17 فبراير 2014

انكسار صحن شديد البياض

كامل فرحان صالح

 

أتكئ على ما تبقى من عريشة
وفوق رأسي غيمة بيضاء
مسحت ظلي بمزحة ثقيلة
لم يعد العنب يستوي في موعده
قالت أمي
لم يعد الموت سحريا
بات
كانكسار صحن شديد البياض
قالت أمي
وبكت
كادت تنهي تكنيس الدار
عندما انتبهت
أن شرشف الطاولة الجديد
شرب القهوة وحيداً
قالت أمي
دعك من تفاصيل السماء
فالله في ما تحبّ أن تراه.

جريدة السفير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم