8 سبتمبر 2011

As-Safir Newspaper - شمّاس لـ«السفير»: حظر النفط السوري لا يؤثر على لبنان


البنزين يبدأ «مسلسل الصعود» بـ 300 ليرة


أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان مارون شمّاس لـ«السفير» أنه «لا يوجد تأثير سلبي مباشر أو غير مباشر على لبنان، نتيجة الحظر الأوروبي على استيراد النفط السوري»، مشيراً إلى أن «التأثير كان من الممكن أن يكون إيجابياً في حال كان لبنان يستورد النفط السوري ويكرره في مصافيه، لإمكانية تدني الأسعار».

في المقابل، توقع شمّاس أن يستمر ارتفاع سعر صفيحة البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتاناً للأسبوعين المقبلين، بعد ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً، بين 110 و114 دولاراً أميركياً، حيث ارتفعت أمس، العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت بما يزيد عن دولار واحد للبرميل، مدعومة بتوقعات بانخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأميركية بعد عاصفة أدت إلى اضطراب الإنتاج في خليج المكسيك نتيجة العواصف، وضعف الإمدادات من بحر الشمال واستمرار غياب النفط الليبي.

محلياً، ارتفع أمس، سعر صفيحة البنزين 300 ليرة، بعد تراجع استمر ثلاثة أسابيع انخفض خلالها سعر صفيحة 98 أوكتان من 17 آب إلى 2 أيلول، 1300 ليرة (من 36600 إلى 35300 ليرة)، كما انخفض سعر الصفيحة 95 أوكتاناً 1300 ليرة (من 35900 إلى 34600 ليرة). كما تواصل ارتفاع سعر قارورة الغاز للأسبوع السادس على التوالي، ليسجل أمس، زيادة 200 ليرة، أما المازوت فارتفع مئة ليرة، فيما حافظ الكاز والديزل أويل (للمركبات الآلية) والفيول أويل على السعر الذي سجله في الأسبوع الماضي، باستثناء الفيول أويل (1% كبريت) الذي سجل تراجعاً بلغ دولاراً واحداً.

وصدر عن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل قرارات، حدّد بموجبها الحدّ الأعلى لسعر مبيع المشتقات النفطية في الأراضي اللبنانية كافة. وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالتالي: بنزين 98 أوكتاناً 35600 ل.ل. بنزين 95 أوكتاناً 34900 ل.ل. كاز 28800 ل.ل. مازوت 29300 ل.ل. ديزل أويل (للمركبات الآلية) 29600 ل.ل. قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 19700 ل.ل. و12,5 كلغ 24000 ل.ل. الفيول أويل 676 دولاراً، الفيول أويل (1% كبريت) 709 دولارات. ومنذ 3 آب الماضي، ارتفع سعر قارورة الغاز 10 كلغ، ألف ليرة (من 18700 إلى 19700 ليرة)، وقارورة الغاز 12,5 كلغ 1200 ليرة (من 22800 إلى 24000 ليرة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني أن أسمع رأيكم