6 مارس 2019

أكتب وأمحو

أكتب وأمحو
أمحو وأكتب
وأمحو...
ويكتبني الندم
كأن أرمي ماء في بحر
كأن أصدق
أن جسدي يعبر خرم إبرة
أكتب وأمحو
يكسرني الندم
تلتهمني الأسئلة ولا
خلاص:
كيف منحت هذا الحب لجدار !
كيف وهبت قلبي لهذا الثلج
وارتجفت
وذاب عمري
وتهشمت !
كيف لم أفكر
أن روحي لم تعد معي
وأني مت !
يا لسذاجتي
يا لبساطتي
يا لوجعي
في الكتابة
وفي المحو !

كامل صالح