13 يوليو 2016

ظلّ

كلما أقترب لأراك 
أجدني عاجزًا عن الفرح
يسبقني ظلي في الليل
أجلس في حلمي 
دون نور
أمدّ لبقايا الآتي 
نهارًا مرتبكًا
وكوب ماء 
من أعلى الذاكرة
يصير السرير نبعًا
أصير واحدًا 
كظل بلا جسد

كامل صالح