25 يوليو 2021

مكسور



مكسور 
كيدٍ ممدودة نحو السماء
تجمع الهواء لرئتين من تراب
مكسور 
كمؤمن يتسلق حبال الرجاء
وفي منتصف الطريقينظر إلى الوراء
فيهبط
ويهبط
ويهبط 
كملعون يصلي للخراب
مكسور 
ككانون يودع السنة
بالعويل 
والنواح 
والبكاء
ثم كطفل عنيد
يفتح الباب لكسرة خاطر
وينثرها على الأيام.

كامل صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم