5 سبتمبر 2017

دموع الأنبياء

السور الفينيقي البترون - تصوير كامل صالح


أغرق في صحن
كعاشق لم يكتشف وهم الأيائل الطائرة
أغرق لا ماء تحتي 
أو فوقي 
كأن الأرض معلقة على البال 
أغرق 
فكل هذا الحب وهم
وأنا يا أنا 
طاولة وحيدة في مقهى 
تنتظر الجواب 
عيد سريّ 
هداياه من دموع الأنبياء
 
كامل صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم