12 يناير 2018

شربة ماء

كامل فرحان صالح - kamel saleh 

عندما ترتب رغباتها
لا تنتبه لشرشف اللذة
المبعثر على الجواب
كأنها نافذة الريح
كأنها الصباح
لكل صباح
وأنا
يعبرني قلق الأرض في مزاج مرتبك
أقف على عتبة الزمان
بعمرٍ يتلاشى
بقلبٍ يفيض بالثقوب
أرمق الحبّ الأخير بماء العين
أطوي ما تبقى من كلام
وألج النهار بشربة ماء
وصبر كثير
أهو الموت الممكن وما عداه احتمال؟
لمَ كل هذا السقوط يولد مني عندما تغلقين وراءك السؤال؟

كامل صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم