئت
ابتعد إن شئت
لكن هل تبتسم إذا خطرت يوما ما على بالك؟

كامل فرحان صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم