17 نوفمبر 2015

شربة ماء

أقف على عتبة الزمان
بعمرٍ يتلاشى
بقلبٍ يفيض بالثقوب
أرمق الحبّ الأخير بماء العين
أطوي ما تبقى من كلام
وألج النهار بشربة ماء
وصبر كثير
أهو الموت الممكن
وما عداه احتمال؟
***
لا أقف هناك وحيدا 
أدخل في روحي
أسمّي بالرحمن
ثم أنام
أنام قليلاً كنهرٍ بدأ يجفّ
وفي مساءات الصقيع
أتذكر ظلي الذي ارتجف أمام بيتك 
ابتسم كي يبقى قلبي طيبًا
طيبًا
كأطفال القرى. 
كامل فرحان صالح
 15 تشرين الأول 2015