8 ديسمبر 2015

المنتظر


في مساءات العاشق يقف المنتظر

يشعل يده علامة على الرحيل
الماء كثير
لكن الناس عطشى
النهارات لا تحصى 
لكن النور صامت
الحياة في كل مكان 
لكن الروح يباب
يا لهذا المنتظر
يا لهذه العلامة النازفة من قلب الله 
(كامل صالح)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم