11 ديسمبر 2016

أيام باهرة كالسواد

الليلة
عدت من النسيان
حاملا عطر من رحلوا
عدت بصلاة عاشق وقلب نبيّ
الآن
وتحت هذه الغيمة
أبني للبحر ذاكرة من زوارق وحكايات
الليلة عدت بملح كثير
وبأيام باهرة كالسواد
وفوق هذا النهار
أصابع من دون بصمات
الليلة عدت...
عدت؟ 
يا لهذا العمر الواقف عند حدود الجنون أو الغفران
كامل صالح
11 كانون الاول 2014/2016